.. توفى فجر يوم الاحد الموافق 3 ديسمبر2023م، بمنزله بمدينة إنماء بالعاصمة عدن 

..من مواليد مدينة تريم محافظة حضرموت.

.. عمل في صحيفة الأيام بعدن مع الفقيد محمد علي باشراحيل منذ الستينيات من القرن العشرين.

.. عمل في إذاعة المكلا حضرموت بعد استقلال الجنوب.

.. قدم إلى عدن في ريعان شبابه في منتصف الستينيات من القرن العشرين إبان وجود الاستعمار البريطاني وسكن بعزبة أحد أصدقاؤه بالمعلا.

.. كان ضمن تشكيلات الشباب المقاوم للاستعمار البريطاني بعدن في الستينيات..

.. من الرعيل الاول والمؤسس لصحيفة 14 اكتوبر بعدن.

.. اخر عمل له قبل تقاعده كان مديرا عاما للاعلام بمجلس النواب، ومؤسس ورئيس تحرير صحيفة الشوروي، الصادرة عن مجلس النواب.

.. كتب في العديد من الصحف والمجلات وللإذاعة .

.. كان وطنيا انحاز للوطن ورفض أن يتحزب أو ينتسب لاي حزب..

.. تعرض للاعتقال السياسي في أواخر في بداية السبعينيات بمدينة المكلا  بسبب موقفه السياسي الناقد لمجريات الاوضاع السياسية ما أدى لتركه العمل بإذاعة المكلا..

..تتلمذ على يديه العشرات من الصحفيين والإعلاميين وخاصة فترة عمله بصحيفة 14 اكتوبر بعدن، واذاعة المكلا..

.. رافق معظم القادة السياسيين للجنوب في سفراتهم وزيارتهم الداخلية والخارجية كصحفي يقوم بتغطية أخبار هذه السفرات والزيارات، وارتبط مع الكثير منهم بعلاقات شخصية قوية..

.. ينهاز عمره الثمانين عاما وقليل ..

.. يعد شيخا للصحفيين والإعلاميين في الجنوب..

.. تميزت شخصيته بالثقافة العالية وبدماثة الخلق، وخفة الدم، وسرعة البديهة..

.. احتفظ بالكثير من الأسرار والمعلومات المهمة والخطيرة عن مجريات وتفاصيل المنعطفات السياسية بتاريخ الجنوب السياسي، والتي عاصرها، وكان قريب من الأحداث ورموزها .. ورفض أن يبوح بها حتى وافاه الأجل ..

.. كتب مسودة كتاب عن تاريخ الصحافة الجنوبية قبل الاستقلال، إلا أن مسودة كتابه تعرض للسطو وتم نشره باسم شخص اخر،، وقد تدخل الفقيد هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة الأيام  لمعالجة الأمر إلا أن وفاته حالت دون عودة الحق الادبي بالتأليف للكتاب لصاحبة الحقيقي محمد زين الكاف.

.. شارك بتأسيس منظمة الصحفيين الديمقراطيين بالجنوب عام 1976م، كما كان عضوا مؤسسا  في نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ..

.. شارك بورقة عمل في ندوة تقييمية عن مخرجات المؤتمر التأسيسي لنقابة الصحفيين الجنوبيين ، في مقر النقابة بالتواهي..

.. عانى من أمراض الشيخوخة والوهن، وكان يقضي أيامه الأخيرة مع بعض أصدقاءه المقربين في مجلس الشيخ عوض باجرش، أو بمعية صديقة المهندس الزراعي احمد بن قفلة بمدينة إنماء بعدن.