- نتنياهو يشعل شمعة الحانوكا ويتوعد الحوثيين
- مصادر جنوبية تكشف الاسباب الحقيقية لانسحاب عيدروس الزبيدي من اجتماع مجلس القيادة امس ومغادرته الرياض
- بدء محاكمة المتهم بقتل الشهيد بارجاش في المكلا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- حلف قبائل حضرموت يصدر قرارًا هامًا بتشكيل قوات حماية حضرموت
- لجنة المتابعة في مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسرًا تعلن إنجاز تسويات المدنيين بنجاح
- عاجل : رئيس مجلس القيادة الرئاسي يصدر قرار بشأن تعيين أعضاء في المحكمة العليا
- محافظ العاصمة عدن يبحث سبل تطوير مكتب البريد
- مستشار الرئيس العليمي : حان الوقت لقلب الطاولة على أذرع إيران
- مسؤول إسرائيلي : جماعة الحوثي ترتكب خطأ فادحاً وسوف يدفعون الثمن
كتب الاستاذ اسامة الشرمي وكيل وزارة الاعلام في جدارية الفيسبوك مقالا واصفا فيه حال شخصية قيادية مناضلة .. بعنوان ابن الشهيد .. جاء فيه نصا :
ابن الشهيد .. دائماً يجمع شباب الجنوب حوله من كل
المحافظات، شاب في منتصف العمر طموح ومتسامح ومبادر وقيادي
تبنى مطالب الشباب العاطلين عن العمل، وكان هذا في نظر نشطاء الحراك الجنوبي كأنحراف خطير عن اهداف الثورة التحررية، ما جعله عرضه للتشكيك احياناً والتخوين أيضاً.
في احدى فعاليات التصالح والتسامح امسك الميكرفون وقال: والدي استشهد في الصراع السياسي المناطقي قبل الوحدة، وانا اليوم اسامح في دمه من أجل الجنوب واستعادة الدولة الجنوبية
في اعتصامات عدن عام ٢٠١١ وما بعدها كان هو القائد السياسي للاعتصامات أو أحد اهم القادة فيها، وشكل مع القيادات الميدانية والجماهيرية والاعلاميين خلية لإدارة الازمة ، منحت الثورة الشبابية في عدن هويتها الخاصة بعيداً عن اعتصامات صنعاء ووصايتها.
بعد الانقلاب ا لـ حـ و ثـ ي في ٢٠١٤ تمكن مع رفاق النضال السلمي من حشد ابناء عدن في مهمة شبه مستحيلة لمواجهة المليشيا وترسانة صالح العسكرية
وبالتعاون مع السلفيين واللجان الشعبية والعسكريين الجنوبيين ظلت عدن صامدة حتى اعلنت عاصفة الحزم، ومثل صمودهم الاسطوري يداية لتحرير عدن كاملة وباقي المحافظات الجنوبية.
بعد التحرير بدأ في التخطيط لمرحلة التأمين واجرى سلسلة من التواصلات وصناعة التحالفات مع قيادات المقاومة الجنوبية من جهة ، وقيادات الدولة الجنوبيين من جهة اخرى.
انتقد الطرفين مع بداية الصراع الجنوبي الجنوبي في ٢٠١٨م ، ومواقفة هذه جعلت كل طرف يصنفه على الطرف الاخر ، لكنه وبالرغم من انتقاده الحاد للجانبين ، لم يحمل بندقيته ويقاتل الى جانب أيا منهما ضد الاخر، متمسكاً بقيم التصالح والتسامح التي يؤمن بها.
اسميته سابقاً اخر حراس معبد التصالح الجنوبي، واليوم اصر على انه فعلاً يستحق هذا اللقب، يتداول نشطاء هذه الأيام اخبار عن ترشحه لمنصب محافظ أبين ، لذا أتمنى له التوفيق في مساعيه، وأن يمنح هو ورفاقه الفرصة لاكتساب الخبرة الادارية وخدمة البلد من داخل مؤسسات الدولة.
واضيف للزميل واخي العزيز أسامة الشرمي ، ولاسهل عليكم معرفته اكثر هو صاحب المقولة الشهيرة :
( الجنوب بكل ولكل ابنائه )