كتب: الكابتن ضياء الدين بن ذيبان الصبيحي

نتمنى أن يصل كلامنا هذا إلى السلطة الوزارية و الرئاسية.

تكلمنا في الحلقات الثانية والثالثة ذات الجزئين أ + ب عن اثنين عوامل أساسية من اصل الثلاثة العوامل الذين يتشكل منهم هرم وأساس الهيكل التنظيمي في إدارة الطيران المدني وكذلك تناسبية مؤشر الأداء بهم،و بمشيئة الله وتوفيقه نستكمل في الحلقة الرابعة الحديث عن العامل الثاني,,(آلية العمل / التنفيذ الوظيفي),, والتي يشكل القوة الدافعة واللوجستية للأداء الوظيفي وكذلك التناسب الطردي لمؤشر الأداء.

حاولنا نوصف البيئة الواقعية ولكن تفاجئتا بتزاحم المفردات الممزوجة بألم الواقع المؤلم ,,(المصنوع محلياً, والتي اُجزم واقسم باليمين أن التحالف بريء ) ,,التي أنتجتها وتنتجها التعينات المناطقية والشللية الخاطئة منذ ٢٠١٦,, وتتلاطم بنا مشاعر الحسرة على عدن التي حرموها من رجالها الكوادر الشرفاء.

واقع الطيران المدني مؤلم جداً وفضيع فوق مايتصوره مجلس الوزراء ومجلس القيادة الرئاسي, لولا الولاء و الشرف الوظيفي لسردنا ماحصل ويحصل.

وقد شاهدنا الانتقادات على مطار عدن التي نُشرت موخراً في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وانتابنا الشعور بالاستياء وكذلك استائنا بالانتقاد الخاطئ على رجال الأمن اللذين يواصلون الليل بالنهار(بدون راتب) لحماية المطار من كل خطر 

و أذية وهم خط الدفاع الأول لمنع المخاطر ، ولكن لا يحق لنا التجاوز والرد على مثل تلك الانتقادات,كوننا نمتثل و نخضع لرئاسة هيئة الطيران المدني ممثلة بالكابتن / صالح بن نهيد,والإدارة العامة للمطار ممثلة بالاستاذ/ عبدالرقيب العمري حفظهم الله جميعاً، وقد تم الرد على الانتقادات من قِبل المدير العام.

عندما تم الاتفاق بإنشاء ,,(وثيقة),, إطار مهني وقانوني موحد للطيران المدني( بما يعرف باتفاقية شيكاغو) المصادقة عليها اممياً ودولياً من قِبل 193 دولة بينها دولة اليمن،وبهذا الاتفاق اصبحت اليمن عضواً أساسياً فيها وبها حصلت على الترخيص الدولي كمقدم خدمة النقل الجوي والملاحة الجوية المدنية كباقي الدول الاعضاء مع الحفاظ على السيادة الوطنية، بمعنى آخر أن اليمن ملزمة بتطبيق بنود الاتفاقية الدولية ومن هذه البنود التوظيف المهني والإداري المتضمن التعينات الصحيحة(الرجل المناسب في المكان المناسب، وهذا يختلف ولا يساوي التعينات للاشخاص الكوارث اللذين تم تعيينهم بالواسطة وبالواسطة فقط منذ 8سنوات ,والتي اصبح الأثر السلبي لهذه التعينات ظاهرياً والاخطر منه باطنياً على الهيكل التنظيمي للطيران المدني. 

المجتمع الإقليمي والدولي للطيران المدني,,(الدول الإقليمية والدولية),, له طرق خاصة في تقيم المطارات الممنوحة الصفة الدولية (المطارات الدولية) وما حدث موخراً من إجراءات تأشيرة الدخول للمسافر الوطني أبسط مثال على ذلك، نأمل عدم تدهور الامور الى ابعد من ذلك، وتحسباً على سمعة بلدنا و وطننا الحبيب لا نستطيع التحدث أكثر من ذلك.

نكرر قولنا إن المجتمع الإقليمي والدولي للطيران المدني له طرق عديدة في تحقيق الهدف الرئيس للأتفاقية الدولية للطيران المدني وهو (أمن وسلامة الطيران المدني).

ونحن شخصياً,منذ 2017 نطرق ابواب المعنيين بالأمر لتقديم النصح والتنبيه من العشوائية المهنية والإدارية وكانت الأعذار =

 ,,(نحن في حالة حرب ،+نحن تحت البند السابع+ التحالف لا يسمح),,ولا ندعي المثالية،بل وصل الأمر بنا إننا عرضنا عليهم العمل مجاناً 

,,لاجلك يا وطن,, ولكن للأسف تم إعلان حرب التهميش والمضايقات التي لا تليق بمنتسبي الطيران المدني،بالرغم من كل ذلك توكلنا على الله وهو خير الحافظين وبه نستعين استمرينا في السعي للحافظ على سمعة ومكانة بلدنا إقليمياً ودولياً.

 ملاحظة: العسل المصفى والجمبري واللوز البلدي والزبيب البيَاض لا يأثرون على التقارير الدولية وليس لهم علاقة بقوانين وتشريعات الطيران المدني .