- بقوة (4.6).. هزة زلزالية قبالة سواحل محافظة المهرة
- خلال عام فقط.. أكثر من نصف مليون نازح و879 حالة وفاة بالكوليرا
- أبين.. وفاة ثلاث نساء وإصابة آخرين في حادث مروع بالوضيع
- حادث مروري في يافع
- شرطة السير بالشحر تدشن حملة تفتيشية لضبط المركبات المحولة للغاز بطرق عشوائية
- مركز الفلك الدولي يعلن موعد أول أيام شهر شعبان
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة الأمناء الورقية رقم 1694 الصادر اليوم الثلاثاء الموافق 28 فبراير 2025م
- شاب ينهي حياته شنقا في إب مخلفا وراءه خمسة أطفال
- مليشيا الحوثي تنهب حوافز المعلمين في شرعب الرونة
- الحوثي تطالب بفدية 5 ملايين ريال من أسرة المياحي مقابل حريته
كشف الاعلامي "صلاح بن لغبر" عن فشل جولة المفاوضات الجديدة في الرياض بخصوص إحلال السلام في اليمن.
وقال بن لغبر عبر تغريدة مطولة على منصة "أكس" : فشلت جولة المفاوضات الجديدة في الرياض، والتي كان يفترض أن تتوج بالتوقيع على خارطة طريق الأسبوع الماضي تشمل جوانب اقتصادية وإنسانية لتكون أرضية يُبنى عليها وصولا إلى محادثات سلام، وذلك رغم الجهود المكثفة من قبل الدول المعنية وعلى رأسها المملكة.
وأشار بالقول " ما حدث أن مليشيا الحوثيين تراجعت عن كل الاتفاقات ورفعت سقف مطالبها من جديد، ومن ذلك، (للتمثيل وليس الحصر)، ملف الرواتب".
واردف " عادت الحوثية فأصرت على توريد عائدات النفط والغاز إلى البنك الذي تسيطر عليه في صنعاء، ودفع الرواتب من تلك العائدات وهو ما يرفضه المجلس الانتقالي، ويؤيده في ذلك مجلس القيادة، ولتجاوز نقطة الخلاف هذه، عرضت الرياض أن تدفع كل رواتب الموظفين في الشمال لمدة عام، لكن الحوثيين رفضوا ذلك، غير آبهين بمعاناة الناس في مناطق سيطرتهم".
ولفت لغبر "ان الحوثيين يصرون على تحويل البنك المركزي إلى صنعاء وهو ما يرفضه الانتقالي أيضا، وكان هناك اتفاق على بقاء البنك في عدن على أن يتم استحداث غرفة عمليات مشتركة للبنك في دولة عربية، لكن الحوثيين تراجعوا عن هذا الاتفاق بعد موافقتهم سابقا".
وقال لغبر " هناك أيضا نقاط كثيرة تراجع الحوثيون عنها بعد اتفاقات سابقة، والحديث دائما عن الجانب الاقتصادي، وهو ما يعني المزيد من التدهور، خصوصا أن الحوثيين بدأوا باستخدام طريقة ضغط جديدة على الأزمة الاقتصادية من خلال القرصنة وتهديد الملاحة في البحر الأحمر، من أجل رفع تكاليف النقل البحري والتأمين، ما سيعني موجة غلاء جديدة لن يتحملها المواطن، وهو ما يرى فيه الحوثيون طريقة للضغط على مجلس القيادة والتحالف، يعني تجويع الناس من أجل تحقيق مكاسب سياسية.. مختتما.. ومن نافلة القول أن الجانب السياسي، لم يشهد أي تقدم.