- انتقالي لحج يدعو إلى حل جذري لأزمة الكهرباء ويؤكد دعمه للمواطنين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- احتجاجات وقطع طرق في لحج بسبب انقطاع الكهرباء لأكثر من أسبوع
- حسام الشرجبي.. دبلوماسي غير معلن ورئيسًا للفريق الاقتصادي مرشح من العليمي لمنصب محافظً البنك المركزي
- الفساد في ملف الغاز : عبث مستمر منذ سنوات بلا حسيب ولا رقيب "وثيقة"
- هل ينجح بن مبارك بكسر العليمي والإطاحة بالزنداني؟
- الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل هجوم استهدف الحوثيين فجر اليوم الخميس
- ما وراء استئناف غروندبرغ تحركاته على محور مسقط - صنعاء مؤخرًا؟
- الرئيس الزُبيدي يهنئ العماد جوزيف عون بانتخابه رئيساً للبنان
- فريق التواصل في المجلس الانتقالي يعقد لقاء بأعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري بساحل حضرموت
القاضية الفاضلة نورا ضيف الله ليست اسماً نمر أمامه مرور الكرام، بل هي امرأة تحمل ثقل المسئولية القضائية على كتفيها. كما أن صفة قاضٍ التي تسبق اسمها ليست مجرد صفة لوظيفة عادية؛ فهي لها دلالاتها التشريعية والقانونية.
القاضية نورا واحدة من القضاة الذين يعون جيداً ماذا يعني قاضٍ ويتعاملون مع هذه المهنة الحساسة بقداسة تساوي أهميتها عند الناس.
لقد كانت القاضية نورا وما تزال تسكل جبهة مستقلة في مواجهة كل متاعب الحياة القضائية والقانونية، ولو أن الجهات المسؤولة عن التعيينات راجعت سيرتها الذاتية لأدركت مكانتها ولكان اسمها متصدراً قائمة القاضيات الأخريات.
ولو أن ان رئيس الوزراء قرأ سيرتها الذاتية لأنصفها ومنحها ولو جزء من حقها المستحق كدرجة وزير، مثلا وهي تستحقها ذلك، بجدارة وبشهادة كل من يعرفها.
انتصارها دائماً للحق جعلهم يلقبونها بالمرأة الحديدية التي لا تهاب أحداً، في انتصارها للمظلومين وتطبيق القانون، مهما تعرضت لضغوطات.
إنها أحد رموز عدن، لما تمتلكه من تاريخ مشرف في ميدان القانون والقضاء، ولمواقفها المشرّفة في محاربة الفساد والمفسدين وهذا ما جعل لها مكانة كبيرة في الوسط القضائي والقانوني، بشكل عام وكسبت احترام زملائها وحب الناس لها.
أعرف جيداً أن القاضية نورا ضيف الله ليست بحاجة لشهادتي البسيطة؛ فالكل يعرف مكانتها ونزاهتها، ولكنني أكتب هذا من باب إنصاف أصحاب النزاهة والتاريخ المشرّف، خاصة في ظل تجاهل أصحاب القرار لهذه القامات الوطنية عند التعيينات في المناصب المستحقة...
وهنا نقول للسيدة الفاضلة والقاضية العادلة، ربما يكون في تجاهلهم خيراً لك.