آخر تحديث :الخميس 26 ديسمبر 2024 - الساعة:18:07:59
الخطر الذي يتهدد الانتقالي يستهدف الجنوب عامة
(الامناء نت / كتب / محمد عبدالله رويس:)

هذا ما يجب أن يفهمه الجميع ،لان كل من يؤمن بالمشروع الجنوبي القائم على استعادة الدولة الجنوبية سوف يجد أن الانتقالي هو الحامل السياسي والمفوض شعبيا من أجل تحقيق هذا الهدف الوطني.

_المشروع الجنوبي اكبر من أخطاء بعض المحسوبين علية ويجب التفريق بين المشروع وبين أخطاء الممارسات في تطبيقه.

فاي تجربة إنسانية قابلة للخطا والصواب فلا عصمه لأحد غير الانبياء.

_من الخطأ الربط بين فساد وانحراف بعض المحسوبين على الانتقالي وبين المشروع الجنوبي الذي يحمله الانتقالي 

∆ أن الانتقالي هو الحامل السياسي والمفوض شعبيا للقضية الجنوبية ،وان وقوفنا خلفه إنما هو في الأساس لأجل المشروع الجنوبي ،وكما لا نسمح لأحد أن ينال من مشروعنا فإننا لن نسكت لم يحاول الإساءة إلى المشروع من الداخل سواء بالفساد أو الخيانه أو التآمر.

 

٢)أن علاقتنا بالانتقالي قائمة على أساس:الثوابت والمتغيرات ،فاما الثوابت فهي استعادة الدولة الجنوبية

 وأما المتغيرات فهي الآراء حول طريقة تحقيق الثوابت الوطنية،وبما أن الانتقالي يكاد هو الوحيد في الساحة السياسية الحالية فإننا نقف وراءه على هذا الأساس وهو استعادة الدولة الجنوبية.

٣)أن المراحل التي مرت بها مسيرة النضال الوطني الجنوبي منذ الأيام الأولى لهزيمة الجنوب ورفضه سياسة الأمر الواقع التي فرضتها عصابة ٧/٧ هي محل احترام وتقدير وكما أن الحراك الجنوبي السلمي قد شكل إنتقال في العمل الوطني الجنوبي فإن الكفاح المسلح قد كان خيار فرضته الحرب التي شنها الحوثي على الجنوب.

وبناء على الإنتصار الذي تحقق للجنوب بقوة السلاح وتحريره أرضه من الحوثي.

٤)بناء على حقائق موازين القوى على الأرض فقد كان لازما التحول من مقاومة مسلحة إلى كيان سياسي منظم ثم سلطة تدير شؤونها على أرضها ولأجل ذلك فقد دعت الحاجة إلى تفويض سياسي للانتقالي ليكون على رأس سلطة جنوبية تدير شؤونها الداخلية وتساعد الأطراف الشمالية في حربها ضد الحوثي.

٥)هل يعقل أن نسلم مصيرنا ونقدم تنازلات سياسية من أجل عودة من كان يقتلنا ؟؟

 

٦) يقال عن السياسة بأنها فن الممكن ،وان الممكن من وجهة نظر بعض الأطراف هو التعامل مع الواقع كما هو كائن لا كما يجب أن يكون ،وعليه فإن التعامل مع الحوثي كأمر واقع بينما يطالب الجنوبيين التنازل عن مشروعهم إنما هو ازدواجية مرفوضة.

٧)من المعيب أن يكون مستقبل الجنوب واليمن عامة ترضية للحوثي للحد من مغامراته الغير محسوبة.

 

٨) باستطاعة أي كيان تهديد الملاحة البحرية ولكن هذا يتعارض مع مبادئ وقيم لا يمكن التنازل عنها كما لا يمكن تحقيق هدف بالوسائل القذرة.

٩)من كأن يمارس حرب الخدمات والحصار والتجويع للجنوبيين على أمل أحداث نوع من الرفض والغضب الشعبي لضرب إسفين بين الانتقالي وقواعده الجماهيرية

كمن يحاول عابث إغراق السفينة التي تحمل طوق نجاه الجميع.

 

١٠)العقاب الجماعي ألممارس الحق ضرر بمن يقوم به قبل أن يصل الضرر للجنوب أرضا وشعبا وذلك بفقد مصداقية الحكومة أمام أنظار العالم الذي يراقب طريقتها في إدارة المناطق المحررة 

١١)في الوقت الذي فتح الجنوب أبوابه للنازحين من جرائم وانتهاكات الحوثيين لأ تزال بعض الأطراف تظن أنها لها من الحق ما يجعل منها حاكم للجنوب ليحن استعادة حكم الشمال وبذلك خسرت وتسببت بخسارة كبيرة للجنوبيين.

 

١٢) من يقف مع الإنتصار للمظلوم فإنه لأ يجب أن يؤيد المظلوم في مكان ويمارس أو يؤيد الظلم في مكان أخر وهو ما يطابق وجهة نظر الأطراف الشمالية التي تساند غزة وترتكب أفعال إسرائيل في الجنوب.

 

١٣) أن إسرائيل ترى الحق التاريخي في الأرض

وهذا يتنافى مع الحق الفلسطيني القائم على حقه التاريخي في أرضة وهو ما جعله يدافع بكل ما يملك من وسائل وقدم الدماء الطاهرة في سبيل تحرير أرضه

ولعل ما ذكرت يتكرر شكل ومضمون في ما يقوم به الطرف الشمالي تجاة الجنوب ارضا و إنسان

فكما يحق للفلسطينين المقاومة للاحتلال الاسرائيلي فكذلك يحق للجنوبيين الدفاع والمقاومة لاحتلال ارضهم.

 

وعد بلفور: منح من لأ يملك لمن لأ يستحق.

وهكذا أصبح لليهود وطن قومي بوعد من لأ يملك لمن لأ يستحق ولأن هولاء يتمسكون بالقوة لفرض إرادتهم فإن المعارضة لما فرض بالقوة يصبح هو القوة المفرطة المضادة.

أن الجنوب قد تعرض لنفس ما قامت به إسرائيل في فلسطين!!

فهو فقد أرضه وقتل شعبة تحت شعارات القومية العربية والوطن العربي وتطبيقا للفرع والأصل.

 

وفي الأخير فان الخطر يستهدف الجميع ولنا في التاريخ عبرة وعضه و درس فكيف أصبح عبدربة منصور من وزير دفاع الشرعية في حرب صيف ٩٤ إلى رجل الظل الذي اطلق عليه تندرا وسخرية "عبدربة مركوز " والذي ظل لسنوات طويلة من حكم عفاش نائب بدون سلطة أو مسئولية ما عداء حظور الاحتفالات الرسمية نيابة عن الرئيس القائد والزعيم الواحد.




شارك برأيك