- بدء صرف مرتبات وزارة الدفاع لشهر يوليو عبر بنك القطيبي
- الكشف عن مصدر الانفجار الذي هز عدن ولحج قبل قليل (صورة)
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- مسهور : العمليات الإر/هابية لن تثني الجنوب عن استعادة دولته
- رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يدين جريمة مودية الإرهابية ويوجه دعوة مهمة للمجتمع الدولي
- شبوة.. امطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية ومراكز الارصاد تحذر
- قيادات الجنوب خط أحمر.. مكتب العليمي يلعب بالنار
- السيول والأمطار تتسبب بانهيار جسر حيوي قديم في الحديدة (صور)
- الجيش الأمريكي يدمر زورقا مسيرا ومحطة تحكم أرضية للحوثيين
- العمالقة تسقط طائرة مسيرة حوثية في حَريب جنوبي مأرب
كتب : ليان صالح
يقول أهل الجغرافيا، إنه إذا رسمنا مثلثاً تكون رؤوسه بمكةَ والقاهرة وبغداد، تكون القدس في القلب من هذا المثلث تماماً، فهي إذن في قلب الحضارات والمعتقدات،
وهي المدينة الطهور كما يعني اسمها..
إنها المدينة الوحيدة التي تجتمع فيها رموز الأديان السماوية الثلاثة، فهي العين التي استقى منها موسى عليه السلام، وهي معراج محمد عليه الصلاة والسلام..
وهي فوق ذلك كله عاصمة السماء ومدينة الروح.
القدس التي تضيع منا الآن لم تكره جنساً من الأجناس مثلما كَرِهت اليهود الغاصبين..
ومن المؤسف أنهم يضمون قبضتهم عليها، يزيفون تاريخها، ويبدلون معالمها.. بل ويحاولون بكل بهاء الزيف وغرور القوة أن يثيتوا أنها مدينة يهودية في تاريخ القدس الذي يمتد إلى أكثرَ من ألفي عام.
إن الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وعلى مرأى ومسمع من العالم لأمرٌ يثير الإستغراب..
أين أنتم أيها القادة العرب؟! فلسطين تغيبُ عن أعيننا مثل سرابٍ قديم دون أن نملك مانفعله لإنقاذ شعبها الذي تسفك دماؤه كل يوم.
القدس الآن تقبض على هُويتها العربية كالقابض على الجمر .. بإصرار شعبها بالرغم من الحراب المسددة إلى صدورهم طوال الوقت.
ونحن إذ نعلن تأييدنا المطلق لقضية الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ترابه، ونستنكر وبشدة تلك الأعمال الإجرامية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، ونذكِّر الجميع بإن هناك جزءاً عزيزاً من تاريخنا وحضارتنا وعقيدتنا العربية والإسلامية يضيع من أمام أعيننا كل يوم.
يجب أن يرتفع الصوت العربي داخل حواري القدس العتيقة.
إنها فرصةٌ للتذكّر ومراجعة النفس ومعرفة مدى فداحة الخسارة التي نتعرض لها جميعا.