- الرئيس الزُبيدي يعود إلى العاصمة عدن بعد زيارات عمل خارجية
- سلطة شبوة تقر إغلاق محطات بيع الغاز ومراكز تعديل أنظمة الوقود غير المرخصة
- دورتان تدريبيتان لتأهيل مدربين في مجال التخلص من الذخائر المتفجرة ومخلفات الحرب الخطرة
- ما تداعيات تعليق المساعدات الأميركية على جوعى اليمن؟
- حضرموت.. ضبط شخصين بحوزتهما أكثر من 4 كيلو غرامات مواد مخدرة
- 20 ألف سلة غذائية.. قوافل قوات درع الوطن تصل المهرة ضمن جهودها الإغاثية
- عدن.. مكتب الصناعة بصيرة يحيل 3 مخابز مخالفًة لوزن الروتي المحدد
- وزارة الصحة تدشن دورات تدريبية وحملات توعوية لمكافحة الضنك في ثمان محافظات
- كلية الطب بجامعة عدن تستضيف الملتقى الجراحي الأول حول تدخلات أمراض القولون
- بالأرقام .. حقائق صادمة تكشف زيف الحملات المغرضة ضد توزيع الغاز في تعز

اصدر عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي بيان بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير عدن جاء فيه
قال الله ـ تعالى ـ: {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.
في مثل هذا اليوم، الـ ٢٧من رمضان، ١٤٣٦هـ، هزّت مدينة عدن أسماع المنطقة والعالم بصيحة النصر، بعد أن انتفض أبطالها الأشاوس ضدّ مليشيات الحوثي الإرهابية، وكتبوا بدمائهم الزّكية صفحاتٍ خالدةً في تاريخ المقاومة والنصر.
لقد مثّل تحرير عدن في عام ٢٠١٥م نموذجًا لإرادة الشعوب التي لا تقهر، وعنوانًا للتلاحم والمقاومة، ورفضًا لمشاريع الاحتلال ومحاولات الإذلال كافة؛ ليعيش أهلها بعد ذلك لحظات النصر المؤزر، وتكون هذه المدينة نقطة تحول ومحطة إلهام لبقية المحافظات في التحرير من وطأة الاحتلال الحوثي.
إننا ونحن نحتفل بذكرى النصر، نتذكر باعتزاز كبير التضحيات الجسام؛ التي قدمها أبطال المقاومة الجنوبية بكل تشكيلاتها؛ لأجل العزة والكرامة والشموخ المقرون بالإسناد الأخوي من الأشقاء في دول التحالف العربي؛ الذين كانوا جنبًا إلى جنب مع كل الشرفاء والمخلصين؛ الذين خاضوا معارك تحرير المدينة من رجس الحوثيين والتنظيمات الإرهابية، وسعوا إلى تثبيت دعائم الأمن والاستقرار، وما زال العديد من أبطال معركة تحرير عدن إلى يومنا هذا يقدِّمون التضحيات والبطولات في كل الجبهات والمدن والأرياف وهم أساس ألوية العمالقة الجنوبية.
وكذلك الدور العظيم الذي جسدته المرأة في عدن، بوقوفها مع إخوانها الرجال ومشاركتهم كل اللحظات التي مروا بها، كما لا ننسى دور الذين أسهموا بأموالهم وقدموا الدعم للمقاومة في شتى المجالات.
إن ما تشهده عدن اليوم من عودة الأمن والاستقرار والسكينة العامة، ومحاولة الدفع بعجلة التنمية مرة أخرى رغم بعض المنغصات، لابد أن نمضي بإصرار على طي صفحات الحرب والمعاناة، والمضي نحو البناء، واستعادة ريادة هذه المدينة الصامدة؛ التي تستحق أن تُبذل من أجلها الجهود نظير البطولة والملحمة؛ التي سطرتها في وجه الغزاة، وكذلك تعويضًا للتدمير الذي وقع على معالمها وتاريخها، ورغبة أبنائها في العيش بحرية وسلام، ما يوجب على الجميع العمل بكل جدية؛ لتحقيق مزيد من الاستقرار والتنمية والعيش الكريم.
وفي الوقت الذي نجدد التأكيد على أن أيدينا ستظل ممدودة للسلام الحقيقي العادل والشامل والمستدام؛ الذي لا ينتقص من حق أي مواطن في العيش الكريم، نؤكد استعداد وجاهزية قواتنا المسلحة، وفي طليعتها ألوية العمالقة الجنوبية على تحقيق النصر- بإذن الله -، وردع كل من يحاول المساس بأمن المواطن واستقراره.
الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا الميامين، والحرية لأسرانا الأبطال.
عبدالرحمن المحرمي
عضو مجلس القيادة الرئاسي