رأي للقيادة السياسية هدفه النصح ليس تعقيبا ولا أقول إنهم لا يحبون الوطن بل مجرد نصح ربما فيه من التماس الواقع لعلهم يدركون أن محاولاتهم لمراضاة وإيجاد حلول مع من كانوا بيوم مع نظام عفاش فهذا غلط كبير لأنهم يخسرون شعبيتهم إلى بتلك المفاوضات الطويلة والخسارة هذه سوف يخسر فيها الشعب وطنيته لأنه سوف يسعى لطلب الرزق وما يطعم به أهله ويسترهم فالوطن الحقيقي أن يكون فيه العيش كريم الشعبة...
نصف القضية الجنوبية حق ومطلب شعبي جنوبي وانتزاعه سوف يكون بالقوة لأنه سلب بالقوة ومن لا يشرف غير هذا الحل من الشعب فهو ممن قاموا بشراء ذممهم ليكونوا محسوبين على الجنوب...
مستعد الشعب الجنوبي أن يموت بميدان الوقئ وينال شرف الشهادة في سبيل استعادة دولته خيرا من الجري وراء حلول تحبط همم الرجال وتوصل بهم للذل والجوع فهناك عواقب وخيمه يوصل لها الشعب المغلوب عن آمره عواقب لا يحمل عقباها والدليل كثرت الجرائم التي حصلت قبل أشهر قليلة سببها أن القيادة مشغولون بمراضاة الأعداء وهناك شعب بذمتهم يعاني وذلك هم محاسبون عنه عما يجري فيه من المعاناة...
قيادتنا السياسية ممثلة بالقائد عيدروس عندنا الثقة بكم وبأنكم سوف تتخذون الموقف الحاسم من كل ما يجري فقد انتهت الحوارات والحلول الوديه والسلمية وباتت شبه منتهيه...
مطلبنا الاعتراف بدولة الجنوب كاملة السيادة وتحسين الوضع المعيشي أو فالحل بقوة السلاح ونيل الشهادة أي الموت بعز وشرف والسير على درب الشهداء فدمائهم ليست رخيصه والوفاء لهم هو عدم الحوار مع الأعداء وطرد العليمي ومعين عبد الملك ومن يتبعهم وتكون له رابطة بالوحدة اليمنية...
الحوار من الأفضل لنا أن لا يأتي بادره منا بل يأتي من التحالف ودول العظمى وصاحبة القرار بمجلس الأمن الدولي ليحسبوا لنا ألف حساب والاعتراف بنا دوله كامله السيادة
فلا حوار لنا مع أعداء هدفهم الحفاظ على الوحدة المشؤومه التي لم تكن إلا قهرا وظلما للجنوب وأهله والحوار يطلب منا عندما يشعروا أننا جاهزون للموت في سبيل نيل العدالة بنصف قضية الجنوب
فلا سلام وأمن واستقرار يحقق في المنطقة إلا بإعطاء الجنوب وأهله حقوقهم المسلوبه دون انتقاص شيء منها واستعادة دولتهم يكفي ما عانوه وعاصروه بالسنوات التي مضت
نحن مخيرون وليس مسيرون والحرب في الشمال لسنا مسؤولين عنها كي نحرر شعب راضي عن مصيره بعدم التحرر من نفسه
د. محمد عنتر شنظور