- عاجل: المبعوث الأممي الخاص باليمن يصل صنعاء لأول مرة منذ عامين
- اليافعي: لا أمل في محاسبة الفاسدين تحت حكم الشرعية الحالية
- حلف قبائل حضرموت يعلن تعرض إحدى نقاطه لهجوم غرب المكلا
- بن مبارك: ماضون في محاربة الفساد وإحالة الملفات للقضاء
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يلتقي بقيادة أمن ساحل حضرموت
- محافظ المهرة يطلع على مستوى الانضباط الوظيفي بالمكاتب والمؤسسات الحكومية
- جماعة الــحوثي تزعم استهداف محطة كهرباء إسرائيلية جنوبي حيفا
- مشروع "مسام" ينتزع 115 لغماً وعبوة ناسفة
- شبوة.. فريق التواصل يلتقي منظمات المجتمع المدني في بيحان
- انفجار لغم أرضي يودي بحياة 7 حــوثيين وإصابة 8 آخرين في الحديدة
إذا كان هذا العلم الكبير ، والأسطورة الرياضية الشهير ، و الشخصية العصامية ، و صاحب الاخلاق العالية ، لم يَهِن أمام جبروت الإحتلال الغاشم ، ولم يَخُن تربة أرضه و وطنه الجنوب رغم تهميشه الظالم !
إذا كان الكابتن جميل سيف قد منح شبابه و كهولته للشعب الجنوبي وأحلام الشعب الجنوبي فمن الطبيعي جدا أن يهب الشعب الجنوبي هبة رجل واحد لكي ينقذ حياة الجميل جميل ، قبل فوات الأوان لا سمح الله !
طبيعي جداً أن يهرع القادة عيدروس الزبيدي و أبو زرعة المحرمي وفرج البحسني و عبدالله العليمي ليصدروا أمراً رئاسيا يقضي بتشكيل لجنة عليا مكلفة بمرافقة و رعاية الكابتن جميل سيف ، وهو يكابد المرض العضال ويقاوم الموت بكل ما أوتي من قوة شجاعة وثبات وأمل !
طبيعي جداً أن يسارع كل الجنوبيين في الحكومة إلى تشكيل وفداً لينطلق الى الهند أو أي دولة لإتمام العلاج المناسب ، محملين بكل الصلاحيات لتدارك حالة أسطورة الكرة الجنوبية قبل حلول البين !
بل طبيعي جداً جداً أن تهتز أريحية وزير الشباب والرياضة و رئيس اتحاد كرة القدم ، وتستنفر كل الجهود دون تباطؤ للإسراع في سفره و التكفل بكل تكاليف علاجه ، لا أن يرموا له فتاتاً لا يساوي علاج يوم و يديرون له ظهورهم ، وهو الذي لم يدر ظهره في الميدان !
و طبيعي جداً جداً جداً أن ينتفض كل الرياضيين ولاعبي المستديرة وأبناء جيله ، من أجل إنقاذ حياة أستاذهم الذي عرفته ملاعب الكرة داخل الوطن الجنوبي و خارجه بمهاراته الكروية والتي تشهد لها شبابيك حراس المنتخبات المحلية والعربية و الأجنبية !
و أنتم أيها الجنوبيون الذين ابتليتم بالقهر و الحرمان و التهميش و الخذلان ، إياكم ان تغفلوا عن مبدعيكم الكبار ، فهذا أسطورة الكرة الجنوبية بامتياز يقبع وحيداً في بيته منتظراً هبة جنوبية كتلك التي أنعمتم بها على من لا يساوونه كقيمة وطنية و لا بأخلاقه كإنسان !
أيها الجنوبيون : لقد تنادت الاصوات الخيرة لنجدة لاعبها الجميل و سيفها الأصيل ، فلا تتركوه محاطاً بكلمات المحبة والامتنان ، فالمرض الذي ابتلاه الله به لا يحتمل التأخير و والتسويف ، ولا ينفع معه سوى التحرك السريع الجاد و الدعاء له بالشفاء من الرحيم اللطيف !
و أكرر النداء إلى المسؤولين الجنوبيين كلٌ في موقعه الرئاسي و الحكومي والمحلي و المجتمعي لكي يسارعوا إلى الخير و لتسجيل المواقف التاريخية ، و أدعوهم للمرة المليون أن يتذكروا غيره من أعلام الجنوب الكبار أيضا ، والذين قد أصبحوا منسيون مهملون يقتلهم المرض والعوز .
فحياة هؤلاء النجوم أمانة في أعناقنا جميعاً ، فهل ستنقل لنا الاخبار الجميلة والسارة ، تفيد بأن الأرواح الجنوبية قد هبت هبة رجل واحد لإنقاذ حياة الكابتن جميل سيف وكل النخب التي تنتظر منا رداً للجميل و قليل من و فاء وعرفان !