آخر تحديث :السبت 23 نوفمبر 2024 - الساعة:10:18:29
3 أشهر من الضربات الأمريكية والبريطانية على ميليشيات الحوثي.. فما النتائج؟
(الأمناء - عدن - رعد الريمي)

 

 

بلغت معا مطلع شهر إبريل تصل الفترة الزمنية للضربات الأمريكية والبريطانية على أهداف حوثية في اليمن ثلاثة أشهر.

يتساءل مراقبون محليون عما  حققته هذه الضربات؟

بحسب مراقبون مستقى من مسؤولين حكوميين حكموا على الضربات بالفشل.

وقالوا بِجرد حساب أولي، يبدو أن الضربات فشلت في ردع الحوثيين وإجبارهم على إيقاف هجماتهم في البحر الأحمر.

واضافوا أن مؤشر ذلك، طغيان عدم الفاعلية والتأثير خلال الفترة الأخيرة على هجمات الطرفين، التي أصبحت خبرًا عاديًا يتردد في وسائل الإعلام.

وفي هذا السياق، قلّل رئيس المجلس الرئاسي في السلطة الشرعية من تأثير الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية في إنهاء تهديد مليشيا الحوثي وهجماتهم على السفن التجارية.

بمقابلة مع الشرق الأوسط، رئيس المجلس الرئاسي العليمي، إن ضربات واشنطن ولندن لقواعد الحوثيين من شأنها إضعاف الميليشيا المدعومة من إيران، لكن الحل النهائي لن يكون من خلالها.

موضحًا، أن الضغط الغربي الذي مورس على الحكومة الشرعية للقبول بمقترحات سياسية للتسوية ساعد على استمرار الحوثيين، وأن الوقت قد حان لدعم الحكومة لفرض سيطرتها على كامل اليمن.

في تلويح منه إلى ضرورة استخدام الحرب الميدانية لمواجهه المليشيات الحوثي المصنفة عالميا بالإرهابية.
 
معتبراً العليمي ذلك هو السبيل الوحيد والحاسم لتأمين البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

في المقابل، ظهر زعيم الحوثيين ولديه جرد حساب أولي لنتائج تلك الهجمات.

وحسب زعمه، فإن 424 غارة جوية شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن خلال الأشهر الثلاثة الماضية أدت لمقتل 7 أشخاص وإصابة 30 آخرين.

كما قال زعيم الجماعة الانقلابية الإرهابية في اليمن بخطاب متلفز، إنه تم استهداف 90 سفينة في البحرين الأحمر والعربي منذ نوفمبر الماضي.

مشيرًا إلى أنه تم شن 34 هجومًا خلال شهر واحد باستخدام 125 صاروخًا ومسيرة.

يجدر الإشارة إلى أن تلك إحصائية لم يذكرها أحد سوى الحوثيين، الذين قالوا إن الولايات المتحدة وبريطانيا فشلت في منع هجمات الجماعة أو الحد منها، مؤكدين استمرار العمليات وامتدادها إلى المحيط الهندي.




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل