يحضى الجنوب بحدود بحريه هامة في البحر الاحمر حيث يقدر ب 1500 ميل بحري و700 ميل شمال
أي ان غياب الدوله الجنوبيه كان يشكل نقص في حماية وتأمين هذه المسافه البحريه وهو ما يلزم يومنا إعادة السيطره على الحدود البحريه الجنوبيه والذي دفع القيادة السياسيه ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم إلى إعلان تشكيل البحريه الجنوبيه حفاظا وسلامة وأمن طرق الممرات الدوليه وبهذا يتحتم على العالم دعم واسناد البحريه الجنوبيه ودعم تطلعات الشعب الجنوبي بإقامة الدوله الجنوبيه لضمان أمن واستقرار طرق الملاحه الدوليه وضمان أمن واستقرار المنطقة لإن الصراعات في الممرات ومناطق الثروه سيؤثر على اقتصاديات وأمن واستقرار دول المنطقة...
فالبحريه الجنوبيه تحضى بسجل حافل في تأمين الممرات البحريه ومكافحة القرصنة والتهريب البحري...
تصريح الرئيس من على الجزر البحريه أثناء زيارته وتفقده لها بقوله
سنقطع اليد الذي تمتد لمياهنا وممراتنا المائيه، هكذا قالها السيد الرئيس عيدروس قاسم أثناءزيارته لميون... كلمه مختصره ان العزم والحزم في هذه المسأله لاجدل ولاتريث فيها وسوف تبتر الأيادي التي تحاول الوصول إلى قناة باب المندب وسحب سيطرت القوات المسلحة العربيه الجنوبيه...
ان الأحداث المصطنعة المسيسه من قبل قوى صنعاء في المياه الإقليمية وإنعكاساتها على أمن وسلامة طرق الملاحه الدوليه اضرت بالتجارة واقتصاديات الدول المطله على البحر الاحمر وهن الدول العربيه اضافه إلى عرقلة التجارة العالميه والذي ينعكس على أسعار السلع والمواد وافرزت مرحله جديدة من الصراع البحري مع قوى الشمال الغازيه ومن يقف معها ويدعمها من دول الإقليم وفي مقدمتها ايران صراع يتمحور بالمنافذ والموانى ومناطق الثروه البحريه ومثلها على الثروات الغازية والنفطيه الجنوبيه... الحروب على الممرات هي واحدة من الحروب الشعواء الى جانب الحروب لاقتصاديه والعسكرية والامنيه على بلادنا.
لايعني ان الأحداث في الممرات الدوليه قد تغفل الجنوبيين عن حضرموت وتحريرها فمهما كانت الأحداث والحروب لكن تبقى حضرموت في واجهة النضالات وبها يكتمل الجنوب...
فالثروات الطبيعيه طبيعية وسياديه للجنوب وحضرموت وابنائها في المقدمه.