- الرئيس الزُبيدي يلتقي قيادة اتحاد نقابات عمال الجنوب لمناقشة مطالب العمال وسُبل معالجتها
- الحزام الأمني بعدن يطيح بتجار مخدرات ومقتل مشتبه به أثناء محاولته الفرار - تفاصيل
- مع قرب رمضان.. المهن في لحج طوق نجاة للشباب من شبح الفقر"
- أيتام وأطفال مرضى بالسرطان يفتتحون محل "تايفون" للملابس بعدن في خطوة إنسانية تلامس القلوب
- مناقشة تفعيل الربط الشبكي بين الجمارك اليمنية والعمانية
- النائب العام يلتقي وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن
- اليمن على أبواب رمضان.. انهيار معيشي ووضع مأساوي
- كوريا تقدّم منحة لدعم الخدمات الصحية والتغذية باليمن
- مسام : تمكنا من انتزاع 860 لغمًا وذخيرة خلال أسبوع
- منذ بدء العام.. الهجرة الدولية تعلن نزوح أكثر من ألفي شخص

هل تسعى قطر فعلاً إلى الانسحاب من مفاوضات غزة؟ قطر تحاول فقط التموضع مجددا على رقعة الشطرنج.
تتصارع قطر مع حماس، التي تلعب لعبة مزدوجة: التفاوض على مطالب وقف إطلاق النار الشامل، والإفراج عن أكبر عدد من السجناء الفلسطينيين (بما في ذلك الأكثر خطورة على أمن إسرائيل)، والعفو الفعلي عن قادتها الرسميين.
من ناحية أخرى، تلعب حماس ورقة المقاومة على الأرض، كما أنها تعرض المدنيين في غزة للخطر منذ البداية، وتحافظ على الارتباط مع إيران لمواصلة تلقي الأسلحة، والاستفادة من الراحة لقادتها في الدوحة. ولهذا السبب فإن فكرة وضع حد لوجود خالد مشعل وإسماعيل هنية على الأراضي القطرية هي في الميزان حاليا.
**أخيراً، فإن قطر، إذا تحالفت مع الولايات المتحدة من أجل الحصول على أكبر قاعدة أمريكية على أراضيها، تواجه نقصًا صارخًا في القيادة من جانب بايدن، الإدارة الأمريكية التي أصبحت أقل فاعلية في المناقشات، قبل أشهر قليلة من الانتخابات والعودة المحتملة لترامب، الرئيس بايدن المؤيد تمامًا لإسرائيل وغير القادر على التأثير على نتنياهو.
**أخيراً، تعلم قطر أن الشريك المفاوض الآخر لم يؤيد قضيتها: السيسي يكره الإخوان المسلمين، ومصر أقرب إلى السلطة الفلسطينية، المهمشة تماماً منذ بداية الحرب، والتي تنتظر وقتها.
**لذلك فإن الدوحة تصنع فجوة لا يمكن الدفاع عنها بشكل متزايد، وتدرس أفضل طريقة للخروج من اللعبة لتحقيق أهدافها.
**لسنوات عديدة، اكتسبت قطر خبرة قوية في الوساطة، لكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يكاد يكون حالة غير قابلة للحل.
**في الوقت الحالي، تدفع باتجاه إعادة تموضعها على رقعة الشطرنج، والتفكير في حقبة ما بعد بايدن، وإقامة اتصالات مع السلطة الفلسطينية لمنع القاهرة من التغلب عليها، وأخيراً التفكير في ما تفعله حتى الآن للبقاء في لعبة إسرائيل.
**إن القوى الإقليمية التي ستكون، في مواجهة عجز المجتمع الدولي، هي تلك القادرة على فك هذه العقدة في الجغرافيا السياسية العالمية. هل ستحمل الدوحة؟