أكثر من مائة طائرة  شاركت في الهجوم الإسرائيلي على غزة

حرب إبادة جماعية يتعرض لها سكان غزة أمام مرأى ومسمع العالم

كيف واجهت حماس والمقاومة الفلسطينية الهجوم البري الغاشم؟

لماذا تجاهلت إسرائيل وواشنطن قرارات الشرعية الدولية؟

هكذا فضحت حرب غزة أقنعة الغرب بشعارات حقوق الإنسان وحماية المدنيين؟

7415 قتيلا وأكثر من 20 ألف جريح منذ "طوفان الأقصى"

الإمارات والسعودية تنتزعان قرارًا من الأمم المتحدة يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ومستدامة

لماذا يقف العالم موقف المتفرج من المجازر الجماعية بحق الشعب الفلسطيني؟

 

بدأ الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأول الجمعة، بالتوغل البري في مناطق قطاع غزة، وأفاد مراسل "سكاي نيوز" في قطاع غزة، بأن الطائرات الإسرائيلية تشن هجوما ضخما وعنيفا على عموم مناطق قطاع غزة متسببة بانقطاع شبكة الاتصالات والإنترنت عن القطاع.

ويهاجم الجيش الإسرائيلي مناطق وسط غزة وحي الزيتون وشرق جباليا وشرق الشجاعية وبيت لاهيا، شمال قطاع غزة ودير البلح جنوب القطاع.

 

غارات إسرائيلية مكثفة على قطاع غزة:

ولا تزال المقاتلات الإسرائيلية ظهيرة ومساء أمس السبت تغير على قطاع غزة بكثافة، في حين يتركز القصف في أغلب الأحيان على المناطق الشرقية في القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القصف الكبير الجاري الآن على غزة مرحلة جديدة في الحرب على القطاع.

وأفاد مراسلو القنوات الفضائية العربية والعالمية بانقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة بسبب هجوم كبير للجيش الإسرائيلي الذي بدأ مساء أول أمس الجمعة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن القوات البرية توسع عملياتها ، فيما دعا سكان مدينة غزة للتحرك جنوبا.

وأضاف: "مستعدون على كل الجبهات للحفاظ على أمن إسرائيل. ملتزمون بمهمة وطنية هي إعادة الرهائن".

وتابع: "في الساعات الأخيرة كثفنا الغارات في غزة، ويشن سلاح الجو هجوماً واسع النطاق على أهداف تقع تحت الأرض وعلى البنى التحتية الإرهابية، بشكل ملحوظ للغاية".

بدأت الضربات الإسرائيلية عند الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي وكانت لا تزال متواصلة حتى الآن.

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة: "سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقطع الاتصالات ومعظم الإنترنت بالكامل لارتكاب مجازر".

 

أقوى الضربات:

أفادت القناة الرسمية الإسرائيلية "كان" أن إسرائيل تنفذ "أقوى ضرباتها" على قطاع غزة منذ بدء الحرب إثر هجوم غير مسبوق لحماس داخل الأراضي الإسرائيلية.

 

حماس تطلق مئات الصواريخ على تل أبيب:

ردا على هذا القصف، أعلنت حركة حماس أنها أطلقت مساء أول أمس الجمعة "رشقات صاروخية" في اتجاه إسرائيل ردا على المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.

وذكرت وسائل إعلام إٍسرائيلية أن الصواريخ أطلقت باتجاه تل أبيب ووسط إسرائيل وشمال الضفة الغربية التي تحتلها الدولة العبرية.

 

كواليس التوغل البري الإسرائيلي في قطاع غزة:

 أكد مسؤولون أمريكيون لشبكة "سي بي أس"، أن التوغل البري الإسرائيلي سيكون مرحليا ولن يتضمن عملية واحدة مكثفة، حسب وسائل إعلام أمريكية.

 

شبكة أمريكية إخبارية ترصد كوارث مرعبة من داخل قطاع غزة:

وأعلنت شبكة NBC الأمريكية عبر طاقمها الإخباري في غزة، عن الوضع المزري هناك، وحمل الناس موتاهم وجرحاهم بما تيسر، وسيارات الإسعاف لا تجرؤ على الخروج، فضلًا عن أن طاقم الشبكة يعيش وضعا صعبا وخطيرا ونتعرض لقصف مكثف بقذائف مدفعية ومن الجو.

 

توغل دبابات الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة:

وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، توغل دبابات الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة، بالتزامن مع الهجوم العنيف الذي ضرب القطاع، مساء أول أمس الجمعة.

ودعا متحدث جيش الاحتلال، سكان قطاع غزة إلى التحرك جنوبا، وذلك بعد الهجوم العنيف الذي ضرب القطاع، مساء الجمعة، حسب وسائل إعلام فلسطينية.

