- بعرض مهيب ... قوات الحزام الأمني تشهد تخرج الدفعة الأولى من الدورة التدريبية
- اللجنة الأمنية بحضرموت تؤكد على رفض التجنيد خارج المؤسسات الأمنية والعسكرية "بيان"
- رئيس مجلس القيادة يجتمع برئيسي مجلسي الوزراء والقضاء الأعلى
- تنفيذي المنصورة يناقش "تقرير مكتب المالية" للفترة من يناير حتى نوفمبر للعام 2024م
- الكثيري يطّلع على سير عمل الجهاز المركزي للإحصاء بمحافظات الجنوب
- الكثيري يشيد بجهود فرع الهيئة العامة للشؤون البحرية بالمكلا في تطوير منظومة النقل البحري
- الوكيل باضاوي يختتم دورة تدريبية لتعزيز التعاون بين المحامين ووحدة الابتزاز الإلكتروني بالمكلا
- إيلون ماسك يعرض مليار دولار لويكيبيديا لتغيير اسمه إلى ديكيبيديا...
- وفاة 12 مغتربا يمنيا في حادث مروع أثناء عودتهم من السعودية
- جماعة الحــوثي تغلق مدرستين لتحفيظ القرآن في محافظة اب
كتب : فطوم عادل
عندما نكتب عن ذكرى تحرير عدن التاسعه، لانكتب عن شيء عادي، ولكننا نكتب عن ذكرى تحرير وفخر، عن ذكرى عزة ونصر، عن ذكرى شجاعة، وقوة، وتضحية.
نتذكر توافد الشباب والشيوخ من كل بيت في عدن، وكل ارض في الجنوب، للخوض في معارك الحرية والعزة، ومعارك فقدنا فيها كل غالي. نكتب عن عدن، ونتذكر شهدائنا وابطالنا، والدماء التي سالت والآلام التي صاحبت عائلة كل فقيد، والصبر الذي كان يرافقنا مع دعواتنا لهم بالرحمة والعزة، كما حافظوا على عزة أرضهم من الأعداء.
نكتب عن ذكرى تحرير عدن، ونتذكر اطفالنا اليتامى، ونسائنا الأرامل، وقوة صبر امهاتنا التي تصاحب هذه الذكرى لتحرير عدن، الذكرى المختلطة بين سعادة الشهادة، وحزن الفقد والاشتياق. وأن نكتب عن الذكرى يعني أن نتذكر ان في كل بيت شهيد، وفي كل بيت قصة، وذلك كان في سبيل تحرير عاصمتنا الأبدية عدن.
ليرحم الله شهدائنا، ويصبر اهلنا وأمهاتنا، ويقوي ويحفظ ابطالنا المرابطين في كل مكان، في الجبهات الحدودية وحفظ الأمن الداخلي، لحمايتنا بارواحهم ودماءهم لسلامة امننا، واستعادة دولتنا، ويقوي إخواننا وأبطالنا في غزة ويرزقنا نصرهم وتحريرهم.
وبفضل الله، وثم شهدائنا وابطالنا البواسل، والمرابطين في كل جبهة في الجنوب، الذين يستمدون قوتهم وشجاعتهم واصرارهم من قضيتنا، لن يستطيع أحد أن يهزمنا، ولا أن يأخذ حتى قطعة أرض من عدن، أو من جنوبنا؛ وصولاً إلى تأسيس دولتنا واستعادتها.
لازالت ومازالت عاصمتنا عدن، وجنوبنا رمز للحرية والعزة والكرامة، والقوة والشجاعة، ابتداءً من ثورة 14 اكتوبر حتى الان، بمعارك ضارية، لحماية حدودها واستعادة دولتها.