- بمشاركة أمريكية .. إسرائيل تكشف عن تحرك جديد ضد الحوثيين في اليمن
- السفير قاسم عسكر : انسحاب الرئيس الزبيدي من اجتماع الرياض يعلق شراكتنا مع الحكومة اليمنية
- تصعيد عمالي جنوبي جديد في مواجهة حرب الخدمات وتصدير الأزمات
- رسائل حازمة من السلطة المحلية بعدن.. النزولات الميدانية تكشف القصور وتفرض هيبة الدولة
- تعز: تعاطي مدمني القات المصحوب برفع الأغاني الهابطة أمام منازل المواطنين يضاعف من معاناتهم وسط صمت سلطة الإخوان
- وزير النقل يطلع على إجراءات سير تنفيذ مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي بمطار عدن الدولي
- العميد الحاج يدشن المرحلة الأولى من العام التدريبي الجديد ٢٠٢٥م بلواء بارشيد غرب المكلا
- حزام لحج يدشن العام التدريبي والعملياتي 2025
- الكثيري يستقبل أفراد بعثة منتخب رفع الأثقال ويشيد بإنجازهم العربي
- الخُبجي يشيد بدور المتقاعدين العسكريين ويؤكد أهمية التواصل السياسي وتعزيز الوحدة الجنوبية
لم يكن لشعب عاش تحت الوصاية البريطانية لأكثر من 150 عام ، وقيدت حريته بإتفاقيات مجحفة ، أن يتخيل في يوم وليلة إنتهاء الوجود البريطاني وإستبدال إتفاقيات الحماية البريطانية بإتفاقية صداقة ، لم يكن ذلك حلماً من الخيال ، بل كان حقيقة يوم 2 ديسمبر 1971 .
كانت البداية بإعلان حكومة العمال البريطانية يوم 16 يناير 1968 الإنسحاب من شرق السويس ، وتحديد نهاية عام 1971 إنسحابها من منطقة الخليج العربي .
وقعت بريطانيا أولى إتفاقياتها مع شيخ القواسم والكابتن ديفيد سيتون نيابة عن شركة الهند الشرقية يوم 29 إبريل 1806 ، وتوالت الإتفاقيات المجحفة في بنودها وشروطها ، إلى الحملة البريطانية الرابعة على القواسم 1819 ، حيث دمرت بريطانيا معاقل القواسم وحرق عاصمتهم رأس الخيمة ، وكانت إتفاقية السلام العامة في شهري يناير وفبراير من عام 1820 مع حكام إمارات الخليج بداية النفوذ البريطاني على المنطقة .
وتنوعت الإتفاقيات من هدن بحرية ، ومعاهدات سلام بحري ، إلى إتفاقيات منع تجارة الرقيق ، والسلاح ، والقرصنة ، بل وأمتدت إلى التدخل في شؤون إمارات الخليج مثل هروب الغواصين ، وحماية خطوط التلغراف ، ومنع التوسع الأجنبي في المنطقة ، وفي الثلاثينات توسعت الإتفاقيات إلى إنشاء المطارات ، وصولا إتفاقيات التنقيب عن النفط منتصف الثلاثينات .
وكانت خطبة اللورد جورج كيرزون نائب الملك في الهند لحكام إمارات الخليج الذين تجمعوا في سفينته المسماه " ريمس آرغونوت " بعد وصولها الشارقة يوم 21 نوفمبر 1903 ، بمثابة تهديد واضح لحكام الخليج لضرورة تمسك الأحفاد بما وقع عليه الأباء والأجداد من معاهدات مع بريطانيا ، ووزع على كل حاكم من الإمارات السبع صورة من الوثائق الموقعة مع بريطانيا ، للتقيد بما وقعوا عليه من نصوص مجحفة ، بحكم السيطرة البريطانية على المنطقة .
وبعد 150 وأكثر من تواجد المستعمر في المنطقة أنهارات الأحلام البريطانية ، بعد أن فقدت مصالحها شرق السويس ، لتعلن الإنسحاب من المنطقة نهاية 1971 .
غدا نواصل جهود الشيخ زايد في إقامة الإتحاد .لمزيد من التفاصيل للمقال أعلاه راجع مؤلفاتنا :
1 - الإمارات العربية من الحماية البريطانية إلى الدولة الإتحاد .
2 - صفحات من تاريخ الآمارات العربية المتحدة .
3 - التطور التاريخي لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة
4 - التاريخ السياسي للإمارات العربية المتحدة .
5 - دولة الإمارات العربية المتحدة .. مراحل قيام الإتحاد 1968-1971