 

أول رد من حماس بعد هجوم إسرائيل على غزة:

وأكدت حركة حماس، أن قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وتصعيد القصف، برًا وبحرًا وجوًا، على الأحياء السكنية؛ يُنذِر بِنِيَّة الاحتلال ارتكاب مزيدٍ من المجازر وجرائم الإبادة بعيدًا عن أعين الصحافة والعالم.

وحملت الحركة الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية التي دعمته كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها، وطالبت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، بتحمل المسؤولية، والتحرّك الفوري لوقف الجرائم ومسلسل المجازر بحق الشعب الفلسطيني.

وقالت الحركة في بيان: "ندعو شعبنا في كل أماكن تواجده في الضفة والقدس وأراضي 48 والشتات، كما ندعو أحرار العالم إلى النفير العام نصرةً لغزة ولوقف العدوان وحرب الإبادة ضد المدنيين".

 

شعب فلسطيني صامد:

وأضافت: "نؤكّد أن شعبنا الفلسطيني الصامد، لن ترهبه هذه السياسات الفاشية، ولن يتوقّف ومقاومته الباسلة عن الثورة والنضال حتى صدّ هذا العدوان الهمجي، ودحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا وممارسة حقّنا في الحرية وتقرير المصير، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله".

 

حماس: نخوض "اشتباكات عنيفة" مع قوات إسرائيلية في غزة

أعلن الجناح العسكري لحركة حماس أن مقاتليه يخوضون "اشتباكات عنيفة" مع الجيش الإسرائيلي في موقعين داخل قطاع غزة بعد أن أكدت إسرائيل توسيع عملياتها في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وقالت كتائب عز الدين القسام في بيان إنها "تتصدى لتوغل بري في بيت حانون (شمال القطاع) وشرق البريج (وسط) واشتباكات عنيفة تدور على الأرض".

 

سرايا القدس: مجموعاتنا المتقدمة تتصدى لقوات العدو الإسرائيلي التي تحاول التقدم باتجاه قطاع غزة

أعلنت "سرايا القدس" فجر أمس السبت أن مجموعاتها المتقدمة موجودة على محاور القتال وتتصدى للقوات الإسرائيلية التي تحاول بين الفينة والأخرى التقدم باتجاه قطاع غزة.

وقالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، على قناتها في "تلغرام": "مجموعاتنا المتقدمة موجودة على محاور القتال وتتصدى لقوات العدو التي تحاول بين الفترة والأخرى التقدم باتجاه قطاع غزة".

وأوضحت "كتائب القسام" في بيان لها: "نتصدى لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرق البريج واشتباكات عنيفة تدور على الأرض".

ويطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة في المناطق الشمالية لقطاع غزة وسط أنباء عن تقدم لعدد من الآليات شرق بلدة بيت حانون.

ويفيد عدد من وسائل التواصل والنشطاء الفلسطينيون من غزة، بأن عددا من الدبابات الإسرائيلية تتقدم باتجاه قطاع غزة شرقي جباليا وبيت حانون.

 

وبحسب ما تتناقله قنوات إخبارية فلسطينية على "تلغرام"، "قامت عدد من الآليات والدبابات الإسرائيلية بالتقدم شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة وشرق بلدتي بيت حانون وجباليا شمال القطاع، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة في هذه الأماكن حيث سمع إطلاق نار وقصف مدفعي عنيف وإطلاق للقذائف المضيئة في أجواء هذه المناطق ويسمع بشكل ملحوظ أصوات الدبابات في شمال القطاع".

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 7415 قتيلا بينهم 3038 طفلا و1726 سيدة و414 مسنا، وأكثر من 20 ألف جريح في القطاع منذ 7 أكتوبر الجاري.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.

 

البيت الأبيض: نعمل على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس

وأكد البيض الأبيض، مساء الجمعة، أننا ما زلنا نعمل على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة، بالإضافة إلى أننا ندعم هدنة إنسانية تسمح بإطلاق سراح الرهائن وعلى إسرائيل دعم الأمر ونتشاور معها بشأن ذلك، وأن هناك حاجة لضمان دخول المزيد من الوقود إلى غزة.

 

الأمم المتحدة تحذر:

وحذّرت الأمم المتحدة اول أمس الجمعة من أنها تخشى "وابلا غير مسبوق من المآسي" في القطاع الصغير الممتد على مساحة 362 كيلومترا مربعا، حيث يشن الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس داخل إسرائيل وأسفر عن مقتل 1400 شخص معظمهم من المدنيين بحسب السلطات.

وأعلن الجيش السبت أنه ضرب 150 "هدفا تحت الأرض" في شمال غزة خلال الليل بعدما أشار مساء الجمعة إلى "توسيع عملياته البرية" .

