آخر تحديث :الاثنين 06 مايو 2024 - الساعة:01:04:00
يجمعنا مع الشرعية وقوات طارق صلاة العيد فقط ونطمح ان نكون في شراكة حقيقية ضد المد الإيراني وحلفائهم بالمنطقة
(كتب طاهر بن طاهر)

العليمي لم يقول شي خطأ بالنسبة لمقابلته حين قال إن الانتقالي والجيش الوطني يقاتلون في كل الجبهات فهو كلامه كرئيس مجلس رئاسي من حقه يتحدث بهذا النهج بأن الجميع في خندق واحد ضد المليشيات الحوثية !!!!! فلا داعي للضجيج 

اعتقد لايوجد شيء بكلامه ضد الجنوب ولكن نريد ان تترجم الاقوال الى افعال على الارض حيث إن مايسمى قوات  الشرعية والمجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي لن يجمعنا  غير صلاة العيد فقط في كل عام !!!!! بل نطمح إن تتجه كل القوات الثلاثية إلى جبهات القتال وخروج الجيش الشمالي الذي يسموه جيش وطني فعليهم الخروج  من المدن الجنوبية باتجاه الجبهات في الساحل الغربي ومابعد كرش باتجاه تعز والى اتجاه اب ودمت والى ماخلف مارب.
 وهنا اعتقد إن الانتقالي سيوفر لقواتهم الامان في كل خطوط السفر  لقواتهم المسلحة .
اما بالنسبة بالمحافظات الجنوبية لدينا جيش ومؤسسات امنية قادرة على حماية مكتسبات الثورة وعلى حماية كل شبر في جنوبنا الحبيب بفضل الله وفضل قواتنا المسلحة والامن ممثلة بالرئيس القائد عيدروس ابو القاسم 

فلا يوجد اي مبرر لقوات العليمي وطارق والإخوان إن تمكث في مناطق جنوبية إذا ارادوا ان يكون الانتقالي بجانبهم بشكل حقيقي ويعيد لهم من مكانتهم فعليهم إن يخلصوا نياتهم وخروج ماتبقى من ثكناتهم العسكرية في حضرموت والمهرة وتصويبها نحو المناطق الشمالية المحتلة حتى نعزز من الشراكة الفعلية والنضال ضد المليشيات الحوثية التي تهدد المنطقة وتهدد المياه الإقليمية والدولية حيث إن باب المندب وخليج عدن والبحر الاحمر باتت تحت مرمى العدوان الإيراني والدول الداعمة لهم بينما قوات الشرعية والإخوان تواجدهم داخل مربعات محصورة في الجنوب وهم يدركون ذلك جيدآ حتى العليمي ومدير مكتبه الدكتور يحيى الشعيبي يفهمون ذلك بأن اي طموح لهم يهدد من امننا واستقرانا بالجنوب  او يهدد  قضيتنا الجنوبية  سيجعلهم تحت كماشة الجيش الجنوبي وحلفائنا من الدول الشقيقة والصديقة وهم لن يغامروا في اي خطوة ضد تضحياتنا الجسيمة لانهم تحت البند الثامن الذي هو البند الجنوبي الذي فوق كل البنود الدولية لان الجنوب قدم قوافل من الشهداء ولا يستطيع احد ان يقفز فوق دماء شهدائنا وانين جرحانا وصراخات الثكالى و صرخات امهات الشهداء التي  مازالت ترن في مسامعنا ..

 



شارك برأيك