- انتقالي لحج يدعو إلى حل جذري لأزمة الكهرباء ويؤكد دعمه للمواطنين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- احتجاجات وقطع طرق في لحج بسبب انقطاع الكهرباء لأكثر من أسبوع
- حسام الشرجبي.. دبلوماسي غير معلن ورئيسًا للفريق الاقتصادي مرشح من العليمي لمنصب محافظً البنك المركزي
- الفساد في ملف الغاز : عبث مستمر منذ سنوات بلا حسيب ولا رقيب "وثيقة"
- هل ينجح بن مبارك بكسر العليمي والإطاحة بالزنداني؟
- الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل هجوم استهدف الحوثيين فجر اليوم الخميس
- ما وراء استئناف غروندبرغ تحركاته على محور مسقط - صنعاء مؤخرًا؟
- الرئيس الزُبيدي يهنئ العماد جوزيف عون بانتخابه رئيساً للبنان
- فريق التواصل في المجلس الانتقالي يعقد لقاء بأعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري بساحل حضرموت
ما أن تدخل قسم الأطفال في مستشفى رصد العام بمديرية يافع رصد بمحافظة أبين لتجد أمامك أحد ملائكة الرحمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ذلك الرجل الفاضل صاحب القلب الكبير والوجه البشوش.. طبيب ولا كل الأطباء.. الطبيب الإنسان الذي يطمئن له قلبك بمجرد رؤيته وهدوئه وتواضعه للصغير والكبير، فتشعر بطمانينة لا حدود لها، وسعادة لا توصف عندما يستقبلك بتلك البشاشة ورحابة الصدر والسؤال عنك وعن احوالك بطيبته المعهودة وفطرته التي نشأ عليها دون تكلف أو تزلف، فيبدأ يطمئن على طفلك المريض مهدئاً من روعك مردداً ذلك الدعاء لطفلك ولكل طفل يتعامل معه ذلك الدعاء الذي لا يفارق لسانه وشفتيه والنابع من ذلك القلب المؤمن الحنون، فيشعر كل طفل بالسكينة والراحة عندما يقدم له الخدمة الطبية بمهارة عالية لا يمتلكها أي طبيب غيره، فتودع هذا الطبيب وكلمات الثناء والشكر تجدها قليلة في حقه لتلك المعاملة التي وجدتها منه ولم تجدها عند غيره من الأطباء حتى في أرقى المستشفيات.
أنه الطبيب محمد عبدالله قاسم العمري الذي يحبه كل الناس ولا يختلف أثنين على كفاءته وطيبته وإخلاصه لعمله وتواضعه حيث ينتقل من منزل إلى منزل بعد دوامه وفي أشد الظروف لتقديم الخدمات الطبية للمرضى وخصوصاً العجزة عندما يتم الإستعانة فيقدم تلك الخدمات الطبية دون أي مقابل محتسباً الأجر من الله تعالى.
لقد انعدمت في زمننا هذا كثيراً من هذه القيم الإنسانية وأصبح كثيراً ممن يمتهنون الطب والخدمات الطبية يلهثون خلف المال متناسين المهام الإنسانية التي هي من صلب مهامهم إلا من رحم ربه.
كلمة الشكر والتقدير والثناء قليلة في حق الطبيب محمد عبدالله قاسم العمري الذي نقدر أن نقول أنه أتى من كوكب آخر ولم تأثر عليه الظروف التي أثرث على الكثير من رفقاء المهنة.
وختاماّ لا يسعنا إلا أن ندعو له بالثبات والتوفيق إلى ما يحب الله ويرضى، وأن يجازيه خير الجزاء.