- اللقاء الختامي لمبادرة تعزيز قدرات اللجان المجتمعية والأمن ومنظمات المجتمع لمواجهة الأزمات والكوارث
- الحــوثيون يعلنون استعدادهم لتنفيذ صفقة شاملة لتبادل الأسرى
- السفير الأمريكي : العالم يراقب ممارسات الحوثيين في البحر الأحمر
- غضب وتهديد بالإضراب لتأخر الرواتب
- شرطة شبوة تضبط 144 مهاجراً أفريقياً قبالة سواحل رضوم
- إدانة المتهمين في قضية ابتزاز الناشطة سارة علوان بتعز
- إحالة متهمين بتعاطي وترويج المخدرات إلى النيابة الجزائية بحضرموت
- مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغمين في الحديدة
- الإرياني يدين اقدام مليشيا الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر في إب
- مستوردو السكر يرفعون تظلمًا لوزير الصناعة والتجارة بشأن معايير جديدة لهيئة المواصفات
كيف يسهل الإخوان مرور أحدث الأسلحة لجماعة الحوثي؟
لماذا لا يوجد موقف حكومي صارم ضد مسقط؟
ألوية العمالقة.. هل تكون الحل لإيقاف تدفق الأسلحة الإيرانية؟
كيف باتت المهرة شريان الحوثي الوحيد؟
مطالبات عاجلة بقوات جنوبية لمنع تدفق الأسلحة والمخدرات الإيرانية عبر منافذ المهرة مع عمان
الموت القادم من عُمان
تمكنت الأجهزة الأمنية في منفذ شحن الحدودي من ضبط معدات عسكرية كانت في طريقها لجماعة الحوثي الموالية لإيران قادمة من سلطنة عمان.
وهذه المرة ضمت الشحنة المضبوطة أجهزة تشويش طيران مسير - صينية الصنع- تم ضبطها من قبل مصلحة الجمارك في المنفذ الحدودي.
الشحنة كانت قادمة من سلطنة عُمان وفي طريقها للميليشيات الحوثية، ورغم إخفائها بطريقة "احترافية" داخل صناديق مكائن لحام إلا أن العاملين في الجمارك تمكنوا من اكتشافها وضبطها.
استمرار تدفق المعدات والتجهيزات العسكرية للحوثيين عن طريق عُمان، يؤكد إن أراضي السلطنة أصبحت نقطة رئيسية لتهريب الإمدادات التي تقدمها إيران لصالح الحوثيين من أجل تقوية شكوتهم وتعزيز قدراتهم القتالية.
ضبط أجهزة تشويش طائرات مسيرة قادمة من عمان:
قبل نحو شهرين تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أجهزة تشويش طائرات مسيرة واتصالات كانت قادمة عُمان وفي طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، كما تزامنت هذه العملية مع تمكن الأجهزة الأمنية في المنفذ من ضبط عناصر حوثية بعد عودتهم من إيران التي تلقوا فيها تدريبات عسكرية ودورات مكثفة على صيانة وتسيير الطائرات المسيرة.
العناصر الحوثية كانت قادمة من أراضي السلطنة وتم تسهيل وصولهم إلى منفذ شحن للوصول إلى محافظة المهرة.
وسبق وتمكن المنفذ خلال العام 2023 من إفشال تهريب شحنة تحمل أكثر من مائة محرك لطائرات مسيرة، وكذا صواريخ مضادة للدروع، ناهيك عن الكثير من شحنات المخدرات الإيرانية التي تم ضبطها في منافذ المهرة قبل وصولها إلى ميليشيا الحوثي.
وكانت لجنة خبراء مجلس الأمن الدولي المعنية بالشأن اليمني، كشفت عبر تقارير سابقة لها عن تواجد شركات حوثية في مسقط بأسماء شخصيات عُمانية تقوم باستيراد التجهيزات العسكرية وإرسالها إلى الأراضي اليمنية عبر محافظة المهرة الواقعة تحت هيمنة الإخوان.
صمت رئاسي وحكومي:
مرور شحنات الموت الإيرانية عبر سلطنة عمان يضع ألف سؤال حول دور السلطنة في الحرب على اليمن، كما يضع ألف علامة تعجب حول صمت الحكومة اليمنية.
