حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد مطار عدن الدولي هذه المرة بغطاء تكاليف عربات نقل الحقائب والتي تذهب عائدتها لصالح عاملون يعيلون عشرات الأسر.

الحملة الجديدة تذرعت بقيمة عربات نقل الأمتعة والتي تعادل دولار واحد دون أن يدرك اصحابها استغلال الحوثي والإخوان لأدق التفاصيل في ضرب مطار عدن الدولي لصالح فتح مطار صنعاء الخاضع للمليشيات الانقلابية.

بحسب مدير عام الإعلام في مطار عدن الدولي، الصحفي عادل حمران، فأن قيمة التي يدفعها المسافرون كتكاليف لعربات نقل الحقائب تذهب لعاملين لا يتقاضون أي راتب رسمي ويعملون مع الشركة بمبالغ زهيدة يتم احتسابها من ايجار العربات، ويقدم خلالها العامل خدمة النقل للمسافر سوى من فوق حزام الأمتعة الى سيارة المسافر أو من سيارة المسافر وحتى صالة المغادرة.

وأشار حمران: أن معظم مطارات العالم تستخدم هذه الخدمة ومن يريد استخدام العربة يدفع مقابل الخدمة خصوصا التي يقوم بها عاملون. 

وحذر حمران المصادر من الحملات الدعائية التي تقدم خدمة مجانية للحوثيين الذين يحاولون تدبير كافة الوسائل لاجل اغلاق مطار عدن الدولي وتحويل الرحلات نحو مطار صنعاء.