- تراجع إيرادات قناة السويس 60%.. إرهاب الحوثي يكبد مصر خسائر كبيرة
- روسيا تدرج السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام في قائمة "الإرهاب والتطرف"
- مقتل 7 حوثيين في مواجهات مع القوات الحكومية خلال 48 ساعة
- الريال اليمني يواصل الانهيار امام العملات الأجنبية .. أسعار الصرف اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024
- الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية خامسة من طراز (MQ_9) في البيضاء
- انقطاع "عدن نت" في حضرموت وشبوة
- 9 حالات وفاة و1300 مصاب في عدن.. تحذير من انتشار الكوليرا بعدن ولحج وأبين
- أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024 في اليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- في مواجهات مع الحوثيين..استشهاد ٤ جنود من قوات درع الوطن بلحج
هل تسعى قطر فعلاً إلى الانسحاب من مفاوضات غزة؟ قطر تحاول فقط التموضع مجددا على رقعة الشطرنج.
تتصارع قطر مع حماس، التي تلعب لعبة مزدوجة: التفاوض على مطالب وقف إطلاق النار الشامل، والإفراج عن أكبر عدد من السجناء الفلسطينيين (بما في ذلك الأكثر خطورة على أمن إسرائيل)، والعفو الفعلي عن قادتها الرسميين.
من ناحية أخرى، تلعب حماس ورقة المقاومة على الأرض، كما أنها تعرض المدنيين في غزة للخطر منذ البداية، وتحافظ على الارتباط مع إيران لمواصلة تلقي الأسلحة، والاستفادة من الراحة لقادتها في الدوحة. ولهذا السبب فإن فكرة وضع حد لوجود خالد مشعل وإسماعيل هنية على الأراضي القطرية هي في الميزان حاليا.
**أخيراً، فإن قطر، إذا تحالفت مع الولايات المتحدة من أجل الحصول على أكبر قاعدة أمريكية على أراضيها، تواجه نقصًا صارخًا في القيادة من جانب بايدن، الإدارة الأمريكية التي أصبحت أقل فاعلية في المناقشات، قبل أشهر قليلة من الانتخابات والعودة المحتملة لترامب، الرئيس بايدن المؤيد تمامًا لإسرائيل وغير القادر على التأثير على نتنياهو.
**أخيراً، تعلم قطر أن الشريك المفاوض الآخر لم يؤيد قضيتها: السيسي يكره الإخوان المسلمين، ومصر أقرب إلى السلطة الفلسطينية، المهمشة تماماً منذ بداية الحرب، والتي تنتظر وقتها.
**لذلك فإن الدوحة تصنع فجوة لا يمكن الدفاع عنها بشكل متزايد، وتدرس أفضل طريقة للخروج من اللعبة لتحقيق أهدافها.
**لسنوات عديدة، اكتسبت قطر خبرة قوية في الوساطة، لكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يكاد يكون حالة غير قابلة للحل.
**في الوقت الحالي، تدفع باتجاه إعادة تموضعها على رقعة الشطرنج، والتفكير في حقبة ما بعد بايدن، وإقامة اتصالات مع السلطة الفلسطينية لمنع القاهرة من التغلب عليها، وأخيراً التفكير في ما تفعله حتى الآن للبقاء في لعبة إسرائيل.
**إن القوى الإقليمية التي ستكون، في مواجهة عجز المجتمع الدولي، هي تلك القادرة على فك هذه العقدة في الجغرافيا السياسية العالمية. هل ستحمل الدوحة؟