- تحسباً لهجوم إسرائيلي .. مليشيا الحوثي توجه برفع جاهزية المستشفيات في صنعاء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- محلل عسكري يكشف عن 3 عوامل للقضاء على الحوثي
- بصاروخ باليستي .. مليشيا الحو/ثي تعلن مسؤوليتها عن هجوم استهدف إسرائيل
- الرئيس الزُبيدي: إرهاب الحوثي لن يستمر ومشروعه إلى زوال
- القوات الجنوبية تكسر هجوم حوثي شمالي لحج
- الحكومة تحذر من تهديد خطير وغير مسبوق في اليمن وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته
- ترشيح زوجة قيادي حوثي لمنصب رفيع في الحكومة الشرعية
- فريق التواصل يتفقد محور يافع ويزور الجبهات الأمامية في مديرية الحد
- بتمويل إماراتي.. محافظ سقطرى يدشن مشاريع طرق لتحسين البنية التحتية بالمحافظة
قلل من شأن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر ووصفها بـ "ألعاب نارية"
كشف عن تناقضات في مواقف الإصلاح حول الحوثيين وفضح استراتيجيته في التعامل معهم
نفى سيطرة الاصلاح على النفط والغاز بمأرب واعترف بفساد توزيعها من قبل الحكومة
انتقد أداء الحكومة الشرعية واعتبرها مترهلة وارجع ذلك لحسابات دول إقليمية
التخادم (الحوثي الإخواني) يظهر للعلن وعلى الهواء مباشرة
بثت قناة بي بي سي مقابلة تلفزيونية استمرت لمدة نصف ساعة، ضمن برنامج بلا قيود، واجهت المذيعة نوران سلام للضيف نجيب غانم، عضو البرلمان اليمني عن حزب التجمع اليمني للإصلاح بسلسلة من الأسئلة حول موقف الحزب من جماعة الحوثيين.
وقلل غانم من شأن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر ووصفها بـ "ألعاب نارية"، بينما أشارت المذيعة إلى أن تأثير هذه الهجمات واضح وله أرقام على حركة الملاحة العالمية وحركة عبور السفن في قناة السويس.
وكشفت المقابلة عن تناقض في موقف غانم من الحوثيين، حيث سبق له وصفهم بأنهم "مشروع للحرب وليس للسلام"، بينما دعا زميله في الحزب، محمد ناصر الحزمي، إلى التقارب معهم وطي صفحة الخلافات.
واجهت المذيعة غانم بتصريحات سابقة له حول الحوثيين، وسألته إذا كان يتراجع عنها الآن ، وحاول غانم الدفاع عن حزبه، لكنه لم يُقدم إجابة واضحة على سؤال المذيعة.
وأثارت المذيعة تساؤلات حول التقارب بين حزب الإصلاح والحوثيين، خاصة في ظل تصريحات غانم التي اعتبرها البعض تشابهًا بين الحزبين في سلوكهم.
وأظهرت المقابلة وجود تناقضات في مواقف حزب الإصلاح اليمني حول الحوثيين، مما يثير تساؤلات حول استراتيجية الحزب في التعامل مع هذه الجماعة.
نص المقابلة :
المذيعة : ماذا عن رؤيتكم لاستهداف جماعة أنصار الله الحوثية للسفن المتجهة لإسرائيل، وعن انعكاسات ذلك على الحوثيين وعلى اليمن عموما؟ وعن إمكانية التوصل لحل للصراع السياسي في اليمن في ظل التقارب السعودي الإيراني.
