- وفاة مواطن غرقًا جنوب الحديدة
- إصابة جندي بتعز إثر انفجار لغم
- انزال راكب عقب شجار مع مضيف بطيران اليمنية
- الاتحاد الأوروبي يعزز وجوده في البحر الأحمر
- اعلام حوثي : طيران التحالف الامريكي البريطاني يستهدف ثلاث محافظات
- عاجل: طيران التحالف الامريكي البريطاني يجدد قصف مواقع الحوثي في صنعاء والحديدة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- السفير الامريكي يفجر مفاجأة بشأن خارطة السلام : الحكومة اليمنية لن توقع على هذه الاتفاقية!
- الصلاحي : قرارات البنك المركزي خطوة جديدة نحو انفصال الجنوب
- هل عجز المجلس الرئاسي والحكومة عن إمداد العاصمة عدن بالنفط الخام ؟
أثنا نزولنا الإستطلاعي إلى مديرية الوضيع بمحافظة أبين صباح أمس الخميس رأينا مالم يخطر على بال من الإهمال والخراب في مؤسسات الدولة بالمديرية .. وأكثرها غرابة هو المستشفى العام بالمديرية.
مبنى كبير كان ذات يوم عامر بالعمل والنشاط اليومي يقدم خدماته الطبية لأبناء المديرية النائية البعيدة عن المدن.
واليوم يقف المبنى بشموخ المحاربين لكنه خاوي على عروشه لا أطباء، ولا ممرضين، ولا أدوية، ولا مستلزمات طبية، وأجهزة طبية مهترئة.!
فقد هجره العاملون وتركوه مأوى للحيوانات الضالة بسبب الصراع على كرسي الإدارة..!!
لا يعقل أن يحول مستشفى عامر إلى مبنى مهجور بعد أن خسرت الدولة عليه الملايين وشيدته ليؤدي دوره تجاه المرضى الذين يتجشمون عناء السفر إلى المدن البعيدة لتلقي العلاج، ويتحملون التكاليف المرهقة لميزانيتهم المحدودة.
من يتحمل مسؤولية هذا الإهمال المخل وهذا العبث بمكتسبات الوطن وحقوق المواطنين بهذه الصورة السيئة..؟!
ألتقينا مدير المستشفى المقال د. عبدالقادر الدنبوع وأفاد بأنه لا مانع عنده من الإقالة لكن هناك أمور عالقة يجب أن تحل منها مستحقات العاملين والأغذية والمياه التي سددتها على حسابي الخاص وكل مصروفات المستشفى ولم تسدد لي.!
مدير عام مديرية الوضيع الشيخ/ ناصر سمن يعزوا إغلاق المستشفى إلى رفض المدير المقال تسليم المستشفى إلا بعد تسليم مستحقات يطالب بها.. وتلك قضية مرتبطه بالسلطة المحلية بالمحافظة وليست بأيدينا.!
وختاماً :
حرام أن تظل منشأة خدمية صرفت عليها الدولة الملايين كمكسب للمديرية ولخدمة المواطنين تظل مغلقة بسبب الصراع على إدارتها..!!
الكرة في ملعب المحافظ اللواء ركن/ أبوبكر حسين سالم فهل سيحرك السلاحف لحل مشكلة مستشفى "الوضيع" العام أم "يطنش" حتى ينهار المبنى كما انهارت خدماته..؟!
من : نظير كندح