- وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري يفتح ملفات السلم والحرب "حوار"
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- عاجل : اللجنة الرئاسية وبتوجيهات من الرئيس الزبيدي تؤمّن كميات وقود لكهرباء عدن خلال شهر رمضان
- قيادة في قلب المعركة.. الانتقالي أمام اختبار التنفيذ
- مفاجآت جديدة في قضية مقتل اللواء العبيدي بمصر
- تقرير : عدن تستقبل رمضان بجيوب فارغة وأسواق راكدة ..
- أبين : مقتل واصابة خمسة اشخاص في اشتباكات قبلية بمدينة الوضيع
- الرئيس الزُبيدي يلتقي قيادة اتحاد نقابات عمال الجنوب لمناقشة مطالب العمال وسُبل معالجتها
- الحزام الأمني بعدن يطيح بتجار مخدرات ومقتل مشتبه به أثناء محاولته الفرار - تفاصيل
- مع قرب رمضان.. المهن في لحج طوق نجاة للشباب من شبح الفقر"

على الرغم من وجود احتجاجات منتظمة في عمان، طوال فترة الحرب التي دامت ستة أشهر تقريبًا، فقد تمكنت الحكومة إلى حد كبير من احتواء الوضع من خلال الانحياز إلى المشاعر العامة.
**المشاهد هذا الأسبوع بدت أكثر عصبية، والحشود أكبر، والغضب أكثر حدة، مما أرسل موجات من الصدمة عبر المؤسسة الأمنية القوية في البلاد.
**جماعة الإخوان المسلمين، وهي جماعة معارضة قمعت منذ فترة طويلة وحليفة لحماس، تلعب دورا في الاحتجاجات، على أمل حشد الدعم قبل الانتخابات العامة في أغسطس.
**هتف بعض المتظاهرين ليلة الثلاثاء، “نحن رجالك يا سنوار”، في إشارة إلى يحيى السنوار، زعيم حماس الذي خطط لهجوم 7 أكتوبر على إسرائيل وما زال طليقا في غزة.
**قال سعود الشرافات العميد السابق في مديرية المخابرات العامة الأردنية ومؤسس مركز شرفات لدراسات العولمة والإرهاب: "إن القلق واضح بين صناع القرار في الحكومة. وأضاف أن إرسال شرطة مكافحة الشغب بانتظام يشكل استنزافا ماليا للاقتصاد الأردني الصغير والمتعثر.
**أضاف شرفات: "الأردن في وضع لا يحسد عليه. فالصراع الطاحن في غزة، وارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين، يختبران قدرة الدولة على الحفاظ على الإيقاع السائد الآن، حتى لا تخرج الأمور عن نطاق السيطرة".
**تحتل المملكة الأردنية موقعاً فريداً في منطقة الشرق الأوسط. وهي حليف وثيق وطويل الأمد للولايات المتحدة، وتتلقى أكثر من مليار دولار سنويا في شكل مساعدات اقتصادية وعسكرية.
**في عام 1994، وقع الأردن معاهدة سلام مع جارته إسرائيل. لكن التهجير الجماعي للفلسطينيين خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 - المعروفة لدى العرب باسم "النكبة" - أدى إلى تغيير التركيبة السكانية للبلاد إلى الأبد.
**يستضيف الأردن أكثر من مليوني لاجئ فلسطيني، معظمهم يحملون الجنسية الأردنية. ويقدر المحللون أن نصف السكان من أصل فلسطيني. بالنسبة للكثيرين هنا، جغرافياً وعاطفياً، تبدو الحرب في غزة قريبة جداً.
**سمحت السلطات الأردنية – التي لا تظهر عادةً سوى القليل من التسامح مع المظاهرات العامة – بالاحتجاجات الأسبوعية بعد صلاة الجمعة.
**قال شرفات: "يبدو أنه مع مرور الوقت، تعلمت المؤسسات الحكومية الدروس وبدأت بإعطاء مساحة للناس لتخفيف التوتر".