وقالت المذيعة : نريد أن نبدأ هذا اللقاء بموضوع الساعة والعنوان الإخباري الأبرز وهو الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، و، قلت يا دكتور في مقابلة تلفزيونية تعود لعام 2020 أن الحوثي في أضعف حالاته، استنفد مخزونه البشري. ولم يحقق شيئا، وها نحن اليوم بعد أربع سنوات من هذا التصريح، نبدأ لقاءنا بالحديث عن الحوثيين، ليس فقط أنهم لا يزالون موجودين، ولكن يوسعون هجماتهم، يهاجمون واشنطن، ولندن. هل تتراجع عن هذا التصريح اليوم؟
غانم : أنا في تقديري أنه تدخل إيران في المنطقة ومن خلال هذا العدوان وهذه الانقلابات التي حدثت، أنا أتكلم تحديدا على مستوى اليمن على وجه التحديد، وأيضا له انعكاسات وامتدادات فيما يتعلق بالتدخلات السابقة سواء كان في العراق أو في سوريا وفي لبنان اليوم هذا تم إخراج الشعوب العربية تحديدا في هذه البلاد من معادلة الصراع مع الكيان الصهيوني وحل محلها ممثلي إيران في المنطقة من خلال معادلة قاعدة الاشتباك، محدد سلفا بين إيران وفق أجنداتها ومصالحها في المنطقة، وبين الكيان الصهيوني، ومن وراء القوى الغربية، الدول الأوروبية وأمريكا.
واستطرد قائلاً : " الحوثيون كنت وما زلت أؤكد ليسوا بالقوة التي قد يأتي هذا الانطباع فيما يتعلق بالتدخلات، أنا أعتقد ما يقوم به اليوم على مستوى البحر الأحمر، هي عمليات أقرب ما تكون إلى ألعاب نارية، لأن إيران بإمكانها من خلال فائض القوة التي لديها بإمكانها أن تلحق أضرارا فادحة في هذه المواجهة، من خلال وكلائها في اليمن، الحوثيين " .
المذيعة : تقول ألعاب نارية، وكأنك تقلل من شأن هذه الهجمات، ولكن تأثيرها واضح وبالأرقام على حركة الملاحة العالمية، حركة عبور السفن في قناة السويس كلها هذا مثبت.
الضيف: " عندما تدخلت إيران وقررت أن تلحق ضررا بالمملكة العربية السعودية من خلال مهاجمتها منشآت نفطية في بقيق وخريص في العام 2019، ألحقت أضرارا فادحة، وعطلت تقريبا 50 % من إنتاج النفط في المملكة العربية السعودية، أنا أرجع أقول إن الحوثيين مشروع للحرب وليس للسلام، وهم في الأخير لا يخدمون الشعب اليمني بقدر ما يخدمون أجندات إيران. عندنا في اليمن، وقس على ذلك بقية الوكلاء في المنطقة " .
المذيعة: هذا الكلام يتناقض تقول إن الحوثيين مشروع للحرب لا للسلام، هذا يتناقض مع ما قاله زميلكم القيادي في حزب الإصلاح عضو مجلس النواب أيضا محمد الحزمي، هو دعا للتقارب مع الحوثيين ولطي صفحة الخلافات ونسيانها. هل هذا هو الموقف الرسمي للحزب من الحوثيين أم الموقف الرسمي أقرب لما تقوله وأنت الآن؟
الضيف: " لا، لا، هذا لا يتعارض مع ما قاله زميلنا الأستاذ محمد، نحن اليوم وبالأمس وغدا نتمنى أن يرفعوا أيديهم عن السلاح، ويذعنون للسلم وللتفاهم، ويرجعون إلى المواطنة، يعني يصبحون صالحين لتشكيل حزب سياسي يعترف بالدستور وبالمواطنة الصالحة والمتساوية بين المواطنين اليمنيين. ينشأ كيان سياسي يعترف بالدستور وبالقانون وب التداول السلمي للسلطة، نحن أمام مجموعة تؤمن بالحق الإلهي في الحكم، تعتقد إنه ليس للشركاء في العمل السياسي وفرقاء العمل السياسي، ليس لهم أي حق في أن يكون لهم حضور " .
