المسرحية الأخيرة لإستهداف مسيرة حوثية من قبل البحرية الأمريكية في البحر الأحمر ضحيتها سفينة تابعة لدولة الغابون.

أكيد تتذكرون مالذي فعلته #الغابون مؤخراً بفرنسا الغربية؟

قيادة الغابون الجديدة بعد إسقاط النظام السابق الموالي للغرب والذي مكن الغرب وفي مقدمتهم فرنسا وأمريكا من نهب ثروات شعب الغابون قطعت الذراع الغربي الذي تمثله فرنسا وطردتها من أراضي الدولة وألغت كل الإتفاقيات مع فرنسا هذا للعلم.

فرنسا ليست راضية عن التوجه الجديد لسلطة الغابون الجديدة كذلك لم ولن تصمت طويلاً عن التهديد الذي تشكله سلطة دولة الغابون الجديدة لمصالحها لذلك جاء الرد عبر أدوات إيران في المنطقة وتحديداً أداتها الحوثية في اليمن.

للتوضيح أكثر فرنسا هي المؤسس الأول للنظام الشيعي في إيران ولم ينسى التاريخ كيف عملت فرنسا على إسقاط نظام الشاه وكيف أرسلت خميني إيران كجندي غربياً جيئ به لنشر المذهب الشيعي في المنطقة وتصديره عبر طهران للدول العربية للعمل على إضعاف أنظمتها وإسقاطها بأدوات عميلة كما فعلت المليشيات الحوثية في اليمن ومليشيات حزب الله في لبنان وسابقاً ما فعلته مليشيات شيعة إيران بالعراق.

إذا لم تصدقوا كل هذه الحقائق والوقائع التي تدل على أن مليشيات الحوثية صناعة غربية وكل ما تقوم بها من اعمال إرهابية وقرصنة في البحر الأحمر خدمة للغرب ولأجندات سلطة الاحتلال الإسرائيلي وأن لا علاقة لما لقرصنة وإرهاب الحوثي بالبحر الأحمر بما يحدث من مجازر في غزة الجريحة فمتى ستصدقون؟