- وزارة المالية تتهم وزارة الأوقاف ووزيرها بصرف 327 مليون ريال سعودي بطريقة غير قانونية "وثيقة"
- رصد بقعة نفطية بطول 220 كلم في البحر الأحمر بعد هجوم للحوثيين على سفينة
- فيديو.. محافظ حضرموت يوجّه فريق مختص لمعرفة أسباب الانهيار الصخري بمديرية بدوعن
- المهندس معين الماس يتفقد مشروع إستكمال وإنشاء طريق عقبة خلق بحالمين لحج
- رئيس الوزراء يبحث مع مسؤولي الحكومة خطة الانقاذ الاقتصادي
- العولقي يلتقي مديري إدارات الإعلام والثقافة في الهيئات التنفيذية بمحافظات الجنوب
- الكثيري يستقبل المدير القُطري لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية
- أمانة الانتقالي تعقد لقاءً بإدارات الإعلام والثقافة في الهيئات المحلية للمجلس بالمحافظات
- رئيس الحكومة يفتتح مقر المؤسسة العامة للاتصالات ويطلع على توسعة عدن نت
- المحافظ الثقلي يطلع على التصور الأولي لهيكلة مقادمة القبائل في المحافظة
![](media/imgs/news/07-04-2024-09-40-35.jpeg)
كتب : فطوم عادل
عندما نكتب عن ذكرى تحرير عدن التاسعه، لانكتب عن شيء عادي، ولكننا نكتب عن ذكرى تحرير وفخر، عن ذكرى عزة ونصر، عن ذكرى شجاعة، وقوة، وتضحية.
نتذكر توافد الشباب والشيوخ من كل بيت في عدن، وكل ارض في الجنوب، للخوض في معارك الحرية والعزة، ومعارك فقدنا فيها كل غالي. نكتب عن عدن، ونتذكر شهدائنا وابطالنا، والدماء التي سالت والآلام التي صاحبت عائلة كل فقيد، والصبر الذي كان يرافقنا مع دعواتنا لهم بالرحمة والعزة، كما حافظوا على عزة أرضهم من الأعداء.
نكتب عن ذكرى تحرير عدن، ونتذكر اطفالنا اليتامى، ونسائنا الأرامل، وقوة صبر امهاتنا التي تصاحب هذه الذكرى لتحرير عدن، الذكرى المختلطة بين سعادة الشهادة، وحزن الفقد والاشتياق. وأن نكتب عن الذكرى يعني أن نتذكر ان في كل بيت شهيد، وفي كل بيت قصة، وذلك كان في سبيل تحرير عاصمتنا الأبدية عدن.
ليرحم الله شهدائنا، ويصبر اهلنا وأمهاتنا، ويقوي ويحفظ ابطالنا المرابطين في كل مكان، في الجبهات الحدودية وحفظ الأمن الداخلي، لحمايتنا بارواحهم ودماءهم لسلامة امننا، واستعادة دولتنا، ويقوي إخواننا وأبطالنا في غزة ويرزقنا نصرهم وتحريرهم.
وبفضل الله، وثم شهدائنا وابطالنا البواسل، والمرابطين في كل جبهة في الجنوب، الذين يستمدون قوتهم وشجاعتهم واصرارهم من قضيتنا، لن يستطيع أحد أن يهزمنا، ولا أن يأخذ حتى قطعة أرض من عدن، أو من جنوبنا؛ وصولاً إلى تأسيس دولتنا واستعادتها.
لازالت ومازالت عاصمتنا عدن، وجنوبنا رمز للحرية والعزة والكرامة، والقوة والشجاعة، ابتداءً من ثورة 14 اكتوبر حتى الان، بمعارك ضارية، لحماية حدودها واستعادة دولتها.