واستغرب مراقبون سبب الصمت للرئاسة والحكومة طوال السنوات الماضية وهي ترى تدفق الأسلحة والطيران المسير وأحدث الأجهزة الإيرانية تدخل وبصورة رسمية عبر سلطنة عمان دون أي رد فعل للشرعية!
دور عماني لتهريب الأسلحة من إيران للحوثيين:
ويرى مراقبون أن الدور العماني في اليمن بات واضحًا لمصلحة جماعة الحوثي، فبالإضافة إلى سماحها بتدفق الأسلحة والمتفجرات والطائرات المسيرة للجماعة الحوثية فإن مسقط تستضيف قيادات الجماعة وتستضيف شخصيات إخوانية تقوم بتشويه التحالف العربي والحكومة الشرعية منذ سنوات.
ويقول السياسي البارز خالد سلمان في تغريدة له: "في ميناء شحن في المهرة، تم ضبط شحنة من عشرة أجهزة تشويش على الطائرات المسيّرة، متجهة عبر منافذ المنطقة العسكرية الأولى لمناطق الحوثي.
استنتاج أول: عُمان مصدر خطر على أمننا الداخلي.
استنتاج ثانٍ: مازال التخادم بين الإخوان والحوثي قائماً".
وفي تغريدة أخرى قال سلمان: "أجهزة تشويش المسيرات التي تم ضبطها في ميناء شحن في المهرة والمتجهة للحوثي، عبر منافذ تسيطر عليها قوات المنطقة العسكرية الأولى، تقود إلى الاستنتاج بأن العلاقة بين الإخوان والحوثي لم تنقطع، وأن تسهيل الإخوان دخول هذه الأسلحة من منافذهم والقادمة من إيران عبر مياه عُمان يجزم بأن هناك فعل تضامني بين الطرفين يستهدف الملاحة الدولية، وإنهما على مستوى واحد من الخطر".
تخادم حوثي - إيراني برعاية عمانية:
وعن التخادم الحوثي الإخواني قال الناشط السياسي نبيل الحياني: "مؤكد ومثبت على مدار 9 سنوات من التخادم الحوثي الإخواني وعلى كل المستويات، وليس فقط بما يخص الملاحة، بل وفي مضمار عدوانيتهم تجاه جنوبنا، ولهم بهذا الاتجاه عُدة".
التدفق المستمر وتصاعد عمليات التهريب في منافذ المهرة الخاضعة لقبضة الإخوان يكشف الكثير من الأدوار والعلاقة المتينة التي تربط الحوثيين والإخوان برعاية عُمانية.
ويؤكد الناشط غسان طه، وهو أحد أبناء المهرة، أن التشكيلات العسكرية والأمنية الموالية للإخوان مرتبطة بشكل وثيق بتسهيل عمليات التهريب القادمة من سلطنة عُمان وصولاً إلى ميليشيات الحوثي، موضحا أن منافذ المهرة البرية والبحرية تمكنت خلال السنوات الماضية من إفشال عدد من عمليات التهريب التي كانت في طريقها للميليشيات الحوثية بمساعدة إخوانية.
المطالبة بتشكيل قوات مهربة:
وأضاف ابن المهرة غسان: "ينادي أبناء المحافظة بتشكيل قوات مهرية لإدارة شؤونهم الأمنية وحماية أراضيهم ومنافذهم والتصدي لعصابات التهريب.
ويطالب أبناء المهرة بتسليم أمن المحافظة لأبنائها الذين تعرضوا للإقصاء والتهميش لمصلحة شخصيات شمالية إخوانية".
كما تزايدت المطالبات بضرورة الدفع بقوات جنوبية ذات ولاء جنوبي لتأمين المحافظة ومنع تدفق الأسلحة والمخدرات وكافة أنواع الحشيش الإيرانية التي تدخل عبر منافذ المحافظة مع سلطنة عمان وكذا عبر السواحل.
تدخل عاجل لألوية العمالقة الجنوبية:
ويرى مواطنون في المهرة أن المحافظة بحاجة ماسة في الوقت الحالي إلى تدخل عاجل لألوية العمالقة الجنوبية للانتشار فيها وإيقاف عمليات التهريب للأسلحة والمخدرات حتى يتم تشكيل قوات مهرية ذات ولاء وطني جنوبي تحمي بلادها، مشيرين إلى أن المحافظة الآن باتت الشريان الوحيد الذي يغذي الجماعة الحوثية وجماعة الإخوان بالسلاح الحديث والأموال.