- وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري يفتح ملفات السلم والحرب "حوار"
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- عاجل : اللجنة الرئاسية وبتوجيهات من الرئيس الزبيدي تؤمّن كميات وقود لكهرباء عدن خلال شهر رمضان
- قيادة في قلب المعركة.. الانتقالي أمام اختبار التنفيذ
- مفاجآت جديدة في قضية مقتل اللواء العبيدي بمصر
- تقرير : عدن تستقبل رمضان بجيوب فارغة وأسواق راكدة ..
- أبين : مقتل واصابة خمسة اشخاص في اشتباكات قبلية بمدينة الوضيع
- الرئيس الزُبيدي يلتقي قيادة اتحاد نقابات عمال الجنوب لمناقشة مطالب العمال وسُبل معالجتها
- الحزام الأمني بعدن يطيح بتجار مخدرات ومقتل مشتبه به أثناء محاولته الفرار - تفاصيل
- مع قرب رمضان.. المهن في لحج طوق نجاة للشباب من شبح الفقر"

كشف وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، خلال آخر تصريحات، عن تقييم حاد لسياسة إدارة الرئيس جو بايدن تجاه إيران، في ظل التصاعد المستمر لهجمات المتمردين الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأكد بومبيو وجود "نقطة ضعف" في النهج الأميركي تجاه إيران، مشيرا إلى استمرار السياسات التي اتخذتها الإدارة السابقة بقيادة باراك أوباما، معتبرا أن التفاوض مع طهران "توجه خاطئ".
وأوضح بومبيو، خلال مقابلة مع محطة إذاعية تابعة لـ"أي بي سي"، أن إدارة دونالد ترامب كانت قد صنفت الحوثيين كمنظمة إرهابية، وأن رفع هذا التصنيف عن الحوثي يظهر عدم فهم الإدارة الحالية لطبيعة التحدي الإيراني، مشددا على أنه لا يمكن التفاوض معهم.
وقال بومبيو: "لقد صنفت إدارة ترامب الحوثيين على أنهم إرهابيون.. بايدن رفع هذا التصنيف الإرهابي. إنهم ببساطة لا يفهمون أنه لا يمكنك التفاوض مع الإيرانيين.. لا توجد إمكانية للتفاوض مع النظام في إيران".
وأضاف: "طالما أن إدارة بايدن لن تواجه المشكلة، فمن المرجح أن نشهد استمرار ارتفاع الأسعار هنا في الولايات المتحدة، كما سترتفع المخاطر على جنودنا الذين يخدمون في الشرق الأوسط".
تجدر الإشارة إلى أن الإدارة الأميركية قد أزالت تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية في عام 2021، وتفكر في إعادة التصنيف بناء على سلسلة من الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، والتي قام بها الحوثيون ردا على الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، مما أثار استياء الحكومة الأميركية.
منذ بدء هذه الهجمات، تم إعادة توجيه سفن الشحن إلى طرق بديلة لتجنب خليج عدن، مما أدى إلى زيادة تكاليف الشحن والنقل.