- بكران : لهذا السبب..العقوبات الأمريكية لن تلحق أي ضرر بالحوثيين؟
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاحد بالعاصمة عدن
- الفريق الداعري في مهمة حرجة بحضرموت
- قيادي بالانتقالي : عقوبات الخزانة الإمريكية خطوة مهمة على طريق تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية
- الحكومة الشرعية تستعد لتصدير سفينة مشتقات نفط خام دعمًا لغزة
- مصالحة مشروطة.. ترحيل حل أزمة "العيسي" وأندية عدن
- ما الدور الذي يمكن للتحالف العربي القيام به لتعزيز قدرات القوات الجنوبية؟
- "الأمناء" تكشف فساد الحكومة والمنظمات المعنية بمشاريع الحماية والإيواء للنازحين (وثائق وأرقام)
- تقرير يرصد نتائج زيارة الرئيس الزبيدي الخارجية ولقاءاته بسفراء الدول الخمس والمبعوث الأمريكي
- محلل عسكري: الحوثيون يحاولون خداع الرأي العام بشأن سيطرتهم على باب المندب

تمثل محافظة تعز، التي تتقاسم السيطرة عليها المليشيات الحوثية والإخوانية، حالة حية من الإجرام المستفحل ضد قطاعات عريضة وواسعة من السكان.
ويدفع أطفال تعز كلفة وحشية من الجرائم التي يتم ارتكابها سواء من قِبل عصاباتها أو العناصر الإجرامية التي تحظى بالحماية من قبلهما.
واستعرض ثمانية أطفال في محافظة تعز ما تعرضوا لانتهاكات حقوقية جسيمة، وذلك في جلسات استماع عقدتها اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، تزامنا مع حلول اليوم الدولي لحقوق الطفل.
ووقفت الجلسات، على مشاهد حقيقية للانتهاكات التي عاشها الأطفال الضحايا، والآثار الجسدية والصحية والنفسية جراء ما تعرضوا له وشاهدوه من انتهاكات.
وتنوعت هذه الانتهاكات بين حقوق الضحايا في السلامة الجسدية والنفسية والحق في التعليم والصحة و منع وصول المساعدات، بجانب التشويه والتعذيب والخوف والرعب وفقدان الأمان وعدم الحصول على الدواء والغذاء والتوقف عن التعليم التي لحقت بالأطفال.
وتعرضت العديد من مستشفيات الأطفال لاستهداف مباشر وجسيم، ما أدى إلى حرمان الكثير من الأطفال من خدماتها، وبخاصة الأطفال الخدج والمحتاجين منهم للرعاية الأولية والعلاج والدواء، ما تسبّب في تسجيل حالات وفاة.
وهناك العديد من الأطفال الذين بترت أطرافهم جراء القصف العشوائي وانفجار الألغام الفردية في بيئات الأطفال المختلفة.
هذه الجرائم المروعة التي تم توثيقها، ارتكبتها المليشيات الحوثية والإخوانية سويا، بعدما عمدا لصناعة قدر كبير من الإرهاب الذي كبّد مختلف الفئات كلفة مروعة.
وهذا الإجرام والتوحش من قبل المليشيات الحوثية والإخوانية مثّل جزءا من تدمير كل مقومات الحياة في المناطق التي ينشط فيها كلا الفصيلان سعيا لتحقيق مصالحهما المشبوهة.