- مصادر لـ"الأمناء": معظم الخبراء الإيرانيين غادروا صنعاء والحديدة قبل أسبوع
- تزامنا مع حلول الذكرى الـ (11) للمجزرة.. سياسيون يتذكرون مآسي نظام صنعاء ويطلقون وسم #مجزره_سناح_للاحتلال_اليمني
- وسائل إعلام حوثية تكشف حصيلة ضحايا هجوم إسرائيلي استهدف صنعاء والحديدة
- رسمياً .. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل هجوم استهدف صنعاء والحديدة
- إسرائيل تقصف الحوثي.. سيناريوهات لبنان وسوريا تتردد في صنعاء
- اول تعليق حوثي على هجوم اسرائيلي استهدف مطار صنعاء وميناء الحديدة
- فريق التواصل السياسي يعقد لقاءً موسعاً بالسلطة المحلية في محافظة لحج
- الخُبجي يستعرض نتائج النزولات الميدانية لفريق العاصمة عدن ويؤكد على أهمية تعزيز التواصل مع المجتمع
- وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن هجوم صنعاء والحديدة وتكشف ابرز المواقع المستهدفة
- افتتاح مبنى إدارة شرطة مديرية مرخة السفلى بعد إعادة تأهيله بدعم إماراتي
شهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، اليوم، احتجاجات حاشدة للمعلمين من مختلف مديريات ساحل حضرموت، وذلك احتجاجاً على تواصل حجب رواتبهم لعدة أشهر.
وتجمع المئات من المعلمين والمعلمات أمام ديوان المحافظة، رافعين اللافتات والشعارات التي تُندد بما وصفوه بـ "التعنت" و "اللامبالاة" من قبل الجهات المسؤولة.
وعبر المحتجون عن حجم الرفض والسخط الذي يشعر به المعلمون تجاه ما يتعرضون له،شاكرين المشاركة الواسعة من قبل المواطنين والصحفيين في هذه الاحتجاجات.
وفي تصريح قال رئيس لجنة معلمي حضرموت، عبدالله الخنبشي، في كلمة له بحق التعسف ضد المعلمين والمعلمات: "إن ما يجري بحق المعلمين من حجب رواتبهم هو ظلمٌ فادحٌ لا يمكن السكوت عنه."
وأضاف الخنبشي: "نطالب الجهات المسؤولة بصرف رواتبنا المتأخرة فورًا، واحترام حقوقنا كمعلمين، ونؤكد على أننا لن نتوقف عن الاحتجاج حتى يتم تحقيق مطالبنا."
من جهته، ندد رئيس الإعلام باللجنة، أمين باموسى، بما وصفه بـ "الوعود الكاذبة" و "التجاهل المتعمد" من قبل الجهات المسؤولة، مؤكداً على أن المعلمين لن يهدأ لهم بال حتى يتم حل هذه الأزمة بشكل نهائي.
وفي كلمة لأحد المعلمات بمدارس مدينة المكلا قائلة : "لقد سئمنا من الوعود الكاذبة، نريد أفعالاً لا أقوالاً ونحن لسنا متسولين، بل نطالب بحقوقنا المشروعة كيف لنا أن نُعلّم أطفالنا الأمانة والصدق بينما تُمارس علينا السلطة المحلية ومكتب التربية الخداع والكذب ".
وسادت أجواء من الغضب والاحتقان بين المحتجين، الذين عبّروا عن شعورهم بالقهر من تجاهل مطالبهم.
يذكر ان احتجاجات اليوم مؤشراً خطيراً على حجم الغضب الذي يشعر به المعلمون في ساحل حضرموت، وتُنذر بتصعيد الأزمة في حال لم يتم التوصل إلى حلول سريعة تلبي مطالبهم.