- نفاذ الوقود يخرج محطة كهرباء الرئيس عن الخدمة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- سياسي موالي للحوثيين يهاجم جماعته ويكشف الحقيقة بشأن صرف نصف الراتب
- صحيفة أمريكية: الجيش الإسرائيلي وضع خطط لإسقاط مليشيا الحوثي في اليمن
- مصدر يكشف عن الوزارات المشمولة بالتعديل الوزاري.. فمن هم الوزراء الجدد؟
- السلطة المحلية بحضرموت ترحب بالبيان الصادر عن مجلس القيادة بشأن خطة تطبيع الأوضاع في المحافظة
- حيدان يطالب منتسبي الأمن الجنوبيين بتقديم تعهدات ويرسل الرواتب إلى صنعاء دون أي شروط "وثائق"
- مدير فرع الهيئة العامة للاستثمار بلحج ( أ / علاء إبراهيم ) لـ"الأمناء" : 112 فرصة استثمارية واعدة في لحج تنتظر المستثمرين الجادين
- عاجل : اشتباكات مسلحة بين قوات محور سبأ ومليشيا الحوثي في شبوة
- الكثيري يناقش تدخلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في محافظات الجنوب
كتب : محمد عبدالله الشعيبي
القائد العسكري عبدالله محمد السعدي عصارة شبابه في خدمة الثورة والدولة من خلال مواقعه الرسمية أو النضالية، حيث بدأ مشواره الكفاحي في سلاح الإشارة ثم قائدا لنفس السلاح فقائدا للواء السادس فنائبا لرئيس الأركان العامة للقوات المسلحة (1969) فرئيسا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة (1970 - 1971) فقائدا للواء 14 أكتوبر (نهاية 1972 - 1973) وبناء على طلبه، تم إحالته إلى المعاش التقاعدي في أواخر العام 1974، وصدرت قرارات عليا بعد ذلك بتعيينه مديرا لمصنع الغزل والنسيج ثم مديرا للأسماك فرع حجيف (عدن).
بعد قيام دولة الوحدة، صدر قرار جمهوري بإعادته إلى خدمة القوات المسلحة، وتمت ترقيته إلى رتبة (لواء) وعين مستشارا لوزير الدفاع.
منح الفقيد اللواء عبدالله محمد السعدي عدة أوسمة وميداليات، منها وسام الإخلاص قبل الوحدة، ومنح بعد الوحدة وسام الاستقلال في 30 نوفمبر 1997 وميدالية مناضلي حرب التحرير، وغيرها من الميداليات والشهادات التقديرية.
مشوار كفاحي زاهر بدأه في سلاح الإشارة وأنهاه في مستشفى باصهيب!
تعرض المجاهد الوطني الزاهد اللواء عبدالله محمد السعدي لأزمة قلبية نقل على إثرها إلى مستشفى باصهيب العسكري في عدن، وهناك صعدت روحه إلى خالقها يوم الإثنين 21 أغسطس 2007 عن عمر ناهز الواحدة والسبعين عاما، وخلف وراءه رصيدا وطنيا كبيرا وأرملة مشلولة وثمانية أولاد، الذكور منهم اثنان سالم وعباس، وخلف أيضا منزلا في معسكر جمال بخورمكسر (عدن)، «عاش فيه 45 عاما بعد أن ورثه من بريطانيا، ولم يستطع المرحوم أن يزيد عليه شيئا، بل لم يكن في مقدوره أن يرممه رغم توليه مناصب قيادية هامة»