- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- محطة الطاقة الشمسية.. انجاز يضاف إلى سجلات دولة الإمارات الإنسانية في دعم العاصمة عدن
- مصدر أمني: المدعو تمام البطة أحد العناصر المتورطة باختطاف المقدم عشال وصل صنعاء بحماية المليشات الحوثية
- الحو/ثيون يتحدثون عن ضبط احد المتهمين في قضية عشال
- عبدالرؤوف السقاف : تدشين محطة الطاقة الشمسية انطلاقة خير لعدن
- الرئيس الزبيدي : مشروع الطاقة الشمسية خطوة هامة نحو تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين البنية التحتية لمنظومة الطاقة في العاصمة عدن
- كهرباء عدن.. تدخلات إنسانية إماراتية تخفف الأعباء عن الجنوبيين
- شركة الكتروميكا الدولية تستعرض اهم المعلومات عن مشروع الطاقة الشمسية الإماراتية بعدن
- استئناف رحلات الخطوط اليمنية بين عدن ودبي بعد انقطاع لتسع سنوات
- بن مبارك يدشن الجولة الثانية من حملة التحصين الاحترازية ضد شلل الأطفال
![](media/imgs/news/30-04-2024-06-09-12.jpeg)
هل تسعى قطر فعلاً إلى الانسحاب من مفاوضات غزة؟ قطر تحاول فقط التموضع مجددا على رقعة الشطرنج.
تتصارع قطر مع حماس، التي تلعب لعبة مزدوجة: التفاوض على مطالب وقف إطلاق النار الشامل، والإفراج عن أكبر عدد من السجناء الفلسطينيين (بما في ذلك الأكثر خطورة على أمن إسرائيل)، والعفو الفعلي عن قادتها الرسميين.
من ناحية أخرى، تلعب حماس ورقة المقاومة على الأرض، كما أنها تعرض المدنيين في غزة للخطر منذ البداية، وتحافظ على الارتباط مع إيران لمواصلة تلقي الأسلحة، والاستفادة من الراحة لقادتها في الدوحة. ولهذا السبب فإن فكرة وضع حد لوجود خالد مشعل وإسماعيل هنية على الأراضي القطرية هي في الميزان حاليا.
**أخيراً، فإن قطر، إذا تحالفت مع الولايات المتحدة من أجل الحصول على أكبر قاعدة أمريكية على أراضيها، تواجه نقصًا صارخًا في القيادة من جانب بايدن، الإدارة الأمريكية التي أصبحت أقل فاعلية في المناقشات، قبل أشهر قليلة من الانتخابات والعودة المحتملة لترامب، الرئيس بايدن المؤيد تمامًا لإسرائيل وغير القادر على التأثير على نتنياهو.
**أخيراً، تعلم قطر أن الشريك المفاوض الآخر لم يؤيد قضيتها: السيسي يكره الإخوان المسلمين، ومصر أقرب إلى السلطة الفلسطينية، المهمشة تماماً منذ بداية الحرب، والتي تنتظر وقتها.
**لذلك فإن الدوحة تصنع فجوة لا يمكن الدفاع عنها بشكل متزايد، وتدرس أفضل طريقة للخروج من اللعبة لتحقيق أهدافها.
**لسنوات عديدة، اكتسبت قطر خبرة قوية في الوساطة، لكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يكاد يكون حالة غير قابلة للحل.
**في الوقت الحالي، تدفع باتجاه إعادة تموضعها على رقعة الشطرنج، والتفكير في حقبة ما بعد بايدن، وإقامة اتصالات مع السلطة الفلسطينية لمنع القاهرة من التغلب عليها، وأخيراً التفكير في ما تفعله حتى الآن للبقاء في لعبة إسرائيل.
**إن القوى الإقليمية التي ستكون، في مواجهة عجز المجتمع الدولي، هي تلك القادرة على فك هذه العقدة في الجغرافيا السياسية العالمية. هل ستحمل الدوحة؟