- الرئيس الزُبيدي يهنئ شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج بحلول شهر رمضان المبارك
- كهرباء عدن تثمن جهود الرئيس الزُبيدي في تأمين الوقود
- وزارة الأوقاف تعلن غداً السبت أول ايام شهر رمضان المبارك
- تكدس عشرات الحافلات في منفذ العبر ومئات العائلات تفترش الأرض
- نجاة مسؤول أمني بارز في حضرموت من محاولة اغتيال
- تقرير أممي يؤكد حرمان 654 ألف طفل وامرأة من علاج سوء التغذية
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الجمعة 28 فبراير
- أسعار الخضروات والفواكه اليوم الجمعة 28 فبراير بالعاصمة عدن
- "فضائح الفساد تضرب هيئة المواصفات والمقاييس بعدن.. من يحاسب حديد الماس؟"
- مدير فرع هيئة النقل بعدن يؤكد نجاح مشاركة بلادنا في المؤتمر العالمي لسلامة الطرق

لم تعد الأنفاق مجرد مكان يحمي عناصر حماس من القصف، بل أصبح أيضا فخا يستدرج جنود الجيش الإسرائيلي إلى حتفهم، بحسب ما تقول وسائل إعلام عبرية.
وبدأت القصة السبت بإعلان مقتضب من الجيش الإسرائيلي بشأن مقتل 5 من عسكرييه، بينهم ضابط برتبة رائد وإصابة آخرين، وشمل الإعلان أسماء الجنود ومناطق سكناهم.
ولاحقا، بدأت مزيد من التفاصيل بالظهور، فقالت مواقع إخبارية إسرائيلية إن الجنود قتلوا في معارك مع مقاتلين فلسطينيين بشمال قطاع غزة الفقير والمحاصر في اليوم السادس والثلاثين للحرب
واعترف الجيش الإسرائيلي بعدها بأن 4 من جنود الكتيبة 697 قتلوا في نفق يعود لحركة حماس.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الناطقة بالإنجليزية إن الجنود الأربعة قتلوا من جراء انفجار في مدخل نفق في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن الانفجار ناجم عن تفخيخ الفتحة المؤدية إلى النفق.
أما صحيفة "يديعوت آحرونوت" فقد ذكرت أن الجنود لم يكونوا قد دخلوا النفق عندما وقع الانفجار.
وقالت إن 4 جنود آخرين أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم.
وتعتبر القوات الإسرائيلية الوصول إلى الأنفاق التي تعود إلى حركة حماس أحد أهداف الحرب، لشل هذا السلاح الذي استخدمته الحركة ومعرفة كيفية استخدامه.
لكن رئيس جهاز المخابرات الخارجية "الموساد" السابق، داني ياتوم، حذر من أن هذه الأنفاق ستشكل "مصيدة لقتل الجنود".