آخر تحديث :الجمعة 27 سبتمبر 2024 - الساعة:23:04:29
شهادة للتاريخ 
(كتب / سعيد مثنى الشعيبي )

الحالمة تعز وابنائها الابطال هم اخواننا نفديهم بالروح والدم،
وهم لنا  السند والعمق الاستراتيجي للجنوب ..

وحينما نستذكر تضحيات رجال وقادة تعز 
وعلى رأسهم الرئيس الشهيد عبدالفتاح اسماعيل علي رحمة الله عليه ، في مسيرة نضال شعبنا الجنوبي نقف لهم  رافعين لهم راية الشرف الوطني راية الكفاح على مدى عقود من الزمن ،
نحن ايها الاحبة والرفاق لانخون التاريخ لانخون تلك الدماء الزكية التي كانت ولازالت حاضرة في وجدان وتاريخ الوطن ،

كيف لنا اليوم ان نخوض معركتنا التحررية ونحن بعيدآ عن أهلنا ورفاق مسيرة الكفاح،

ايها الرفاق عليكم ان تقرواا التاريخ جيدآ 
عليكم ان تنصفوا الشهيد عبود وعلي عبدالمغني وسجل طويل من شهداء الحالمة تعز على امتداد جغرافيا الوطن ،
ايها الاخوة والرفاق ابناء الجنوب الاحرار 
ممن تحملون راية الحرية والانعتاق من براثن الطغاة القادمون من خلف التاريخ ،
ابناء شعبنا الجنوبي العظيم 
علينا أن نتسلح اليوم بروح سامية بروح ترتقي الى روح قادتنا الامجاد ،

خلاصة الكلام 
علينا اليوم ان نعيد ونستعيد ونستفيد من تجارب العقود الثلاثة من وحدة الظم والالحاق منذوا عام 1990 ونعيد روابط الإخاء والتواصل والوفاء مع إخواننا في تعز الثورة التي كانت  الحضن الاول لثوار لثوار ثورة  ال 14 اكتوبر 1963 ، من تعز انطلق ثوار اكتوبر  التي قهر وهزم إمبراطورية إنجلترا التي كانت لاتغيب عنها الشمس ..

ايها الرفاق من اراد ان يخوض معركة الشرف الوطني عليه أن يسأل عن ثوار تعز 
وعن نضالهم وفكرهم ،ادبآ وشعرأ وايدليوجبة وفكر انتصر للحياة وللانسانيبة في كل مجالات الحياة ..

للحديث بقية 

✍الصحفي سعيد مثنى الشعيبي



شارك برأيك