- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- في ظل الصمت تجاهها.. شركات النقل تتمادي في رفع أسعار التذاكر
- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
![](media/imgs/news/11-12-2023-06-56-16.jpeg)
كتب : ليان صالح
يقول أهل الجغرافيا، إنه إذا رسمنا مثلثاً تكون رؤوسه بمكةَ والقاهرة وبغداد، تكون القدس في القلب من هذا المثلث تماماً، فهي إذن في قلب الحضارات والمعتقدات،
وهي المدينة الطهور كما يعني اسمها..
إنها المدينة الوحيدة التي تجتمع فيها رموز الأديان السماوية الثلاثة، فهي العين التي استقى منها موسى عليه السلام، وهي معراج محمد عليه الصلاة والسلام..
وهي فوق ذلك كله عاصمة السماء ومدينة الروح.
القدس التي تضيع منا الآن لم تكره جنساً من الأجناس مثلما كَرِهت اليهود الغاصبين..
ومن المؤسف أنهم يضمون قبضتهم عليها، يزيفون تاريخها، ويبدلون معالمها.. بل ويحاولون بكل بهاء الزيف وغرور القوة أن يثيتوا أنها مدينة يهودية في تاريخ القدس الذي يمتد إلى أكثرَ من ألفي عام.
إن الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وعلى مرأى ومسمع من العالم لأمرٌ يثير الإستغراب..
أين أنتم أيها القادة العرب؟! فلسطين تغيبُ عن أعيننا مثل سرابٍ قديم دون أن نملك مانفعله لإنقاذ شعبها الذي تسفك دماؤه كل يوم.
القدس الآن تقبض على هُويتها العربية كالقابض على الجمر .. بإصرار شعبها بالرغم من الحراب المسددة إلى صدورهم طوال الوقت.
ونحن إذ نعلن تأييدنا المطلق لقضية الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ترابه، ونستنكر وبشدة تلك الأعمال الإجرامية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، ونذكِّر الجميع بإن هناك جزءاً عزيزاً من تاريخنا وحضارتنا وعقيدتنا العربية والإسلامية يضيع من أمام أعيننا كل يوم.
يجب أن يرتفع الصوت العربي داخل حواري القدس العتيقة.
إنها فرصةٌ للتذكّر ومراجعة النفس ومعرفة مدى فداحة الخسارة التي نتعرض لها جميعا.