‏**بينما تعمل المشاريع الفنية العامة في المملكة العربية السعودية على تجميل المملكة، فهي تعمل على إشراك السعوديين وفي الوقت نفسه تعزيز الحوار بين الثقافات.

‏**لقد تغير الكثير منذ أن أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خطة رؤية 2030 للتغيير الاجتماعي والاقتصادي في عام 2016. 

‏**من بين أولويات المخطط الرئيسي لرؤية 2030 الاستثمار في الثقافة وإنشاء اقتصاد إبداعي لبناء اقتصاد موازٍ لاقتصاد العالم.. 

‏**تم استخدام الفن العام للعب دور رئيسي في هذا التحول الاجتماعي والثقافي.

‏**قالت نوف المنيف، مديرة نور الرياض، وهو مهرجان فني: “الناس في السعودية ينظرون إلى الفن بشكل مختلف الآن. الناس متحمسون، ويريدون رؤية المزيد من الفن، ويريدون أن يتعلموا أكثر حول ماهيته. نحن فخورون جدًا بالعمل في مجال الثقافة اليوم لتحويل المدن والمناظر الطبيعية في بلدنا".

‏**الفن والثقافة التي يتم عرضها الآن للزوار المحليين والدوليين في الفعاليات والمعارض الجارية، وفي المشاريع الضخمة والجيجا المخطط لها، لا مثيل لها من قبل في المملكة.

‏** تهدف المعارض الفنية المعاصرة الكبرى اليوم إلى وضع الفن ضمن المجال العام لتعزيز المحادثة والحوار بين الثقافات وكذلك لتجميل مناطق ومدن المملكة العربية السعودية المختلفة.

‏**قال نيفيل ويكفيلد، المدير الفني المؤسس لـDesert X والمدير الفني المشارك لـDesert X AlUla وأمين معرض نور الرياض: “الفن العام هو محادثة عامة. يمكن لهذه المحادثات أن تكون بمثابة كسر للجمود في القضايا المعقدة للغاية التي تحدث في العالم، فيما يتعلق بالبيئة أو القضايا الاجتماعية." 

‏**يعتقد ويكفيلد أن التعامل مع المجال الثقافي في المملكة العربية السعودية يدور حول إنشاء منصات للأصوات الفنية التي لم يتم سماعها بعد. يقول ويكفيلد: "السبب الذي يجعل الجميع يريدون القيام بذلك، هو فتح الحوار".