المذيعة : " هناك طرح يقول إنكم والحوثيين وجهان لعملة واحدة. هي عملة الإسلام السياسي، أنتم سنة وهم شيعة، هذا هو الفارق الوحيد " .
الضيف: " يا أختي، نحن التزمنا كنا ومازلنا بقانون الانتخابات والتداول السلمي للسلطة، نحن الحزب الوحيد في المنطقة العربية الذي وصل إلى السلطة في 1993 من خلال صندوق الانتخابات، ونحن الحزب الوحيد السياسي في المنطقة العربية الذي ترك السلطة بناء على نتائج الانتخابات في عام 1997، على الرغم مما شاب تلك الانتخابات من تزوير، فنحن أذعنا للتداول السلمي للسلطة للدستور اليمني، بقانون الانتخابات لحق المواطنة، وقيسي على ذلك يعني. يعني. يعني قارني بين وضعنا وبين وضع فريق وصل إلى السلطة. بقوة السلاح اليوم، هناك تشابه إلى حد التطابق بين ما قام به الحوثيون في اليمن وما قام به الكيان الصهيوني الفلسطيني، دمروا المساجد في فلسطين ودمروها في اليمن، الحوثيون اعتقلوا 7-8- آلاف فلسطيني في السجون الصهيونية وعندنا ثمانية آلاف معتقل في السجون الحوثية " .
المذيعة: هناك لقاءات تتم بين حزب الإصلاح وبين الحوثيين، كيف نفسر هذا ؟
الضيف: " لا يوجد إلى اليوم هذا لقاء كمْ تم بين الحوثيين وممثل عن الإصلاح الذي موجود في صنعاء وقيل إنه يمثل الإصلاح آه أو. أو. هؤلاء مغلوب على أمرهم، هؤلاء موجودين تحت سلطة قمعية سلطة، أمر واقع وصلت إلى. إلى. إلى. إلى. إلى. إلى. إلى السلطة، بقوة السلاح، وهؤلاء مغلوبون على أمرهم، يؤتى بهم. ويقال لهم جماعات يعني الصداقة لسيارة، ثم يجري توظيف هذا على اعتبار أنه لقاء بين الإصلاح " .
المذيعة: يعني هؤلاء لا يمثلون حزب الإصلاح الذين التقوا القيادي الحوثي علي القحوم!!
الضيف: " على الإطلاق لا يمثلون الحزب أبدا على الإطلاق، نحن إذا كان هناك لقاء سيتم الإعلان عنه ولن نخبي شيء أبدا، إلى اليوم هذا لم يتم هذا أبدا، ما دام الحوثيون مصرين على أن يبقى في السلطة بقوة السلاح، قوة سلطة الأمر الواقع في المناطق التي يسيطرون عليها ينكرون ويرفضون ال ال. ال. ال المراجع الثلاث المرجعية الثلاث التي اتفقنا عليها، واتفق على الشعب اليمني، المبادرة الخليجية، قرارات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216 إلى اليوم هذا رموها جميع ذلك بعرض الحائط، حتى الاتفاقات التي أبرمت مع سلطة الشرعية سواء كان في السويد أو بعدها أو قبلها كلها، رموها عرض الحائط " .
المذيعة: ولكن هؤلاء هم أعضاء الحزب الإصلاحي، كانوا تعرضوا لضغوط لكي يلتقوا بالحوثيين من أي طرف، يعني تأتي هذه الضغوط، هل هي ضغوط سعودية بعد التقارب السعودي الإيراني مثلا؟
الضيف: " لا. لا، هم ضغوط من خلال الحوثيين حاولوا كانوا وما زالوا إنه يعني يأتون بحوار والحوار هو حوار الإذعان ليس حوارا من أجل الوصول إلى تسويات حقيقية تنصف الشعب اليمني وتعيد له حقوقه " .
المذيعة: إذعان من لمن؟
الضيف: " هم يردون أن يذعنوا الآخرين إلى سلطتهم، وإلى أفكارهم، وإلى أجنداتهم التي هي في الأخير تخدم أجندات إيران في المنطقة، لكنهم مصرون على ذلك حتى اليوم " .
