_أغلب أبناء الجنوب إن لم يكونوا جميعهم أستنكروا ونددوا بأشد العبارات ما قامت به مليشيات الحوثي من مجزرة شنيعة في رداع بقتل الاطفال والمواطنيين العزل بهدم منازلهم فوق رؤوسهم وتضامن أبنا الجنوب مع أبناء رداع رافضين ما يتعرضون له من قتل وهدماً للبيوت على أيدي مليشيات الحوثي_*

*_ومن الأكيد بأن هذة الجريمة التي تعرض لها أبناء رداع لا يمكن لأي أنسان أن يرضا بها أو يقبلها مهما كانت إنتمائاته السياسية والثقافية والقبلية والمذهبية والدينية_*

*_ولكن للأسف لم نرا تفاعل أعلامي يرتقي لهول هذة المجزرة ولا تضامن كبير مع أبناء رداع من قبل أعلام الأخوان وأعلاميهم وسياسيهم وأنصارهم والذين تعودنا منهم أهتمام كبير وترويج لأي حدث صغير يحدث في العاصمة عدن إو الجنوب عامة_*

*_ومن المؤسف إن تكون الحقيقة أن تفاعل وتضامن إلاعلام الأخواني ومناصريهم مع أبناء رداع والمجزرة التي تعرضوا لها لم يصل حتى ربع أهتمامهم وتضامنهم مع موضوع الحمار المسعور الذي تم قتله في مدينة التواهي على أيدي أفراد من الشرطة_*

*_والسبب هو أنهم لا يهمهم مايحدث من مجازر وظلم وأستبداد وقتل في الشمال على ايدي مليشيات الحوثي وأنهم ليسوا الا متخصصين ومتفرغين لمهاجمة الانتقالي وقياداته وتشويه القوات الجنوبية والتشكيك في كل ماهو جنوبي بترويج الاكاذيب ونشر الأشاعات لشق الصف الجنوبي فقط_*

✍️
*_فهد الصالح العوذلي_*