- المجلس الانتقالي يرحب بقرار الرئيس "ترامب" بتصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية"
- رئيس مجلس القيادة يرحب باعادة تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية اجنبية
- الرئيس الزُبيدي لصحيفة "ذا ناشيونال": نرحب بقرار الرئيس ترامب إعادة تصنيف الحوثي منظمة إرهابية
- بالتزامن مع تصنيفهم منظمة إرهابية.. الحوثيون يطالبون السعودية بتنفيذ خارطة الطريق
- صحة البيئة بالمنصورة تسحب وتتلف 116 ألف قطعة كيك "لول" غير صالحة للاستهلاك
- قوات الحزام الأمني تُتلف شحنة استهلاكية منتهية الصلاحية في العاصمة عدن
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1692 الصادر اليوم الخميس الموافق 23 يناير 2025م
- قوات الحوثي تقوم بإعتقال عشرة مواطنين في قرية رباط الحرازي بمديرية دمت في الضالع
- مسلحون حــوثيون يعتدون بوحشية على مواطن أمام ابنته في تعز
- وزير خارجية سلطنة عمان يعلق على اطلاق سراح طاقم سفينة جالكسي
ظواهر غير صحّيّة .
عدم إدراكها ، ومعرفة أسبابها ، ومدى تأثيرها السلبي يعتبر هذا مشكلة مجتمعية .
بمعنى أن هناك خلل في إدراك ما يضر ، وكثير من تلك الاختلالات يتعامل معها المجتمع حتى لا يكاد ينكرها ، فيحدث التطبيع معها ولو كانت خطرة .
ما يحدث في المجتمع من اختلالات هي ناتج عن السلوك الُمتّبع من خلال الأفراد ، والجماعات .
الحرب لها تأثيرات على السلوك ، وخلق بيئة حاضنة لزراعة ظواهر غير صحية مُدمّرة للمجتمعات .
الحرب ، وغياب الوعي من أهم عوامل التدمير .
تأثيرات الحرب لا يستطيع أحد إنكارها خاصة على الأطفال الذين لا يستطيعون تفسير ما يحدث من القتل ، والتدمير فيتعرضون (للصدمة ) .
- الإضطرابات النفسية ، و ظهور النتائج على سلوك الأفراد مثل العدوانية ، العنف ، حتى نسمع أنواع من الانتحار ، و القتل ، الطلاق ، وظاهرة التسرُّب من الدراسة و .....
- - و للمخدرات نصيباً في وضع الحروب .
- أصبح الخطأ لا ينظر إلى كيفية تصحيحه ، حتى على مستوى التواصل الاجتماعي تجد ظاهرة التخبط ، والعشوائية ، و ثقافة النسخ ، واللصق دون وعي ، أو مسؤولية .
ترى القليل من المهتمين لما يفيد ، وهناك من يدرك الواقع لكن الصمت ، والحياد أقعدهم على كراسي الإحتياط .
- ظاهرة التسيُّب ، وغياب المحاسبة .
- تراجع في التربية ، والتعليم .
- ظاهرة المحسوبية ، والوساطة وأفرز الوضع أُناس في مناصب هي أكبر منهم .
- و هناك الإعلام النّفعي ، وإعلام التضليل .
كل هذا وأكثر ينعكس على الحياة العامة التي تؤدي إلى خلق بيئة حاضنة لأي سلوك سلبي ، أو ظاهرة سلبية ، كي تتربع ، وتبث سمومها ، بعدها تكون النتائج كارثية في الحاضر ، و المستقبل .
تلك الظواهر غير صحّيّة منها ما يتقبله المجتمع بجهل رغم مرارتها ، و البعض يقاومها ، وقد تقوده تلك البيئة إلى معالجتها بما كان سابقاً يعتبره ضار .
مثال وجود فساد مالي ، أو إداري في ما تبقى من جزيئيات المؤسسات ، أو حين ينشب الخلاف بين المسؤولين ، أو القادة .
يقوم الإجتهاد بالحلول ، كاللجوء إلى أعراف القبيلة ، مع أن الأعراف لها دور إيجابي لكن في غير هكذا موضع .
لاحظ الإجتهاد هنا هروب من القوانين فيتم بذلك تعطيل ما تبقى منه .
هناك من يؤيد هذا التوجه كي يبتعد عن المحاسبة نتيجة أخطاء ارتكبها .
كيف من يُرجى محاسبته أن يطالب بالقانون ، والقضاء ؟!
هكذا تتكاثر الأخطاء ، وتزيد التعقيدات مع ضمور العقول من التفكير السليم ، فيزرع الجهل وأي ثمار سوف نجنيها ؟!
المعركة الداخلية هي (معركة إعادة البناء) ، ولن يكون البناء سليماً إلّا بمواجهة الظواهر السلبية (غير صحية) ، معركة لا تحتاج إلى السلاح ، لا تحتاج مدافع ، أو دبابات ، بل تحتاج إلى الوعي .
هذا يعني أننا بحاجة إلى التمعُّن ، وتقييم الوضع ، ودراسته كي نتعرّف على مشاكلنا ، حجمها ، أسبابها ، مخاطرها ، و نتائجها
كي نصحح الأخطاء ، نعالج الجروح ، ونبني وطن جنوبي نعتز أن نعيش على ترابه .