- مقتل يمني وإصابة آخر في حرب أوكرانيا.. أسماء
- كيف تخطط إدارة ترامب لمواجهة الحوثيين في اليمن؟
- اطول زيارة للمبعوث الأممي الى صنعاء منذ إندلاع الحرب
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 9 يناير 2025
- جمارك عدن.. نجاحات ملموسة في مشاريع البنية التحتية وتأهيل الكادر ومحاربة ظاهرة التهريب
- ضبط أجهزة اتصالات لاسلكية مهربة بالمنطقة الحرة عدن
- اسعار المواشي المحلية في عدن اليوم الخميس 9 يناير
- أسعار الخضار والفواكه في عدن اليوم الخميس 9 يناير
- أسعار الذهب اليوم الخميس 9-1-2025 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس في الجنوب واليمن
كنت بمعية أحد الأحبة من المقربين إلى قلبي ونحن ذاهبون إلى أداء صلاة العشاء فطرح علي سؤال والسؤال من أكثر الأسئلة طرحا نتيجة الأوضاع المزرية التي نعيشها نحن خاصة وتعيشها الأمة السلامة قاطبة.
قال لي هل ترى في الأفق ما يبشر بالانفراج وتحقيق أهدافنا يابوانور.
فجاوبت على سؤال أخي الغالي على سؤاله قائلا.
اسمعني يا الغالي من بعد أحداث السابع من أكتوبر أنا أصبحت على يقين تام لا شك فيه ولآريبه بأن أوضاع الأمة وحلحلتها ليست بالأمر المهول وحلها لا يحتاج أكثر من إرادة قوية وقيادات أقوى.
فأحداث السابع من أكتوبر لأبطال غزة الأشاوس برهنت على ذلك وتركت الكرة في مرمى قيادات عالمنا الإسلامي وخاصة الشق العربي منها كونه الأهم ومفتاح الحل لأزمات الأمة قاطبة
وهيئة الفرصة تماما لهم لاتخاذ القرار السياسي والتوكل على الله للخروج من دائرة الخوف التي طوقتها بهم أسباب صنعتها أجهزة الغرب واستخباراتها لابتزازهم واستغلالهم بها
ومهما كانت هذه الأسباب كبرت أم صغرت فهي لا تساوي شيء مقابل هذه المهانة التي وصلت إليها شعوبهم جراء سياستهم هذه والتي قوضوا أنفسهم بها وباتوا رهن إشارة الغرب حتى وان وصلت الامور للمساس بالعقيدة والسيادة والشرف والعزة والكرامة
لهذا عليهم ان يجعلون من احداث السابع من اكتوبر ومن البطولة الاسطورية للمقاومة الفلسطينية والتي عرت الغرب واسرائيل سويا وهزمتهم شر هزيمة رغم انف الشامتين والحاقدين والمدعين كذبا عكسا ماحققتة المقاومة الفلسطينية امام هذا العدوا والذي لم يكن الا نمرا من ورق ولم تكن ادعائاتة او دعاياتة ان صح التعبير عن امتلاكة لاعتا الاسلحة وابرزها تكنلوجيا وقوة وحديثة عن جيشة الذي لايقهر بينما تحطمت كل الاحلام وتبددت وكذبت دعاياتهم هذة وفضحهم الصمود الاسطوري لاساوس وابطال فلسطين المغاوير
والله وكأننا نستشهد بالقرآن الكريم في قول الحق -تبارك وتعالى-
كمْ من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله}
فهل من معتبر من قياداتنا ليعتبر بهذة الفئة القليلة ومن سبقوها من الاسلاف الذين فتحوا الامصار وحققوا الانتصارات تلوا الانتصارات والتي بنوا لنا بها مجدا ضرب في اعماق التاريخ وامتلكوا الدنيا وحكموها بالايمان الراسخ والتوكل على الله وحدة ولا شريك وحينما اعدوا العدة واعدوا مااستطاعوا لعدوهم من خيل ومن رباط الخيل ليرهبوا بةوعدوا الله وعدوهم
وهاهي المقاومة الفلسطينينة اليوم وبعد اعدادها مااستطاعت لهؤلاء الانجاس من عدة هاهي تقهقرهم ويعودون القهقرا ببسالة وثبات ابطال المقاومة الفلسطينية
واليوم لاعذر لقياداتنا من اتخاذ القرارات المصيرية لانتشال الامة مما هي فيها من اوضاع ولتكفر عن ماسلف من اخفاقات لها اوصلت الامة الى ماوصلت اليها من مهانة وذلة لم يسبق لها مثيل.
أبو أنور العشملي