كتب : عادل حمران

مجد كان سند كبير واخ حقيقي وصديق مخلص لنا جميعًا، في كل المواقف تجد ابو فرسان الاول دائما لم يتاخر وهلة عن اي عمل خيري اجتماعي انساني وطني، نراه بابتسامته المعهودة وضحكته التي تملئ وجهه، بشوش في كل الضروف.

مجد خبر وفاته شكل صدمة كبيرة للجميع، كل الرسائل التي وصلتني وقت الخبر " من صدق مجد مات" الكل مش قادر يستوعب انه في شاب بحماس ورجالة وشهامة وانسانية ونبل مجد ممكن يموت هكذا فجئة بلا مقدمات وبلا انذار وبدون ميعاد سابق، مجد بطل دمه سال في كل جبهة وفجئة يموت فجئة كانت الصدمة كبييييييرة والمصاب جلل واي مصاب اعظم من رحيل ابا فرسان.

كلما حاولت اكتب اتذكر مجد وابتسامته واخلاقه وحرصه الدائم على مساعدة الناس وإصلاح ذات البين ولم الشمل وتحفيز الناس لكافة الاعمال النبيلة، كانت قلوب الناس تمتلئ حبًا لهذا المجد الجميل، مجد مناضل صلب عمره ما قال يوم ضحيت او ناضلت او سويت لايمانه المطلق دائما بان كل ما يعمله واجب في سبيل الجنوب.

مش قادر اكتب اكثر كل الحروف تقف عاجزة عن وصف شعوري الحزين وقلبي الممتلئ بالحسرات والوجع، وانا اودع صديقي ورفيقي بهذا اليوم الحزين واللحظات القاسية التي ستبقى آثارها بقاع قلبي إلى الابد الحمد لله على كل حال وحسبنا الله ونعم الوكيل