آخر تحديث :الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 - الساعة:23:42:42
في الذكرى المئوية لاستشهاد القائد البطل عبداللطيف السيد قائد الحزام الامني أبين
(كتب-عبدالرقيب السنيدي)

مائة يوما مرت على ذكرى استشهاد القائد البطل عبداللطيف السيد قائد الحزام الامني والتدخل السربع في محافظة ابين، في يوم دامي نتذكرة ويتذكرة كل ابناء الجنوب بكل الآمة واحزانة، يوم استشهادة في العاشر من اغسطس اثر تعرضة الى تفجير ارهابي استهدفه وبمعية الشهيد صلاح اليوسفي ركن العمليات والشيخ الجعدني وعددا من ابطال الحزام الامني في وادي عومران بمديرية مودية، الذي خسرنا باستشهادة واحدا من القادة الشجعان الذي كرس حياتة في محاربة الارهاب القضاء على التنظيمات الاخوانية . 

على مدى اثنى عشر عاما كان الشهيد البطل السيد مستعدا لملاحقة العناصر الارهابية، ويدة على الزناد منذ العام 2011م،حيث قام بتشيكل فصائل العمل الفدائي"اللجان الشعبية" التي خصصت في محاربة الارهاب وتطهيرها المحافظة من تلك العناصر الاجرامية التي زرعت بعناية كبيرة من قوى الاحتلال اليمني، التي اقامة معسكرات وتدريبات لتلك التنظيمات لاستهداف القيادات الجنوبية وزعزعة الامن والاستقرار في الجنوب،واستخدامها في اغراض سياسية مختلفة. 

تعرض الشهيد السيد للعديد من محاولات الاغتيال، لكنة نجا منها،في محاولات من تلك العناصر الارهابية التخلص منة،التي حاولت بكل قواها من زرع تلك المحاولات في اماكن مختلفة، اصيب من خلالها في يدة واجزاء من جسمة،وفقدان احد عيناة، لكنه لم يتراجع عن الطريق الذي سلكة في محاربة العناصر الارهابية والثار منها في حملات عسكرية عديدة،استشهد فيها مئات الشهداء من ابطالنا الاشاوس . 

خاض الشهيد العديد من المعارك مع القوات الجنوبية في تطهير المحافظة من المليشيات العفاشية الحوثية،جنبا الى جنب مع قوات المقاومة الجنوبية بقيادة الفقيد البطل يسلم الشروب،بالاضافة الى مشاركاتة في طرد قوات الامن المركزي من العاصمة عدن بقيادة الاخواني السقاف،والمشاركة في تحرير منطقة العند،ومعارك المليشيات الاخوانية ومعارك تطهير المحافظة من التنظيمات الارهابية بعملية سهام الشرق 1،2، بالاضافة الى مشاركتة مع ابطال النخبة الشبوانية في معارك تطهير شبوة من التنظيمات الارهابية بقيادة البطل المقدم محمد البوحر . 

رحل عنا قائدا شجاعا بطلا سجل مواقف بطولية خالدة في محطات تاريخية صنعت مجدا وعلامات بارزة من مراحل نضالات شعب الجنوب التحررية، جسد من خلالها مواقفا للفداء والتضحية والاستبسال، كواحدا من القيادات العسكرية البارزة على مستوى الجنوب، فهنيئا لك ابا محمد استشادك ،فنم قرير العين،لقد تركت تاريخا ناصعا،لم يصنعة قائدا مثلك،بكل معانية،وسجلت اسمك باحرف من نور في صفحات تاريخ الجنوب ومراحلة التحررية.




شارك برأيك