- قناة الجمهورية تكشف عن رحلة سرية لطائرة الخطوط اليمنية من صنعاء إلى بيروت
- بيان للأجهزة الأمنية في أبين يحذر كافة الوحدات العسكرية من أي تجاوز للجهات الأمنية بالمحافظة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- عاجل : طيران التحالف الدولي يقصف مواقع للحوثيين في جزيرة كمران
- 5 ضحايا بصواعق رعدية في الضالع وحجة
- العميدان الوالي والمشوشي يزوران محطة الطاقة الشمسية الإماراتية في العاصمة عدن
- الرياح تتسبب في أضرار بالغة بشبكة الكهرباء في نواحي مختلفة من مديريتي زنجبار وخنفر
- تفاصيل الهجوم الضخم على شبكة السكك الحديد الفرنسية
- الجيش الأمريكي: تدمير منصة إطلاق مسيرات حوثية
- النقيب: القوات الجنوبية تحبط الإشاعات والحملات المغرضة
![](media/imgs/news/29-11-2023-10-43-49.jpeg)
بدأت المنظمات الأممية والدولية بالرحيل من صنعاء ونقل مقراتها إلى العاصمة عدن وتقليص تمويلاتها الإنسانية في ظل العراقيل الحوثية وحربها على المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن وآخرها طرد مسؤول أممي من صنعاء.
وكشفت مصادر حقوقية في صنعاء أن منظمة فريدريش إيبرت الألمانية نقلت مكتبها في اليمن من صنعاء إلى العاصمة عدن وأغلقت مكتبها في مناطق سيطرة الحوثي وذلك على خلفية المضايقات التي تلقتها ومنع نشاطها.
وجاء نقل فريدريش إيبرت لمكتبها إلى عدن في الوقت الذي طرد الحوثي نائب الممثل المقيم للمفوضية السامية لحقوق الإنسان سفير الدين السيد، بذريعة أنه ينفذ أجندة لا علاقة لها بحقوق الإنسان، وهي الذريعة ذاتها التي سوقتها الجماعة لمنع ممثل المفاوضية رينو ديتال من دخول صنعاء منذ تعيينه قبل ثلاث سنوات والذي عين خلفا للدكتور العبيد أحمد العبد الذي أقيل من منصبه نزولا عند ضغوط الحوثيين.
وقال حقوقيون يمنيون في صنعاء في تصريحات اعلامية «الحوثي يواصل حربه على المنظمات الأممية بعد فشله في الضغط عليها لتنفيذ مخططاته، مؤكدين أن المنظمات لا تزال تلتزم الصمت وبعضهم فضل مغادرة صنعاء إلى عدن وعدم إصدار أي بيانات رغم أن مقراتها تعرضت للنهب ومصادرة الأجهزة والقبض على العاملين معهم وتصفية بعضهم داخل السجون».
وأشارت إلى أن هناك عملية قمع للمنظمات الدولية المحايدة، موضحين بأن الكثير من المنظمات ترى أن بقاء مسؤوليها في صنعاء يشكل تهديدا كبيرا على حياتهم، فيما الأخرى ترفض توثيق جرائم الحوثي حفاظاً على موظفيها ومصالحها بل إنها مخترقة.
وكانت الحكومة قد طالبت في أكثر من مرة المنظمات الأممية والدولية إلى نقل مقراتها الرئيسية إلى عدن، معلنة تقديم كافة التسهيلات للمنظمات الأممية والدولية للعمل من العاصمة المؤقتة بما يؤدي إلى حياديتها وعدم تدخل المليشيا في عملها.