- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات الاجنبية مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- وكالة إماراتية : الزبيدي يقدم توليفة ردع الحو/ثي
- أسرة رجل الأعمال "أنجل"الشعيبي تقرر تشييع جثمانه بعد غدٍ الجمعة في العاصمة عدن
- وزارة المالية تتهم وزارة الأوقاف ووزيرها بصرف 327 مليون ريال سعودي بطريقة غير قانونية "وثيقة"
- رصد بقعة نفطية بطول 220 كلم في البحر الأحمر بعد هجوم للحوثيين على سفينة
- فيديو.. محافظ حضرموت يوجّه فريق مختص لمعرفة أسباب الانهيار الصخري بمديرية بدوعن
- المهندس معين الماس يتفقد مشروع إستكمال وإنشاء طريق عقبة خلق بحالمين لحج
- رئيس الوزراء يبحث مع مسؤولي الحكومة خطة الانقاذ الاقتصادي
- العولقي يلتقي مديري إدارات الإعلام والثقافة في الهيئات التنفيذية بمحافظات الجنوب
- الكثيري يستقبل المدير القُطري لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية
![](media/imgs/news/20-01-2024-05-37-06.jpg)
إلى ساستنا المحترمين فقط وليس لمن يشتغلون في ( الدعاره ) السياسية .. نقول لهم : يجب أن يكون تنافسكم في سوق السياسة موجه نحو تحسين أوضاع الشعب المعيشية والخدماتية فالشعب - المغلوب على أمره - الذي تتحدثون بإسمه ليل نهار وانتم بعيدون عنه تماماً .. ومؤشرات واقع المعاناة شاهدة عليكم ... ونتمنى أن لاتنزلقوا إلى مربع من يتنافسوا - للأسف - في التنازل على سيادة الوطن .. فنذكركم فقط إن التاريخ لن يرحمكم ودروس التاريخ تعرفونها جيداً كيف كانت النهاية المخزية لمن خانوا أوطانهم ... فنحن نشاهد التنافس الدولي وتوابعه الإقليمية على موقع بلدنا الاستراتيجي والهام للعالم في العلاقات الاقتصادية الدولية والتجارية ... ومن حق الدول الكبرى أن يسعوا لذلك لأن الدول تفكر اولا واخيرا بمصالحها .. ويجب على نخبنا هنا أن تفكر باستثمار مايحدث من تنافس دولي واقليمي على الممرات المائية ذات المردود الاقتصادي لتحقيق مصالح شعبنا أولا وأخيرا لأن الصراع العالمي هو صراع إقتصادي بالدرجة الأولى .. وهنا نقول لكل الدول الكبرى المتصارعة اليوم في المنطقة نقول لهم : أهلا وسهلا لأي دولة إقليمية أو دولية تريد أن تدخل معنا بشراكة في العلاقات الاقتصادية وألامنية وووالخ
فنحن لانمانع في ذلك بشرط أن تكون العلاقه معهم مبنيه على تعظيم مصالح شعبنا وشعوبهم . وليس لتحقيق مصالح جماعات تتحدث بإسم الشعب والوطن وهي تعمل لمصالحها الخاصة ومصالح الدول الخارجية التي تتبناها وتدعمها بالمال والسلاح .. بينما هذه الدول معروف عنها جيداً إنها من بقايا الإستعمار - القديم الجديد - بشعارها القديم ( فرق تسد ) الذي تطبقه على أرض الواقع في كثير من الدول العربية ونحن منها ... يحدث هذا ونخبنا السياسية تقف للأسف موقف المتفرجين من مايجري ..!!!