 

أهداف إسرائيل في غزة بعد الحرب:

بعد مرور 20 يوما على القصف الجوي المتواصل الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، كشفت تقارير إسرائيلية ومراكز بحثية أميركية عن الخطوط العريضة لأهداف الحرب الإسرائيلية، والتي يأتي على رأسها تدمير القدرات العسكرية لحركة حماس وإنهاء سيطرتها على القطاع، في حين كانت التساؤلات عن شكل إدارة القطاع في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب الراهنة.

ووضع معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، في تقرير أصدره عن الصراع الراهن، ما وصفه لـ"المبادئ العامة" التي تنتهجها إسرائيل في حربها الحالية، حيث تسعى إلى إنهاء سيطرة "حماس" على غزة بشكل قاطع، باعتبار أن هذه هي النتيجة الوحيدة التي ستمنع نهوض قادة الحركة من تحت أنقاض الحرب لإعلان النصر بمجرد صمودهم في وجه قوة إسرائيل.

وتتضمن تلك المبادئ الإسرائيلية 3 محاور رئيسية، تشمل:

- ضمان عدم قدرة "حماس" على شن هجمات في المستقبل.

 

- استعادة ثقة الإسرائيليين بقدرة حكومتهم وجيشهم على توفير الأمن لهم.

- إعادة تأسيس قوة الردع الإسرائيلية بنظر الأصدقاء والخصوم في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وتطرق التقرير إلى ملامح الإدارة المؤقتة للقطاع المكتظ بالسكان الذين يبلغ عددهم قرابة 2.5 مليون شخص، ويعاني من أزمة إنسانية فادحة الآن، إذ ذكر معهد واشنطن أن "الإدارة المؤقتة المقترحة في غزة" يجب أن تقوم على ثلاث ركائز أساسية، تتضمن: إدارة مدنية للقطاع، وجهاز للسلامة العامة وإنفاذ القانون، وتحالف دولي لإعادة الإعمار والتنمية. 

وبحسب وزارة الأشغال والإسكان في غزة، فإن القصف الجوي الإسرائيلي تسبب في تدمير نحو 200 ألف وحدة سكنية ما بين تدمير كلي وجزئي، وهو ما يمثل أكثر من 25 بالمئة من المناطق المأهولة في القطاع.

 

سياسات إسرائيلية:

من جانبه، نشر معهد "الحرب الحديثة" الأميركي المتخصص في الشؤون العسكرية، تحليلا للسياسات الإسرائيلية لمرحلة ما بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة، قائلا إنه "بالنظر إلى الهدف المعلن المتمثل في تدمير حماس، يجب على كل من الحكومة والجيش الإسرائيلي النظر في كيفية انتهاء الحرب وكذلك كيفية إدارتها".

وحدد الأهداف الاستراتيجية للعمليات في غزة في عدد من النقاط، تشمل:

- غزة مستقرة، مع حكومة واسعة تنبذ استخدام القوة لتهديد إسرائيل أو الشعب الإسرائيلي.

- حماية إسرائيل من التهديدات والهجمات في غزة مستقبلا، مع جمع المعلومات الاستخباراتية حول الإرهاب الإقليمي والعالمي.

- النتائج التي ستتحقق في غزة يمكن الاستفادة منها لإقناع دول أخرى في المنطقة على وقف الدعم للجماعات المسلحة.

- استعادة التواصل إلى التطبيع مع دول مجاورة، وتوسيع اتفاقات السلام.

- في نهاية العمليات في غزة، يجب أن تكون جهود إعادة الإعمار تحت سيطرة الأمم المتحدة، من خلال ممثل مدني خاص للأمين العام.

- إجراء انتخابات على مستوى غزة لتشكيل حكومة تمثل حقا شعب غزة ومصالحه.

 

غزة بعد ليلة من الضربات الكثيفة:

وذكرت وكالات عالمية أن  الجيش الإسرائيلي واصل قصف قطاع غزة يوم أمس السبت بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة على الأرض بين جنوده ومقاتلين من حركة حماس وضربات غير مسبوقة من حيث الكثافة منذ بدء الحرب.

 

حماس تدعو العالم للتحرك الفوري:

وفي مواجهة الضربات الإسرائيلية، دعت حماس العالم إلى "التحرك الفوري" لوقف "القصف الجوي والبري ومن البحر"، بينما أكدت أنها "جاهزة" في حال وقوع هجوم بري إسرائيلي. وأعلنت إطلاق "رشقات صاروخية" على إسرائيل.

وبعد تكثيف عمليات القصف، أعربت عائلات الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وغالبيتهم من الإسرائيليين عن "قلقها" وطالبت الحكومة بتفسيرات بعد عمليات القصف الكثيفة للجيش على قطاع غزة.

ووفقا للجيش، تحتجز حماس 229 رهينة، من إسرائيليين ومزدوجي الجنسية وأجانب، وقد أفرجت الحركة عن أربع نساء. وأعلنت حماس الخميس مقتل "نحو 50" من هؤلاء جراء القصف الإسرائيلي.

