ذكرت بلومبرج أن التخفيضات الكبيرة في الإنفاق جعلت الحكومة الفرنسية تكافح من أجل جمع الأموال لحزمة المساعدات العسكرية التي وعدت بها أوكرانيا بقيمة 3 مليارات يورو (3.2 مليار دولار).

وقال المصدر إنه فيما يتعلق بالوضع الحالي، سيُطلب من وزارات الدفاع والخارجية والمالية إعادة توجيه الأموال وإيجاد فرص للادخار.

وفي 18 فبراير، خفضت الحكومة الفرنسية توقعاتها للناتج المحلي الإجمالي لعام 2024 وقالت إنها بحاجة إلى توفير 10 مليارات يورو للوفاء بالتزاماتها بخفض عجز الميزانية.  كما وعد بتقديم مساعدات مكلفة للمزارعين الذين يحتجون على ارتفاع الأسعار والواردات الرخيصة والبيروقراطية.

أظهرت البيانات الصادرة في 16 فبراير أن باريس أنفقت 3.8 مليار يورو لدعم أوكرانيا، بما في ذلك أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات SAMP-T، ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع، ومركبات مدرعة AMX-10 RC وصواريخ كروز SCALP.

وكان مسؤولون سويديون قد صرحوا في وقت سابق أنهم لا يستطيعون تعويض النقص في الأسلحة والمعدات الناتج عن تقديم المساعدات العسكرية لكييف بسبب نقص الأموال.  وفقًا لقائد الجيش السويدي، جوني ليندروفس، هناك نقص ليس فقط في المعدات ولكن أيضًا في الأفراد، حيث يذهب العديد من الأفراد العسكريين إلى أوكرانيا كمدربين ومستشارين للقوات المسلحة الأوكرانية.