- العليمي وبن مبارك.. عودة قريبة إلى العاصمة عدن بحزمة مشاريع تعالج الإشكاليات وتنتصر للشعب
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- بشرى سارة: بدء صرف تسويات 16,000 مدني بعد انتظار طويل
- ترتيبات لحماية أمريكية وبريطانية لآبار النفط تمهيدا لإعادة التصدير
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يوضح: حديثي كان قراءة لأداء المجلس وليس انتقادًا للجنوبيين
- مصادر لـ "الأمناء" : العليمي لا يعتزم العودة إلى عدن
- فضيحة: 5000 طن من الدقيق الفاسد في طريقها إلى أسواق العاصمة عدن
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر في دعم المشاريع التنموية في بلادنا
- "وقفة احتجاجية في العاصمة عدن تهدد الحكومة بزلزلة الأرض تحت أقدامها!"
- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي

وسط حالة التوتر التي تخيم على العلاقات بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تثار التساؤلات بشأن البديل الإسرائيلي الذي قد تطرحه واشنطن لردم حفرة "انعدام الثقة" بين الطرفين.
وكإشارة تبدو واضحة على اختيار البديل، يزور الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس واشنطن للقاء كبار المسؤولين الأميركيين، وعلى جدول البحث نقطتان: ملف المحتجزين، واستمرار المساعدات الأميركية لتل أبيب.
وفي السياق، أفاد مصدر بأن الرئيس الأميركي جو بايدن رفض الحديث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد وقوع حادثة دوار النابلسي الذي أودى بحياة العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن عدم التزام نتنياهو بوعده لبايدن بإبقاء معابر المساعدات مفتوحة ساهم في زيادة الفجوة بينهما.
ردة فعل نتنياهو الغاضبة من تلك الزيارة تقول إنها ليست "بريئة"، حيث أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن نتنياهو وبّخ غانتس الذي أبلغه في اللحظات الأخيرة عن سفره، وقال له إن إسرائيل لديها رئيس وزراء واحد.
أما في الأبعاد، فكشف تحليل لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن دعوة الإدارة الأميركية غانتس لزيارة واشنطن، تحمل رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
ووفق هآرتس أيضا تظهر تلك الزيارة حتما أن هناك شخصاً في الحكومة الإسرائيلية يجد المسؤولون الأميركيون أنه يستحق ثقتهم، بعد اتساع الفجوة بين بايدن ونتنياهو على المستوى الشخصي.
وعند هذه النقطة تحديدا، أشار موقع "المونيتور" الأميركي، إلى أن زيارة غانتس إلى واشنطن تأتي في خضم تقارير تشير إلى أن إدارة بايدن "باتت تفقد صبرها مع نتنياهو" بشأن إدارته للحرب في غزة، ورفضه التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب.
أسهم غانتس ترتفع
أما داخلياً، فترتفع أسهم غانتس سياسيا، وسط الانقسام الحاد الذي تشهده الحكومة الإسرائيلية ومجلس الوزراء الحربي بشأن كيفية المضي قدماً في مفاوضات الهدنة.
كما ارتفعت أسهم غانتس على المستوى السياسي وفق استطلاعات الرأي، التي أظهرت أن المعارضة بزعامة غانتس، يمكن أن تحصل على 76 مقعدا في الكنيست إذا أجريت الانتخابات اليوم.
ويعدّ زعيم المعارضة بيني غانتس المنافس الرئيسي لنتنياهو على منصب رئاسة الحكومة في حال حصول أي تغيير. إذ أظهر استطلاع آخر للرأي أن غانتس هو الأنسب للمنصب في المرحلة الحالية بحصوله على ثمانية وأربعين في المئة من أصوات المستطلعين.
حتى الساعة تحافظ الإدارة الأميركية في تصريحاتها العلنية على أنها ستتعامل مع نتنياهو بصفته رئيس الحكومة الإسرائيلية، لكنها في أفعالها توسع قاعدة الاحتمالات البديلة، التي يتصدرها وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بيني غانتس