المذيعة: الحوثيون يقولون إن هجماتهم هذه في البحر الأحمر هي نصرة للقضية الفلسطينية، يقولون إنهم تحركوا بينما غيرهم من العرب والمسلمين الآخرين يتفرجون، لقد التقينا بالسيد علي الحوثي في هذا البرنامج قبل أسابيع وكانت ردة الفعل على هذه المقابلة واسعة النطاق جداً. واتضح أن للرجل وللحركة شعبية جارفة من المحيط إلى الخليج، فلنقل أليس هذا يحسب لهم؟
الضيف: " دعني أحدثك بحديث الأرقام، الحوثيون استولوا على مقدرات الفلسطينيين في صنعاء بعد انقلابهم على السلطة الشرعية، وضعوا أيديهم على جمعية الأقصى التي كانت تجمع الأوقاف والمساعدات من تبرعات الشعب اليمني. كانت لهذه الجمعية دور كبير في صنعاء قبل انقلاب الحوثيين وكان لها دور طيب جداً على مستوى غزة وغيرها، بما في ذلك المستشفى اليمني السعيد في غزة. كل هذه الأمور، كل ما له علاقة بفلسطين، تم الاستيلاء عليه ومصادرته وتأمينه من قبل الحوثيين " .
المذيعة : وكل هذا والمواطن العربي لا يعلم عنه أي شيء؟
الضيف: " لأن الحوثيين قالوا إنهم قاموا بتأمين كل وسائل الإعلام، القنوات الخاصة والعامة والصحف والإذاعات الأهلية والعامة. تم تأمينها، وتم مصادرة كل الرأي العام، أي كل حق الناس في التعبير عن آرائهم. ولهذا جاء التعتيم الكبير جداً على هذا، فهي عبارة عن سلطة قمعية استبدادية إقصائية " .
المذيعة : ولكن النتيجة حتى لو كان هناك تعتيم، أنتم، مثلاً، لم تحركوا ساكناً، موقف محرج بالمقارنة بهم؟
الضيف: " لأنه جرى إحراج الشعوب دائرة الصراع مع العدو الصهيوني. هل هذا ما يريده الصهاينة؟ وهل هذا أيضاً ما تريده إيران؟ إيران، في يوم من الأيام، من خلال هذه الأدوات في المنطقة، تدير عملية المواجهة وفقاً لأجنداتها الخاصة التي تخدم مصالحها ولا تخدم مصالح شعوب المنطقة. اليوم، عندما كان الجيش الوطني اليمني على مقربة من ميناء الحديدة لتطهير اليمن من هؤلاء المليشيات الانقلابية، قامت القيامة عليه، تدخلت أوروبا وأمريكا وقالوا إنه سيحدث هناك مجاعة وأزمة إنسانية عالمية، ومنعوا وصول الجيش الوطني. الصداع اليوم، كما أؤكد، أن هناك قواعد اشتباك متفق عليها اليوم على بعد 5 كيلومترات. في شمال فلسطين، هي منطقة المواجهة المحدودة بين حزب الله في لبنان وبين الكيان الصهيوني. كان يقول حسن نصر الله إنه لديه 20،000 رأس وأكثر، وإنه يمكنه ضرب حيفا، وما بعد حيفا، وقال إنه إذا لو دخل الجيش الغزو البري والاجتياح لغزة فهو خط أحمر، وأنه سيتدخل. أين صواريخه؟ " .
المذيعة: أنا أسأل عن الحوثيين وأنت ترد عن حزب الله، يعني ماذا عن الحوثيين؟
الضيف: ' هل رأيت إلحاق أضرار فادحة في مواجهتهم مع ما يعتبر، بين قوسين، لمصالح الكيان الصهيوني في البحر الأحمر. كلها عبارة عن مسيرات. ماذا ستعمل مسيرة أمام بارجة عسكرية " .
