وزير الدولة ومحافظ العاصمة الجنوبية عدن (احمد حامد لملس) .. معين عبدالملك ،رئيس الحكومة ،وشتان بينهما ولا مجال هنا للمقارنة بين الاول والثاني البتة.. ومن عجائب هذا الزمن بأن عنصرا يعد هو الفاعل الحقيقي قولا وفعلا ، إذ اثبت جدارته باستحقاقية وأثبت بأن الرجال معادن.. عنصرا من ضمن عناصر سياسية في التشكيل الحكومي كوزير دولة فقط وليس وزيرا ،انه المحافظ الجنوبي ابن شبوة( احمد حامد لملس) الذي كان ومازال الجبل الاصم الذي تتحطم عليه مؤامرات تحاك ضده وضد المجلس الانتقالي الجنوبي ،وشعب الجنوب بصفة عامة من قبل حكومة لاتملك ايلا ولا ذمة.. حكومة تعلن حرب الخدمات كسلاح تركيعي يهدف من خلاله هدم المعبد على رؤوس الجميع ،فلايهمها هذا.
الحلم الذي تتغنى به حكومة (معين عبدالملك) بات اليوم حلم ،والحلم باطل الاباطيل والمتضمن فرض أمر واقع ضبابي وسوداوي في وجه المواطن ككل ليتسنى لها إثارة زوبعة وخلق بلبلة ، واحداث فتن كقطع الليل المظلم بداية لانهاية لها ،وبهكذا كلما فقست العقول مؤامرتها المتسخة باتت في خبر كان ، لاسيما وأن هناك رجال الرجال من أبناء الجنوب أصبحت أجسادهم سياج منيع لاذابتها وصهرها كمثل الجليد حينما تضربه خيوط أشعة الشمس أشعتها الملتهبة
نتحدث هنا عن شخصية سياسية جنوبية، تلك تعد هامة سامقة وشامخة صائلة وجائلة في ساحة العاصمة الجنوبية عدن ، ترميم ماافسده الدهر، أنه هو ذاك الذي يقوم اليوم بمهام خارجة عن مهامه ، إذ تتمثل تلك في تبنيه قبل يومين صرف رواتب الموظفين العاملين في الحقل التربوي والتعليمي بالعاصمة عدن ، ضف إلى تبنيه صرف علاواتهم الشهرية والمقدرة بعشرة آلاف ريال ،وللعام الثالث على التوالي مازالت تصرف ،وبهكذا يقود المحافظ الجنوبي ابن ( لملس) معركته وانطلاقا من مقولة نكون او فلنترك الكرسي المتحرك إن لم يكن من أجل الشعب.
ايها الناس.. نستهل مقالتنا تلك، . ثم أما بعد :  نخط  باحرفنا الجامعة للكلمات التي تقول بأن( احمد لملس) تبنى صرف رواتب الموظفين العاملين في الحقل التربوي لديمومته لكونه يدرك بأن هذا الجانب يمثل بناء وتنمية لبناء المجتمع ،وبه ترتبط عجلة مزهرية المستقبل من قبل الجيل الواعد ،والذي به يقف الوطن على قدميه متعافيا لتكمن نهضته وتقدمه.
غاب واحتجب ذاك الذي من صلب مهامه دفع رواتب الموظفين وتوفير الخدمات.. أنها الحكومة الملزمة في أداء واجباتها تجاه المواطن ،وبهذا وجب علينا أن نستشهد بما قاله القيادي والسياسي الجنوبي (الجعدي) ،عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ،الامين العام للامانة العامة لهيئة رئاسة المجلس بقوله (ابسط وظائف أي حكومة هو تقديم الخدمات ودفع مرتبات الموظفين فإذا انتهت هذه الوظيفة لم يعد هناك دواعي لبقاء حكومة تعجز وللاسف عن اداء وظائفها).
تعطيل الخدمات واجبات اتخذتها حكومة( معين عبدالملك) وتحت مبررات واهية اوهى من بيت العنكبوت ، تقول بأن السيولة النقدية غير متوفرة في البنك المركزي عدن ،بينما الحقائق تؤكد بأن اللوبي الفاسد والمفسد يفقس كل يوم تهريب شوالات من العملة الصعبة والى هناك يتم تقاسم الكعكعة ،وماخفي كان اعظم والحليم تكفيه الإشارة .
شكرا والف شكر نهديه  لك ايها المحافظ ( احمد لملس) على ماتبذله من جهود كبيرة في إلعاصمة الجنوبية عدن تتعلق في إعادة تاهيلها تنمويا وخدميا ، وماتشهده من حركة نهضوية  في شتى المناحي،وانموذجا كسفلتة الشوارع  والطرقات واضاءتها ،وتزيين وتشجير الجولات هناك وهناك، لخير دليل على مانقول .. أنها عدن الامنة المطمئنة، تتوسد الشواطى، وبين وجنتي جبل بركاني ،وبحر جذاب وهادر،تنام على جسد هادى .. كل هذا جاءت على خلفية ايكال مهمتها لابن الجنوب الشبواني الهمام المحافظ ابو "محمد ".. ايها المحافظ( احمد ابن لملس)أن تبنيك لصرف رواتب التربويين والمعلمين في العاصمة عدن، والعلاوات الشهرية تكون قد قطعت الطريق على من أراد احداث فوضى ، وتمرد وعصيان من قبل المنتسبين للسلك التربوي.. بسلوكك هذا الأكثر من إيجابي جعلت العدو قبل الصديق أن يشهد لك باقتدارك لمهمة أوكلت اليك ،ومنها تخلع القبعات اجلالا وتقديرا لشخصكم الكريم..حفظ الله جنوبنا وقيادتنا السياسية الجنوبية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي).