دخل سلمان الفرج وعبد الإله المالكي، في أزمة مع جيسوس، بسبب رفضهما المشاركة في آخر دقائق المباريات، وفقًا لما ذكرته تقارير صحفية.

وارتبط الثنائي بالرحيل عن الهلال في فترة الانتقالات الشتوية، سواء على سبيل الإعارة أو البيع النهائي.

ويبدو الاتفاق كأبرز الأندية التي تريد استغلال أزمة الثنائي مع المدرب، حيث دخلت الإدارة في مفاوضات جادة لضم اللاعبيّن أو أحدهما.
لكن إدارة الهلال ترفض الرد على رغبة الاتفاق، قبل تسلم تقرير المدرب جيسوس، لبيان مدى حاجته للاعبين. 

الجوير والمفرج

بعيدًا عن أزمة الفرج والمالكي، هناك لاعبون تحت تهديد الرحيل لابتعادهم عن المشاركة في النصف الأول من الموسم الجاري، إذ قد يكون الخروج لفترة إعارة، حلًا مناسبًا للحصول على دقائق لعب أكثر.

ويأتي في مقدمة هؤلاء، مصعب الجوير، لاعب الوسط (رقم 8)، الذي فشل في إقناع جيسوس بقدرته على اللعب ضمن تشكيل الهلال، خصوصًا في ظل صراع لاعبين آخرين على هذا المركز، أبرزهم سيرجي سافيتش ومحمد كنو.

وشارك مصعب الجوير في 3 مباريات فقط بكل البطولات منذ انطلاق الموسم الجاري، حيث لعب مباراة كاملة، إضافة إلى دخوله كبديل لدقيقة واحدة في مباراتين.

وبحسب تقارير صحفية، هناك عدة أندية سعودية تسعى وراء الجوير، وتنتظر رد إدارة الهلال على العروض، أبرزها الشباب والاتفاق والأهلي والتعاون.

من جانبه، يبقى مصير متعب المفرج مدافع الهلال، غامضًا في ظل ابتعاده عن الفريق منذ مايو/آيار 2022، علمًا بأن عقده ينتهي بنهاية الموسم الجاري.

ووفقا لتصريحات وكيل المفرج، فإن اللاعب صاحب الـ 27 عامًا، سيعود للتدريبات الجماعية عند عودة الفريق من الإجازة. 

لكن مع تحقيق الهلال، مجموعة أرقام دفاعية قياسية في النصف الأول من الموسم، بتواجد لاعبين مثل كاليدو كوليبالي وعلي البليهي وحسان تمبكتي، قد يخرج المفرج لفترة إعارة.