المذيعة: إذا لماذا انزعجت واشنطن وحلفائها لهذا الحد؟
الضيف: " هو هذا جزء من التخادم، هذا جزء من الخدمة، والتلميع لهذه المشاريع الانقلابية في المنطقة، التي خدمت وتخدم أجندات الكيان الصهيوني والمصالح الغربية في المنطقة، والتي أخرجت القرار السيادي لشعوب المنطقة الحرة، أخرجتها من معادلة المواجهة والصراع، سواء كان على مستوى الكيان الصهيوني أو غيره. اليوم هناك لاعبون دوليون مع لاعبين إقليميين هم الذين يمسكون زمام المبادرة ويديرون الصراع، وفي أجندتهم الخاصة، والأغلبية الصامتة في الشعوب العربية، المغلوب على أمرها تقف إلى حد كبير في موقف المتفرج " .
المذيعة : أريد أن أسأل عن حالة الهدوء التي هي سارية منذ نحو عام، هناك وقف إطلاق النار، هل بات مهددا الآن؟ بمعنى إنه هل يمكن أن تضعضع الهجمات الأمريكية من هذا الهدوء إذا واصلوا استهداف مواقع حوثية؟ لربما يرد الحوثيون؟ على مواقع محسوبة عليكم وعلى الحكومة الشرعية، ما يضطرهم إلى الرد أيضا؟
الضيف: ' الحرب بين السلطة الشرعية والجيش الوطني لم تتوقف ثانية أو دقيقة، واحدة، اليوم تدار معارك طاحنة بين السلطة الشرعية والجيش الوطني في مأرب وفي الجوف وفي صعدة وفي تعز بشكل يعني. وهناك عندنا في. في جانب السلطة الشرعية يعني. يعني عشرات. مما هو، إن لم يكن مئات من. من الإصابات شهداء وجرحى، وأيضا يقابلها عند صفوف الحوثيين، الحوثيون يجندون الأطفال، اليوم هذا يجندون الشباب تحت مسمى من أجل تحرير فلسطين، ثم يأتون بهم ويزوج وهم في معارك ميدانية على مستوى مواجهة الجيش الوطني ويقول إنه تعالوا نقاتل، نقاتل الكيان الصهيوني. ويقاتلون الجيش الوطني، يعني نوعا من التزييف ونوع من استثمار هذه البروباجندا الموجودة اليوم، الدعايات هذه وإن التحقيق عشان تحقيق أجندتهم الخاصة في أن يريد ويحسب المعارك في المناطق التي لم يستطيعوا أن يصلوا عليها إلى اليوم، هذا سواء كان على مستوى تعز، المدينة المحاصرة منذ ثماني سنوات وداخلها 4،000،000 من السكان " .
المذيعة: يعني تقول ليس هناك نسبيا وقف إطلاق نار ولو هش؟
الضيف: " اؤكد يا أختي أن هناك معارك طاحنة موجودة على مستوى مأرب، قبل فترة أرادوا إنهم يعني يدخلوا ويستولوا على حريب وعلى بيحان، جزء من شبوة وحليب جزء من مأرب، وطبعا وقعوا فيها يعني في معارك طاحنة جدا. وهناك يعني ضحايا، طبعا أحنا يؤسفنا الضحايا " .
المذيعة: مؤسسات هذه الحكومة تطرح أكثر من علامة استفهام ، وأنا أسأل أين هو هذا البرلمان اليمني؟ يعني لا يجتمع، لا ينعقد، لا يسائل، لا يستجوب. لا يمثل الشعب بأي طريقة؟!
الضيف: " يمثل الشعب، وأنا أتفق معك ما قلتي هناك. هناك يعني حسابات للأسف الشديد من غير ال ال الجانب الحوثي والإيراني حسابات إقليمية تقفو حائلا، وأؤكد هنا تقف حائلا دون أن ينعقد المجلس مجلس النواب، لأن مجلس النواب مجلس حر، سقفه مرفوع في المواجهة، فهناك بعض الحسابات الإقليمية وأنا أؤكد هنا. ربما لو أتيح لهذا المجلس أن يلتقي ويجتمع في مجموعة لأنه له ولاية عليا بحكم. بحكم الدستور الموجود وهو مجلس قائمة، اليوم، هذا إذا اجتمع هذا، فسيفتح ملفات في جزء منها ملفات فساد تنال وتطال الحكومة الشرعية، وأنا أقول هذا أقول بكل أسف الشديد هناك ملفات هناك أيضا تفريط في بعض الثروات السيادية فالمجلس النواب هناك من يقوم ويحول دون انعقاده، لكن وأكد حتى أيض لا أظلم زملائي في المجلس هناك خلف الكواليس سلسلة من المواجهات والمراسلات السيادية الرسمية التي تتم وفيها قدر كبير من المحاسبة تتم بين مجلس النواب من خلال هيئة الرئاسة ومجلس الرئاسة الذي فيه، وأيضا من خلال الجهات الرسمية، سواء كانت الحكومة أو كل ما له علاقة بالسلطة التنفيذية " .
المذيعة: ماذا عن حزبكم التجمع اليمني للإصلاح؟ هل لديك أي تحفظات؟ أو انتقادات ذاتية على عمل الحزب؟
الضيف: " أنا عندي ملاحظات ونقد ذاتي وأيضا نقد عام على مستوى أداء الأحزاب كلها، لأنه فعلا الأحزاب تستطيع أن تقولي إلى حد ما من خلال نشاطها العام، يعني تستطيع أن تقول إنه إلى حد ما ضعيف واهن نتيجة أيضا في قسم منها له أسباب واقعية موضوعية، لكن أيضا في. ربما تكون مشاكل ذاتية داخلية، أنا طبعا لست راضي على أداء حزبنا التجمع الإصلاح، ولكن أقول إنه هم أيضا لديهم ممثلون على مستوى السلطة الشرعية على مستوى مجلس النواب، مجلس الشورى، وأيضا لهم حضور على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي وعلى مستوى الحضور الجغرافي في الكثير من مناطق اليمن، الأداء الداخلي، عندنا في الإصلاح. حيث البناء الداخلي والتربية الداخلية يمضي على وتيرة عالية جدا وبشكل مرضي، لكن على. على مستوى الأداء السياسي والاتصال الخارجي تحتاج إلى مراجعة كثيرة جدا، أنا لا أنكر أن هناك. هناك. يعني هناك ثغرات تحتاج إلى مراجعة في هذا الجانب، وقس على ذلك بقية الأحزاب، إذا كنا نحن حزب كبير وعريض نعاني. أيضا ينطبق هذا على بقية الأحزاب السياسية " .
المذيعة: طيب دكتور هناك قرارا دوليا، طبعا هو قرار 2216، يعني؟ أنا أريد أن أعرف تقييمك لمدى الالتزام الدولي بهذا القرار، هل تعتبر أن المجتمع الدولي يدعم الحكومة الشرعية في اليمن؟ آه بالشكل الكافي أم أنه اكتفى بإصدار هذا القرار دون متابعة تنفيذه؟
الضيف: " هذا صحيح. الجزء الأخير مما قلته صحيحا، المجتمع الدولي أصدر هذا القرار 2216 ثم ننساها ولم يقم بما ينبغي عليه أن يقوم به من خلال يعني تنفيذ يعني بنوده لو جرى تنفيذ بنود هذا القرار، لكنا اليوم في وضع مرضي جدا وطبيعي ومريح حتى لدول الجوار، وعلى مستوى أيضا المجتمع الدولي، اليوم هذا منذ 2014، يعني أنا هذه كانت القناعة التي قلتها حتى بعض المراقبين الدوليين المراقبين الغربيين قلت لهم إنه إنه مشروع أجندات أجندات المشاريع الانقلابية في المنطقة وبما فيها المشروع الحوثي يعني وجد ليبقى في حماية يعني إقليمية ودولية، الجيش الوطني كان على بعد خطوات من ميناء الحديدة وكان في قلب مدينة الحديدة و حالوا دون وصوله كنا على أبواب أمانة العاصمة، وحال دون وصول الجيش الوطني لدخول أمانة العاصمة، الجيش الوطني محاصر. الجيش الوطني يمنع إنه تزويده بسلاح، بينما وسائل التهريب والتوصيل المستمرة تمضي لصالح الحوثي " .
