- بعد فضيحة التطابق: جامعة عدن تلغي درجة ماجستير " السقاف" وتمنع أساتذة من الإشراف مستقبلا
- الحــوثيون يتأهبون لموسم جديد من المعسكرات الصيفية
- البحسني يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيرا فرنسا وهولندا
- مقتل شاب إثر انفجار لغم حوثي في لحج
- الشرع : سنعمل على تشكيل هيئة للعدالة الانتقالية
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1701 الصادر اليوم الثلاثاء الموافق 25 فبراير 2025م
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 25 فبراير
- أسعار الخضار والفواكه في عدن اليوم الثلاثاء 25 فبراير
- اسعار المواشي المحلية في عدن اليوم الثلاثاء 25 فبراير
- أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء فى عدن 25 فبراير

أكدت منظمة ميون الحقوقية أن المراكز الصيفية الحوثية دليل آخر على إصرار الجماعة الإرهابية على تجنيد الأطفال في مناطق سيطرتها.
واعتبرت منظمة ميون لحقوق الإنسان في بيان، تلك المراكز الصيفية (المغلقة والمفتوحة) بيئة مناسبة للتعبئة الايديولوجية والتجنيد، مؤكدة تلقي الأطفال تدريبات على استخدام الأسلحة ودورات ثقافية مكثفة، تمثل انتهاكا صارخا للحق في طفولة آمنة.
وأضاف البيان: من خلال عملنا الحقوقي طوال السنوات الماضية، نؤكد أن مليشيات الحوثي تتعامل مع طلاب المدارس (واطفال اليمن بشكل عام) كمصدر ومورد ثابتين للتزود بالمقاتلين، وكثيرا ما تنشر القنوات الإعلامية للمليشيات أخبارا عن دفعات من الأطفال تم تخريجهم في الدورات العسكرية والمراكز الصيفية، وتنقل عروضا شعبية مسلحة للمجندين.
وبحسب البيان “ترى المنظمة في إصرار مليشيات الحوثي على إقامة المراكز والمخيمات الصيفية مؤشرا على استمرارها في تجنيد الأطفال، في مخالفة لكل الالتزامات والتعهدات والتي كان آخرها اتفاق “خطة العمل” بشأن وقف تجنيد الأطفال والموقع مع الأمم المتحدة في 2022″.
واستنكرت المنظمة الحقوقية الإيغال في انتهاكات حقوق الطفل في اليمن، داعية جميع الآباء والامهات إلى الحفاظ على أمن أطفالهم وعدم الزج بفلذات أكبادهم في أنشطة تجعلهم عرضة للانتهاكات، كما دعت منظمات المجتمع المدني إلى مواصلة أعمال الرصد والتوثيق للانتهاكات الجسيمة ضد الاطفال.
وجددت منظمة ميون دعوتها للمجتمع الدولي إلى اتخاذ اجراءات حازمة وفرض العقوبات على كل المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان للأطفال وفي مقدمة ذلك الانتهاكات الجسيمة الستة.