- رئيس مجلس القيادة يستقبل مساعد وزير الخارجية الاميركي
- مهرب السلاح حسين العطاس.. صيد في «ماء الحوثيين العكر»
- التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" يعيد تشكيل قيادنه العليا وانتخاب الدكتور عبدالله عبدالصمد رئيسًا للحزب
- الأمين العام لمحلي حضرموت والعميد السعيدي يدشنان المعرض الدائم بالمؤسسة الاقتصادية اليمنية بالمكلا
- وفاة ثلاثة أكاديميين من العاملين بجامعة صنعاء
- الاتحاد الأوروبي يمدد مهمة عملية أسبيدس في البحر الأحمر
- واشنطن تدعو إلى تظافر الجهود الدولية والإقليمية للقضاء على قدرات الحوثيين
- إنقاذ 47 مسافرًا من الموت عطشًا في صحراء الرويك
- اسعار الخضروات والفواكه صباح اليوم السبت 15 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم السبت 15 فبراير
![](media/imgs/news/29-11-2023-03-38-24.jpg)
عقدت مبادرة هويتي للدفاع عن التراث، التابعة لمركز رؤى للدراسات الإستراتيجية والاستشارات والتدريب، اليوم الأربعاء بالعاصمة عدن، حلقة نقاشية، بعنوان "أزمة التراث: المفهوم والتحديات".
في مستهل الورشة، تحدثت الدكتورة جاكلين منصور البطاني رئيس مركز رؤى، بكلمة رحبت فيها بالحضور جميعاً، مقدمة لمحة عن مجمل الأنشطة التي نفذتها مبادرة هويتي من أجل حماية الآثار والمعالم التاريخية التي تعرضت للتدمير الممنهج طيلة السنوات الماضية.
وأشارت البطاني إلى أن هناك العديد من العوامل التي تسببت في التدمير والانتهاك للمعالم الأثرية، وعملت مبادرة هويتي من خلال أنشطتها على الدفاع عن هذه المعالم في العاصمة عدن ومحافظتي أبين ولحج خلال الفترة القريبة الماضية، وتم التواصل مع الجهات المعنية، ولكن لم يتم الاستجابة من قبلهم أو حتى تحرك بسيط للدفاع عن هذه المعالم.
من جهته، تحدث الأستاذ عبدالسلام مسعد نائب رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي، بكلمة عبر فيها عن سعادته في تواجده مع هذه الكوكبة المتخصصة بحماية الآثار، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تتطلب تكاثف الجميع لحماية الآثار، كون الحروب أثرت كثيراً على مستوى الاهتمام بالتراث الثقافي، والذي كان يحتاج كثيراً للاهتمام نتيجة ما تعرض له من انتهاكات.
من جهتها، قدمت البروفسورة عميدة شعلان أستاذة الآثار والكتابات القديمة مقدمة حول التراث الثقافي في ظل الظروف الراهنة، مشيرة إلى الظروف الراهنة التي تواجه البلاد والتي تهدد بفقدان هذا التراث الثمين.
هذا وقدمت الأستاذة آلاء الاصبحى ورقة عمل عن أزمة التراث: الوضع والتحديات، استعرضت فيها مفهوم التراث وأهميته في المجتمع، والتعريف بأزمة التراث، وتحليل العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تسهم في تفاقم الفجوة بين الأجيال فيما يتعلق بالتراث، وأبرز التحديات المتعلقة بأزمة التراث، والاستراتيجيات التي ينبغي اتخاذها للتغلب على هذه الأزمة.
وقدم الدكتور جمال باوزير رئيس وحدة البيئة والحياة البرية لمحة عن تغير المناخ واثره على التراث، وتأثيرات تغير المناخ وزيادة حدوث الكوارث الطبيعية، والأضرار التي تتسبب بها للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية، والتي تتسبب بشكل سلبي نتيجة الارتفاع المتوقع في مستويات سطح البحر، والفيضانات، والعواصف، والتغيرات في النظم البيئية المحيطة.
وشهدت الحلقة النقاشية حضوراً نوعيا كبيراً من الأكاديميين والمختصين والمهتمين بالتراث، حيث تم تبادل الأفكار والآراء حول فهم التراث والتحديات التي تواجهه في العصر الحديث، وتناولت النقاشات العديد من الجوانب المرتبطة بالتراث، بما في ذلك المفهوم الأساسي للتراث والقيمة الثقافية والاجتماعية التي يحملها.
في ختام الحلقة النقاشية، تم التأكيد على أن أزمة التراث تتطلب جهودًا مشتركة من قبل المجتمع بكل فئاته لحماية التراث وصونه ليصل للأجيال الحالية والمستقبلية، وتعزيز الوعي بأهميته.