- أبو رأس للحوثيين : السفاهة والتكفير شرط الانخراط في مسيرتكم
- عدن تعيش ظلامًا دامس في الشتاء: فشل جديد لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- السقطري ولملس يتفقدان سير العمل في مشروع تأهيل ميناء الاصطياد السمكي بعدن
- منظمات دولية تحذّر من العبء الإنساني للضربات الإسرائيلية في اليمن
- محور الضالع يدشن المرحلة التدريبية الأولى من العام التدريبي 2025م
- مدير "الصحة العالمية" يعاني من طنين الأذن منذ الغارة الإسرائيلية على مطار صنعاء
- الحوثيون يزعمون إسقاط مسيرة أميركية في مأرب
- بعرض عسكري مهيب.. قوات دفاع شبوة تدشن العام التدريبي للعام 2025م
- وصول 336 مهاجر غير شرعي إلى ساحل شبوة
أستغربت من الضجة الإعلامية الكبيرة التي أثيرت حول وثائقي BBC عن حرب اليمن السرية ، والفيلم لا يعني الإمارات لا من لا من قريب ولا من بعيد مطلقا وذلك لعدة أسباب يمكن تلخيصها فيما يلي :
1- دخول الإمارات حرب اليمن ضمن تحالف وبقرارات دولية لدحر الحوثي ومحاربة الإرهاب ، وهذا ما حدث فعلاً فقد هزمت ميليشيات الحوثي في عدن والجنوب وصولا إلى مأرب والجوف ، وكادت الحديدة أن تتحرر بالكامل لو التدخل الأمريكي البريطاني لدواعي إنسانية كما روج له آنذاك .
2 - الإغتيالات التي حدثت في عدن بعد التحرير هي تصفية حسابات بين اليمنيين بعضهم البعض ولا دخل للإمارات في هذا الموضوع ، بل أن الإمارات أعادت الأمن والأمان لربوع عدن وحضرموت وشبوة والمهرة ، بعد أن كانت هذه المحافظات وغيرها تغرق في الفوضى والمشاكل التي لا نهاية لها .
3 - شهد تاريخ اليمن جنوباً وشمالاً تصفيات على مدى التاريخ بدءًا من تصفيات السلاطين والعلماء والقادة في الجنوب بعد إستلام الجبهة القومية مقاليد الحكم عام 1967 ، مروراً بإعتقال قحطان الشعبي وإعدام الحمدي والغشمي وسالمين ، وصولاً لأحداث 13 يناير التي تم تصفية أكثر من عشرة الاف جنوبي في عشر أيام ، وبعد الوحدة شهدت صنعاء إغتيال قيادات الحزب الإشتراكي بين عامي 1992 و1993 ، هذا تاريخكم الأسود ما دخل الإمارات في التصفيات التي حدثت بعد تحرير عدن عام 2015 ، الإمارات قضت على القاعدة والإرهاب الذي أعلن حضرموت إمارة إسلامية ، وكادت عدن أن تكون إماراته الثانية لولا تدخل الإمارات وتشتيت شمل الإرهاب ، كان السكان في مديريات بأكملها لا يستطيعون الخروج في الشوارع ، هل تذكرون تلك الأيام السوداء !!
4 - يحاول حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي بعد أن فقد زخمه وهيبته في جنوب وشمال اليمن ، أن يبث الكراهية بين الإمارات والشعب اليمني الكريم ، من خلال تشويه الحقائق بمثل هذه الأفلام الوثائقية ، بعد أن فشلت ثورته ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح عام 2011 فيما كان يسمى بالربيع العربي ، وبعد أفول نجم الإخوان في مصر وتونس وأخيراً السودان ، بدأ شعب اليمن جنوباً وشمالاً يحارب الفكر الإخواني الذي كان السبب الرئيسي في حرب التسع سنوات التي يعاني منها الشعب اليمني اليوم .
5 - وأخيرا : الناس أصبحت لديها عقول تفكر وتعرف الطيب من الخبيث ، وليس كما يعتقد حزب الإصلاح الإرهابي ، وأحزاب الإخوان المتخلفة التي تهاجم الإمارات في منابرها الإعلامية ، والإمارات حكومةً وشعباً لا تحسب لها أي حساب لأن البيت متوحد