اعتبرت بورصة تل أبيب أنّ التقرير الذي أعده باحثان أميركيان، والذي أشار إلى وجود مستثمرين في إسرائيل ربما استفادوا من معرفتهم المسبقة بهجوم حماس في السابع من أكتوبر، غير دقيق.
ونفت وجود عمليات بيع على المكشوف غير معتادة.
وتوصل عمل بحثي أجراه أستاذا قانون من جامعتي نيويورك وكولومبيا إلى عمليات بيع كبرى على المكشوف للأسهم قبل الهجمات.
 

وأشار البحث إلى أن نشاط البيع على المكشوف في بورصة تل أبيب زاد بشكل كبير عن مثيله خلال فترات الأزمات الأخرى العديدة مثل الأزمة المالية لعام 2008 وكوفيد-19.
وأضاف البحث أن "لئومي" وهو أكبر بنك في إسرائيل، حقق أرباحا قدرها نحو 860 مليون دولار من خلال بيع 4.43 مليون سهم على المكشوف قبل الحرب على غزة.
وذكر بحث قام به أستاذا القانون بجامعتي نيويورك وكولومبيا الأميركيتين، روبرت جاكسون جونيور وزميله جوشوا ميتش، وحمل عنوان "المتاجرة بالإرهاب" من دون مراجعته من قبل النظراء، وملخصه أنه كان هناك "ارتفاع كبير وغير عادي" قبل 5 أيام من الهجوم في عمليات البيع على المكشوف في صندوق MSCI الأكثر شعبية في إسرائيل. حيث إن بعض المستثمرين في البورصات، ربما كانوا على علم مسبق بعملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر الماضي "فاستفادوا منها".
وجد البحث زيادة في العقود قصيرة الأجل على أسهم الشركات الإسرائيلية المتداولة في البورصة الأميركية، وقال الباحثان إن هذا مرتبط بالعديد من عمليات التداول "مما يشير إلى أن عددا صغيرا من الجهات الفاعلة ربما كان وراء عمليات التداول تلك". كما وجد البحث أن الزيادة "الكبيرة" في البيع على المكشوف في بورصة تل أبيب قبل هجوم 7 أكتوبر لم تكن موجودة قبل الانخفاض في السوق الذي حدث بعد صدور قانون الإصلاح القضائي في يوليو، والذي أدى إلى احتجاجات وتظاهرات ضخمة في إسرائيل.
يأتي ذلك فيما تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على الأحياء الشرقية من المدينة خاصة الشجاعية والزيتون والدرج.
وفي وسط القطاع تواصل القصف الإسرائيلي العنيف من الزوارق البحرية على الشريط الساحلي لدير البلح، كما أسفر قصف إسرائيلي على منزل بمخيم النصيرات عن 7 قتلى.
وفي الجنوب واصل الجيش الإسرائيلي قصفه المدفعي المكثف على مناطق شرق خان يونس في ظل اشتباكات عنيفة، وذكرت تقارير فلسطينية أن جرافات إسرائيلية دمرت بلدات عبسان والقرارة وبني سهيلا شرق خان يونس.