قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الولايات المتحدة حركت سفناً عسكرية لمساعدة إسرائيل على مواجهة هجوم إيراني محتمل.

وتعهدت إيران بالرد على قصف قنصليتها في دمشق أخيراً، الذي أسفر عن مقتل عناصر في الحرس الثوري، بينهم ضابط بارز.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، كما لم تنف علاقتها فيه.

وذكرت الصحيفة أن تحركات الولايات المتحدة التي تعد جزءًا من محاولة لتجنب صراع أوسع في الشرق الأوسط، جاءت بعد تحذير من شخص مطلع على الأمر بشأن توقيت وموقع الهجوم الإيراني المحتمل.

ومع ذلك، قال مصدر أطلعته القيادة الإيرانية، إنها لم تتخذ القرار النهائي بعد.

وقال مسؤولون أمريكيون إن التحركات الأمريكية شملت إعادة تموضع مدمرتين، إحداهما كانت موجودة بالفعل في المنطقة والأخرى تم إعادة توجيهها إلى هناك، مضيفين أن واحدة على الأقل من السفن تحمل نظام الدفاع الصاروخي إيجيس.

وعندما سُئل الرئيس بايدن يوم الجمعة عن الموعد المحتمل لشن ضربة إيرانية على إسرائيل، قال: "توقعاتي عاجلة وليس آجلة".
وقال: "نحن ملتزمون بالدفاع عن إسرائيل".

ويخشى المسؤولون الأمريكيون من أن تؤدي ضربة إيرانية ضد إسرائيل إلى رد فعل إسرائيلي داخل إيران قد يثير صراعا إقليميا ويجذب الولايات المتحدة، التي يمكن أن تستهدف طهران قواتها في الشرق الأوسط إذا تعرضت أراضيها للضرب.