 

صحيفة أمريكية تكشف سبب إعلان الاحتلال بدء الاجتياح البري لقطاع غزة

وكشفت وسائل إعلام أمريكية، أول أمس الجمعة 27 أكتوبر 2023، أن قرار الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، الذي بدأ في وقت سابق من اليوم، جاء بعد فشل المفاوضات بشأن الأسرى لدى حركة حماس.

 

الأمم المتحدة تتبنى قرارًا يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ومستدامة في غزة

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا بشأن العدوان على قطاع غزة، يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ومستدامة.

وجرى اعتماد القرار الذي قدمته الأردن بدعم أكثر من 40 دولة، بأغلبية 120 صوتا مقابل 14 صوتا وامتناع 45 عن التصويت.

ويدعو القرار إلى “هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة”، ويطالب جميع الأطراف بالامتثال للقانون الإنساني الدولي وتوفير الإمدادات والخدمات الأساسية “بصورة مستمرة وكافية ودون عوائق” إلى قطاع غزة.

وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس.

في المقابل، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 7326 بينهم 3 آلاف طفل، وأكثر من 18 ألف جريح.

 

ردود أفعال:

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل لها، أن البيت الأبيض يقول إنه لن يعلق على العمليات العسكرية الإسرائيلية الراهنة والأمر متروك للجيش الإسرائيلي.

 

مندوب مصر بالأمم المتحدة: أوقفوا الحرب على غزة فورا.. طفح الكيل مما يجري لأهل فلسطين

طالب السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر بالأمم المتحدة، أول أمس الجمعة، بضرورة وقف التهجير القسري لسكان قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية لهم، مجددًا رفض مصر للحصار الإسرائيلي على أهالي القطاع، بحسب “القاهرة الإخبارية”.

وأضاف “عبد الخالق”، خلال كلمة ألقاها أول أمس في الأمم المتحدة، أنه طفح الكيل مما يجري لأهل فلسطين، داعيًا لحماية المدنيين داخل قطاع غزة.

كما رفض مندوب مصر سياسة الحصار والتجويع والحرمان من الاحتياجات الأساسية، سواء كان غذاءً أو دواءً بما في ذلك الماء، وأنه لا مكان لهذه السياسة في القرن الـ21، فهي تعيد لأذهان العالم ممارسات القرون الوسطى.

 

نيبينزيا: تبني الجمعية لقرار بشأن الحرب في غزة يجب أن يؤدى إلى هدنة ووقف العنف

قال مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة، فاسيلى نيبينزيا، إن تبني قرار بشأن الحرب في قطاع غزة في الجمعية العامة للأمم المتحدة يجب أن يؤدي إلى هدنة ووقف العنف.

وأوضح المندوب الروسي عقب نتائج التصويت، أن كلا الجانبين ملزمان بالاستماع إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، أولا وقبل كل شيء، فيما يتعلق الأمر بهدنة فورية، والتي ينبغي أن تؤدي إلى وقف العنف، مضيفا أن "هذا مهم بشكل خاص في ضوء المعلومات الواردة حول بدء العمليات العسكرية البرية في قطاع غزة".

 

غباشي: الاجتياح البري الإسرائيلي لغزة لحظة حرجة للعالم العربي

قال الدكتور مختار غباشي - نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية - إن بدء اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة بريا، يعد لحظة حرجة للغاية للعالم العربي والإسلامي، ويبدو أن الكيان الصهيوني درس جيدا ردود الأفعال العربية وأدركت أنها تستطيع أن تفعل أي شيء وفي أي توقيت.

وتابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية: "القضية الفلسطينية لن تنتهي، وما يرتكب ضد الشعب الفلسطيني من جرائم حرب ضد الأطفال والنساء والشيوخ وقطع الاتصالات وحصار  القطاع بشكل كامل عار في جبين وضمير الإنسانية".

وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أول أمس الجمعة من أنه "بدون تغيير جوهري، فإن سكان غزة سيتكبّدون وابلاً غير مسبوق من المآسي الإنسانية".

بدوره، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني من القدس: "سيموت كثير من الأشخاص قريباً... جراء تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة" .

وأمس السبت، طالب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إسرائيل بـ"وقف هذا الجنون فورا" و"وضع حد لهجماتها"، في رسالة عبر منصة "إكس".

وقال الرئيس التركي: "عمليات القصف الإسرائيلية التي تكثفت مساء (الجمعة) على غزة استهدفت مجددا نساء وأطفالا ومدنيين أبرياء وعمقت الأزمة الإنسانية الحالية. على إسرائيل أن توقف هذا الجنون فورا وتضع حدا لهجماتها".