المذيعة: ألا يعود جزء من هذا لكون الحكومة غير فعالة؟
الضيف: " الحكومة الشرعية موجودة في عدن، لا نقول، لكن طبعا أداءها، يعني أستطيع أن أقول أداؤه مترهل. أنا كعضو مجلس النواب لا نرضى أبدا على أداء الحكومة، بعضها، بعض أسباب، كما قلت يعني لها علاقة بحسابات إقليمية، في تقديري يعني لم تكن يعني صائبة كان لها انعكاسات على مستوى أداء الحكومة. وأيضا الحكومة نتيجة أيضا لغياب بعض مؤسسات الرقابة الموجودة ليس بالضرورة يعني هنا الكلام ليس بالضرورة على الجهاز مجلس النواب، بل الرقابة المركزي ومؤسسات العليا والهيئة العليا لمكافحة الفساد، فجرى تراخي في الأداء وأيضا هناك حالات كثيرة نحن في مجلس النواب وقفنا على حالات فساد في أداء الحكومة" .
المذيعة: أين تذهب ثروة النفط والغاز التي تسيطرون عليها في مأرب، والشعب يتقلب جوعا وبطالة وفقر ا، فإن هتافاتكم بتوزيع ثرواتكم قوات على الشعب اليمني بشكل متساو؟
الضيف:" أولا منذ 2014، يعني كان الإنتاج بسيطا جدا خلال سنة، سنتين تقريبا، يعني حيث النفط يعني 40 أو 50،000 برميل في اليوم كان يعني يصدر عن طريق ميناء الضبة في حضرموت، والمال يذهب إلى خزانة الحكومة البنك المركزي والحكومة الشرعية، وليس لمأرب، الغاز أيضا يباع وموارده الغاز يباع على مستوى داخل اليمن، وتذهب موارده إلى البنك المركزي وإلى الحكومة الشرعية، أما التصدير الخارجي للغاز فهو متوقف منذ الانقلاب المشؤوم للحوثيين في 2014 م " .
وأضاف " وزاد الطين بله ان الحوثيين قاموا بضرب موانئ التصدير للنفط من خمس الى ست سنوات توقف إصداره للخارج، اليوم هذا مبيعات الغاز التي تأتي من مارب على مستوى مارب ومحافظات الجمهورية كل الإيرادات حقها تذهب إلى البنك المركزي والحكومة الشرعة وبالإمكان أن يتم سؤال السلطة التنفيذية حول هذا، لا، لسنا بأيدينا نحن أي مصادر دخل عامة، غير الذي ما يأتي من خلال الموازنة التي تأتي من خلال الحكومة الشرعية لي الجهاز التنفيذي ومؤسسات الدولة التي نحن نمثل جزءا بسيطا منها، أما إنه نحن بأيدينا ثروات نفط وغاز، هذا الكلام غير صحيح أبدا، الحوثيين ضربوا ميناء الضبة لتصدير النفط، فوقفوا الإصدار منذ 4-5 سنوات، واليوم هذا أيضا نفس الشيء، لكن الغاز الذي يباع على مستوى السوق المحلية، موارده كلها تذهب إلى السلطة المركزية، للحكومة الشرعية في اليمن " .