- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- في ظل الصمت تجاهها.. شركات النقل تتمادي في رفع أسعار التذاكر
- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
![](media/imgs/news/07-01-2024-06-08-08.jpg)
(صناعة مكونات يزيد التشرذم)
المبادرة التي أطلقها بعض من نخب الجنوب بشأن تشكيل جبهة وطنية رديفة بموازاة مجلس الانتقالي الجنوبي .
يعني إعادة الجنوب إلى المربع الأول ومسح كل الانجازات السياسية والتي اعترف بها الإقليم والعالم ووقع عليها في اتفاق ومشاورات الرياض .
وهذا يعني تشكيل خصم ومكون جديد قد يودي بسبب المال السياسي والضغوط الإقليمية والدولية الى تفريخ مكونات جديدة مستقبلا وتتصادم فيما بينها..
الحل أن يستمر الجلوس والاتفاق مع لجنة الحوار الجنوبي والتي ابلت حسنا .
للخروج بتوافقات مع من تبقى من مكونات أو شخصيات لرفد المجلس الانتقالي الجنوبي بالافكار والتطوير والكوادر أن امكن ووضع الحلول لاي سلبيات رافقت المجلس سابقا مادام قد تشاورت مع اغلب الجنوبيين ووقعوا في اللقاء التشاوري على الميثاق الوطني الجنوبي .
من المفيد طرح القضايا على لجنة الحوار ..
ليكون هناك حلول ونقاشات داخلية وليس استقواء بخلق كيانات جديده مدعومه من الداخل أو الخارج تودي بدون تعمد إلى التصادم مستقبلا.
فمثلا أن كان استمرار المجلس الانتقالي في شراكة مع اليمنيين في حكومات الشرعية سيزيد من التجاذبات والتفرقة بين ابناء الجنوب .فالافضل للحفاظ على اللحمة الجنوبية هو الخروج من هذه الشراكة المتعمدة اضعافنا وليس استعادة دولتنا.
فنحن أمام تعنت إقليمي ودولي يمانع حتى اللحظة حل قضيتنا الجنوبية ويحاولوا اعادتنا إلى المربع الأول قبل التحرير في ٢٠١٥ م اي مربع المكونات الغير متفقه.
إن صناعة مكونات جديدة يعني انشقاقات جديدة مستقبلا وهذا يخدم احزاب الوحدة أو الموت في منظومة الشرعية أو في صنعاء والذين قادتها من العربية اليمنية أدركوا مسبقا أن اصطفافهم جميعا خلف سيدهم الحوثي واجب عليهم .
لاعتقادهم أن أضعاف الحوثي في هذه المرحلة قد يسهل انفصال الجنوب العربي واستعادة شعبه لدولته .
فهل يعي اخوتنا الجنوبيين في زمن الحرب ويصطفوا خلف المجلس الانتقالي الجنوبي حتى نتجاوز الحرب ونستعيد دولتنا الجنوبية .
م.جمال باهرمز
٧- يناير-٢٤ م