- بحماية اللواء الرابع مشاة "إخواني" .. مطلوب أمني ينتحل صفة مدير أمن
- مصادر لـ"الأمناء" : المخلافي ينهب أجهزة ومعدات مركز الأطراف بصلالة للاستثمار في تعز
- تقرير حديث للكونغرس الأمريكي عن الوضع في اليمن : حركة الاستقلال الجنوبية لا تزال نشطة
- توقف وشيك لمحطات التوليد خلال الساعات القادمة عقب نفاد مادتي النفط الخام والديزل
- الجيش بلا رواتب والعليمي يوجه بصرف رواتب 4 أشهر للسلك الدبلوماسي
- في الذكرى الأولى لرحيل قائد وطني خلدته أفعاله وانتصاراته .. الشهيد عبداللطيف السيد قاهر الإرهاب وأيقونة النضال الجنوبي ..
- بدعم المحرّمي.. وزارة التربية والتعليم تقيم ورشة تدريبية بعدن لفريق تحدي القراءة العربي
- المستشار الثقافي السابق في السفارة اليمنية بمصر الدكتورة عائشة العولقي في حوار مع "الأمناء" :هذه حقيقة ما يدور في أروقة السفارة .. وهذه تفاصيل قصتي مع "حسين محب"
- تعز .. قيادات عسكرية إخوانية تقتحم المؤسسات وتنهب أملاك المواطنين وتفرض عليهم الجبايات
- تقرير : لماذا استعصت حضرموت بترويضها للدخول في عملية التسوية السلمية للصراع اليمني الجاري ؟
![](media/imgs/news/21-04-2024-05-19-38.jpg)
من الجهة التي فاقمت ارتفاع ساعات انقطاعات الكهرباء إلى 5 ساعات مقابل ساعتي تشغيل ؟
ألا يعتبر تخفيض منشأة صافر للنفط الخام لبترومسيلة رد حكومي مباشر لعرقلة خدمات الكهرباء ؟
المنحة الإماراتية لوقود الكهرباء (42 ألف طن ديزل - 39 ألف طن مازوت) اسهمت في استقرار الخدمة خلال رمضان
كهرباء عدن : ضمان استمرار تحسين الكهرباء في عدن مرهون بتأمين الوقود لمحطات التوليد
وعود الحكومة بشأن كهرباء عدن في طريقها للتبخر
على ما يبدو فإن وعود الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بشأن تحسين خدمة الكهرباء في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة، في طريقها إلى التبخر بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير.
تصاعد ساعات انقطاعات الكهرباء :
وفي أواخر أيام شهر رمضان المبارك، تصاعدت ساعات انقطاع التيار الكهربائي في ظل نفاد وقود الديزل وتناقص المازوت والعوائق أمام وصول النفط الخام لمحطة بترومسيلة، لترتفع إلى خمس ساعات مقابل ساعتي تشغيل.
وزاد ارتفاع ساعات الانقطاع من معاناة سكان العاصمة عدن الذين باتوا على يقين أنهم أمام صيف ساخن مثل العام الماضي، وأن الوعود التي اطلقتها الحكومة في طريقها إلى التبخر كما هو الحال خلال الأعوام الماضية.
دور إماراتي لاستقرار كهرباء عدن برمضان الفائت :
وأسهمت منحة وقود الكهرباء (42 ألف طن ديزل - 39 ألف طن مازوت)، التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، في استقرار الخدمة خلال شهر رمضان المبارك، ورفع أداء المرافق الحكومية.
وفي أواخر مارس الماضي أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن الانتهاء من مشروع تصريف الطاقة بعد تأخير لأكثر من عامين، مؤكدة بأن شبكة الكهرباء بالمدينة باتت قادرة على إضافة توليد بنحو 1200 ميجاوات.
وقال المسؤول الإعلامي للمؤسسة نوار أبكر، حينها، إنه تم ربط التوربين رقم (2) التابع لمحطة بترومسيلة بالشبكة الجديدة وتشغيله، ويجري استكمال ربط التوربين رقم (1) بالشبكة بعد فتحه من دائرة النقل القديمة الخاصة بالتوربين الصيني.
تحسين الكهرباء مرهون بتوفير الوقود :
غير أن أبكر أكد، في منشور على حائطه بالفيسبوك، أن ضمان استمرار عمل المحطات وتحسين خدمة الكهرباء في عدن، مرهون بتأمين الوقود لمحطات التوليد.
وبهذا الشأن، كشف الصحفي أحمد سعيد كرامة، في منشور على حائطه، الثلاثاء، عن موافقة أحد مستوردي المشتقات النفطية على البيع بالآجل وقود محطات توليد الكهرباء، 45 ألف طن ديزل و30 ألف طن مازوت، وقال إن الشحنتين ستصلان -بإذن الله- نهاية أبريل الجاري.
لكن هذه الموافقة تندرج ضمن الحلول الترقيعية التي تتبعها الحكومة منذ سنوات وتسهم في تحسين الخدمة بشكل مؤقت قبل أن تتجدد، لأن الكمية المتفق عليها لا تكفي سوى شهر واحد فيما المعاناة تستمر قرابة خمسة أشهر.
الصحفي كرامة كشف أيضاً عن تخفيض منشأة صافر في مأرب كميات ضخ النفط الخام الخفيف المخصص لمحطة بترو مسيلة من 4 آلاف برميل إلى 2600 برميل يومياً، لافتاً إلى أن المنشأة كانت توقفت عن الضخ بداعي الصيانة قبل أن تستأنفه أول أمس الثلاثاء.
ويعتبر تخفيض كميات الضخ من منشأة صافر رداً غير مباشر من الحكومة على طلب مؤسسة كهرباء عدن بشأن زيادة كميات النفط الخام المخصص لمحطة بترومسيلة من أجل تشغيلها بطاقتها التوليدية الكلية والبالغة 256 ميجاوات.