- الكشف عن خطوط تواصل بين رئيس حكومة صنعاء وقيادات رفيعة في حكومة عدن
- رئيس هيئة النقل البري يناقش مع ممثلي شركات نقل الركاب الدولية مستجدات أعمالهم
- مدير عام فرع الهيئة العامة للاستثمار بلحج لـ"الأمناء": سجَّلنا (6) مشاريع صناعية و زراعية جديدة بتكلفة (24,4) مليار ريال يمني و حقَّقنا (97,5) مليون ريال إيرادات
- العليمي يعلن تخصيص مليار ريال لدعم الفاصوليا والروتي
- ابن مبارك يوقف مخصصات وزارة الدفاع والداعري يرد :إيقاف مخصصات الدفاع عمل غير وطني وغير مقبول
- كشفت أن مدينة عدن تواجه مخاطر عالية مناخيًا ..دراسة دولية: المُناخ يهدد مياه دلتا تبن بالنضوب
- تقرير خاص بـ"الأمناء" يستعرض مراحل صناعة الحوثيين وتمكينهم كسلطة أمر واقع بالتخادم (الشمالي – الشمالي)
- تقرير : ما أهمية ترسيخ الهوية الجنوبية لمواجهة التأثيرات الخارجية التي تواجه الجنوب في عصر العولمة والانفتاح ؟
- منظمة FOREVER WARS: سلطنة عمان رحلت من أراضيها 28 يمنيًا كانوا معتقلين في غوانتانامو
- الانتهاء من تركيب محطة أرصاد جوية في مطار المخا
![](media/imgs/news/14-04-2024-06-58-01.jpg)
في ردها على استهداف قنصليتها، شنت إيران أول هجوم مباشر على إسرائيل، مما طرح تساؤلات حول تحركات تل أبيب المقبلة.
ففي تقرير لها، اعتبرت صحيفة «التلغراف» البريطانية أن الرد الإسرائيلي سيتوقف قبل كل شيء على مدى الضرر الذي أحدثته طهران وما استهدفته بالضبط، مشيرة إلى اختراق عدد صغير فقط من مئات المسيرات والصواريخ التي أطلقتها إيران للدفاعات الجوية الإسرائيلية وتعرض قاعدة عسكرية جنوبية لبعض الأضرار.
وقالت «التلغراف» إن الهجوم الجريء يسمح لإيران بادعاء تحقيق الردع ضد إسرائيل وفي الوقت نفسه فإن ضرب عدد قليل من الأهداف العسكرية يمنع إشعال حرب شاملة تغرق المنطقة، الأمر الذي قد يكون ضمن الحدود التي يقبلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في هذه المرحلة.
خيارات نتنياهو
وبالنسبة لخيارات نتنياهو فبإمكانه وفقا للصحيفة أن يطلق رداً مماثلاً تنفذ فيه إسرائيل غارات جوية على أهداف في إيران، مثل القواعد العسكرية أو المباني الحكومية. ومن الخيارات الواضحة الأخرى للانتقام الإسرائيلي شن ضربات جوية على مقر الحرس الثوري الإيراني أو قواعده حول إيران.
ويقول بعض المحللين إن هذه الجولة من الأعمال العدائية قد تستمر بضعة أيام أو أسابيع قبل أن يقرر الجانبان وقفها بعد شعور كل منهما بأنه قد اتخذ موقفه.
السيناريو الكابوس
إلا أنه مع ذلك، قد تتصاعد الأمور حيث يظل هناك احتمال بأن تندلع حرب واسعة النطاق بين إيران وإسرائيل، وهو ما يمكن اعتباره "السيناريو الكابوس" الذي قد يؤدي إلى فرض تكاليف باهظة على الأرواح البشرية في الجانبين، كما يمكن أن يؤدي هذا السيناريو إلى جر الولايات المتحدة وربما بريطانيا إلى المعركة.
يأتي هذا في الوقت الذي حذر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي من أن الولايات المتحدة لن تشارك في أي هجوم تشنه إسرائيل على إيران.
ومن بين الخيارات الأخرى المطروحة أمام إسرائيل هو استهداف البرنامج النووي الإيراني الذي تسعى تل أبيب منذ سنوات إلى تفكيكه، من خلال ضربات سرية، بحسب الصحيفة البريطانية، التي أشارت إلى أن الأزمة الحالية قد تكون فرصة أمام نتنياهو لتدمير البرنامج النووي مرة واحدة وإلى الأبد.
وبالنسبة إلى إيران، يرى المحللون أن هناك عدة أسباب للشك في رغبة إيران في اندلاع حرب مع إسرائيل، ويقولون إنها لن تكون مستعدة عسكريا، كما أن خضوعها لعقوبات غربية قد يعرقل قدراتها، بالإضافة إلى ذلك يواجه النظام الإيراني معارضة داخلية هائلة ظهرت بشكل واضح خلال حركة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في عام 2022.
لكن الهجوم الأخير الذي انطلق مباشرة من الأراضي الإيرانية وشمل صواريخ ومسيرات وفقا لبيانات النظام لا يتناسب مع سلوك إيران السابق، حيث شنت هجمات سرية على إسرائيل أو اعتمدت على وكلاء إقليميين لتنفيذ أوامرها.